نسبة مثيرة.. إجراءات ترامب خفضت الهجرة غير النظامية إلى حد كبير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف المسؤول عن أمن الحدود الأمريكي، توم هومان، عن انخفاض عمليات العبور غير القانوني للحدود بنسبة 93 بالمئة، معتبرا أن ذلك يعود إلى الإجراءات التي أقرها الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وقال هومان، الذي وصفه ترامب بـ"قيصر الحدود"، في لقاء مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأحد، إن "الرئيس تبنى نهجا مختلفا تماما في التعامل مع الهجرة غير النظامية، ما أحدث تغييرا جذريا في المشهد".
وأضاف أن هومان أن "هذا الانخفاض في أعداد العابرين بطريقة غير قانونية هو الأكبر مقارنة بالفترة الأولى من ولاية ترامب" في الفترة ما بين عامي 2017 و2021.
وأكد هومان على ضرورة فرض سيطرة كاملة على الحدود، مضيفا "علينا أن نعرف من يعبر عبر الحدود، وماذا يدخل منها، ولماذا يدخلون وإلى أين يتجهون".
وأشار إلى أن السلطات الأمريكية اعتقلت 5 آلاف شخص خلال الأسبوع الأول من تولي ترامب منصبه، معظمهم من المجرمين، ضمن عمليات الترحيل المكثفة.
وفي 29 كانون الثاني /يناير الماضي، وقع ترامب قانون يعرف باسم "لاكين رايلي"، الذي يهدف إلى منع المهاجرين غير النظاميين من دخول البلاد.
كما أمر الرئيس الأمريكي بتجهيز منشأة في خليج غوانتانامو قادرة على احتجاز 30 ألف شخص "المهاجرين المجرمين" الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، على حد وصفه.
تجدر الإشارة إلى أن مجلسي "الكونغرس" أقرا القانون بدعم من بعض الديمقراطيين، وهو يحمل اسم "لاكين رايلي" نسبة إلى طالبة جامعية قُتلت على يد مهاجر غير شرعي.
ويعتبر القانون "انتصارا قانونيا” كبيرا لترامب الذي يتخذ إجراءات مشددة في ملف الهجرة، حيث يمنح حرس الحدود سلطة اعتقال المهاجرين غير النظاميين المتورطين في جرائم مختلفة دون الحاجة إلى أمر من المحكمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الهجرة الولايات المتحدة الهجرة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجهز لرفع العقوبات عن سوريا في تحول سياسي كبير
اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، جُملة إجراءات قانونية، من أجل إضفاء الصّفة الرسمية على قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وفي السياق نفسه، اتّفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، خلال الأسبوع الماضي، على رفع العقوبات ذاتها عن سوريا، وذلك في تحوّل كبير في السياسة الأوروبية، عقب إطاحة الرئيس بشار الأسد، ما يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب.
وكانت الولايات المتحدة، قد رفعت رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية؛ فيما جاء في بيان لوزير الخزانة، سكوت بيسنت، أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".
وفي حديثه لوكالة "رويترز" قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ: وزير الخارجية ماركو روبيو قد أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.
من جهتها، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنّ: فريق السياسة الخارجية والأمن القومي لترامب، اقترح منح إعفاء لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا.
إلى ذلك، نقلت الوكالة عن 3 مسؤولين أمريكيين، الجمعة، أن إدارة ترامب تستعد لاتخاذ خطوات ملموسة بشأن العقوبات المفروضة على سوريا.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب تقترح، في المرحلة الأولى، منح إعفاء لـ6 أشهر لرفع العقوبات عن سوريا، وإزالة القيود عن الشركات الراغبة في العمل مع هذا البلد. وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت: "كما وعد الرئيس ترامب، تُنفّذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع استثمارات جديدة في سوريا".
وأضاف الوزير الأمريكي أنه "يجب على سوريا أن تواصل العمل على أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تُمهّد إجراءات اليوم الطريق للبلاد نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض رفع العقوبات عن سوريا، والتقى هناك الرئيس السوري الشرع، بحضور ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان.
في سياق متصل، تروج أنباء عن أن الولايات المتحدة وافقت رسمياً على حضور الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية وإعلامية أمريكية.
وتشكل هذه المشاركة حدثاً تاريخياً، إذ سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ 18 حزيران/ يونيو 1967، عندما ألقى الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي، كلمة سوريا بعد نكسة حزيران، في واحدة من أبرز محطات المشاركة السورية في اجتماعات الأمم المتحدة.