بنك التنمية الاجتماعية يختتم معسكر “المراعي شيفز” التدريبي بتمكين 43 مشروعًا رياديًا في قطاع الطهي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
المناطق_واس
اختتم بنك التنمية الاجتماعية فعاليات معسكر “المراعي شيفز”، إحدى المبادرات النوعية لتمكين الأسر المنتجة في قطاع الطهي، الذي أقيم بالشراكة بين بنك التنمية الاجتماعية -ممثلًا في مركز دلني للأعمال- وشركة المراعي، واستمر خمسة أشهر في مدينة الرياض بمشاركة 43 مستفيدًا، و12 خبيرًا متحدثًا، و14 مستشارًا متخصصًا.
وشملت فعاليات المعسكر التأهيل والتدريب المعرفي المكثف؛ لتزويد المشاركين بالمهارات التسويقية والمالية اللازمة لإدارة مشاريع نوعية قادرة على المنافسة في السوق السعودي، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 215 استشارة متخصصة، وتطوير الهويات البصرية للمشاريع، وتنظيم زيارات ميدانية تثقيفية للتعرف على أفضل الممارسات الصناعية والاتجاهات الحديثة في قطاع الطهي.
أخبار قد تهمك بنك التنمية الاجتماعية.. الراعي التنموي لملتقى “بيبان 24” 28 أكتوبر 2024 - 12:32 مساءً بنك التنمية الاجتماعية يحقق تمويلًا بقيمة 1.54 مليار ريال خلال الربع الثالث من 2024 14 أكتوبر 2024 - 6:07 مساءًوأكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، أن “معسكر “المراعي شيفز” يجسد الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، ويمثل منظومة متكاملة لبناء قدرات الأسر المنتجة وتمكينها من تطوير وإدارة مشاريع ريادية، ضمن جهود البنك في تجسيرهم نحو ريادة الأعمال بتوفير الحلول التمويلية المبتكرة، والخدمات التمكينية الشاملة، مما يعزز استدامة المشاريع، وصناعة اقتصاد حيوي ومتنوع.
وأشار إلى أن البنك يفخر بتقديم تمويلات تجاوزت 2.8 مليار ريال خلال عام 2024م لدعم أكثر من 76 ألف أسرة منتجة وممارس للعمل الحر في مختلف مناطق المملكة, كما ركز على تقديم الدعم غير المالي، مثل التدريب والاستشارات، لتعزيز قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها على تحقيق الاستقلال المالي والانخراط في سوق العمل بفعالية.
يذكر أن بنك التنمية الاجتماعية من الجهات الرائدة في تمكين الأسر المنتجة وتجسيرها نحو ريادة الأعمال، بهدف دعم المجتمعات المحلية، والمساهمة الفعّالة في الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بنك التنمية الاجتماعية بنک التنمیة الاجتماعیة الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان
متابعات ـ تاق برس- قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول، أمين حسن عمر، إن مفاوضات واشنطن التي وصل إليها شركاء عرب مستجلبون، هي ذات المشروع “الإسرو أمريكي” وإنما تتنقب في ثوب عربي قشيب، وهي ذات مشروع التقسيم والتجزئة الممتد منذ عقود لتقسيم العالم العربي.
وأضاف في مقال له ان من لا يستطيع أن يرى أن حرب الدعم السريع وحكومتها جزء من مشروع إعادة رسم الخرائط الأمريكي لمصلحة الكيان فهو ربما كفيف البصر والبصيرة والفهم.
وأردف: “من ظنّ أن حكومة تأسيس الأراجوزية هي من قدح زناد حميدتي وحمدوك وأتباعهم فهو إما غافل أو جاهل”.
وأضاف: “وكأنه لم يسمع أنّ العراق كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وأخرى في الشمال، وأن اليمن كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأن الصومال كان بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأنّ ليبيا كانت بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الغرب وأخرى في الشرق”.
وأوضح حسن أن ما حدث من انفصال لجنوب السودان كان عملا دؤوبا منذ الخمسينيات رعاه الكيان ورعاته، وأنٌ ما يحدث في السويداء وجنوب سوريا هو ذات السيناريو الذي يعد لدارفور وأجزاء من كردفان.
وأضاف من ظنّ أن التفاوض والتحدث للأراجوز المليشي سوف يحل المشكلة ويزيل الغمة وخطر تقسيم البلاد وإخضاعها وجعلها “ترلة” يجرها من هو “ترلة” أخرى في مشروع الكيان ويظن نفسه هو فيها القاطرة.. من ظنّ أن التحدث للدعم السريع أو لأزلامه والتفاوض معهم سوف يوقف مشروع “سايكس بيكو الجديد” فهو أمي في السياسة وإن اعتلى فيها ربوة السياسة العلياء في هذا البلد الجريح.
واعتبر أمين أن بلاء هذا الوطن كان دائما في ضعف ووهن قواه السياسية وعجزها وإستنادها إلى غير إرادة أهله من القرباء والبعداء.
واستدرك أمين حسن قائلا: “بيد أن هذا الواقع الآن برسم التغيير والتبديل، فالمأساة الكبيرة تصنع تاريخا جديدا له ديناميات جديدة وقوى جديدة”.
وأضاف أن هذه القوى التي تحمل الجراح والسلاح هي وحدها من سيعيد للوطن لحمته وكرامته ووقوفه العزيز بين الأمم.
#أمين حسن عمراتفاقية سايكس بيكو