من هو الإنسان الوحيد المدفون على القمر؟.. رفاته بالقطب الجنوبي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
رغم ارتباط القمر في الأذهان بكونه مضيئًا دائمًا وله مظهر خارجي جذاب، لكنه يعتبر مكانًا قاحلًا ومهجورًا، ولا توجد فيه أي علامات على الحياة، ولكن أكثر ما يعتبره العلماء حدثًا غريبًا غير متوقع هو دفن بشري على سطحه، والذي يرقد عليه لأكثر من 20 عامًا، فمن يكون هذا الشخص؟
الدكتور يوجين شوماكركان الدكتور يوجين شوماكر، عالم جيولوجيا أمريكي، وكرس حياته العلمية لدراسة تأثير الكويكبات والمذنبات على الأرض والكواكب الأخرى، كما ساهم في إنشاء مجال علم الجيولوجيا الفلكية، الذي يجمع بين الجيولوجيا وعلم الفلك والفيزياء لاستكشاف أصل وتطور النظام الشمسي.
وخلال حياته قام شوماكر بتدريب العديد من رواد الفضاء خاصة أصحاب مهمة «أبولو» الذين ساروا على سطح القمر، وكان أول مدير لبرنامج أبحاث الجيولوجيا الفلكية التابع للمسح الجيولوجي للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب صحيفة «تايمز أوف إنديا».
وعلى الرغم من حياته المليئة بالإنجازات العلمية الفلكية، إلا أنه لم يكن يعلم ذات يوم، أنه سيكون الإنسان الوحيد الذي يٌدفن على سطح القمر.
كيف وصل شوماكر إلى القمر؟في حادث سيارة مأساوي تُوفي يوجين شوماكر يوم 18 يوليو 1997، في أثناء استكشافه لحفرة نيزك بأستراليا، وكان حينها يبلغ عمره 69 عامًا، فيما نجت زوجته المدعوة كارولين، والتي كانت أيضًا عالمة فلكية وشريكته في استكشاف المذنبات.
بعد وفاة شوماكر رغبت عائلته في تكريم رغبته بزيارة القمر، والتي لم يحققها قط في حياته رغم دراسته له طيلة حياته، لتقوم أسرته بالاتصال بشركة «سيليستيس»، المتخصصة في توفير رحلات فضائية تذكارية للرفات المحروقة.
وبعد فترة وجيزة، وافقت الشركة على إرسال كبسولة صغيرة تحتوي على رماد عالم الفضاء الأمريكي إلى القمر كجزء من مهمة «Lunar Prospector» الفضائية في عام 1999، كما حملت الكبسولة أيضًا صورة لشوماكر، ورقاقة نحاسية عليها نقش اسمه وتواريخ ميلاده، وقطعة من فوهة بارينجر.
مكان دفنه على القمرفي 31 يوليو عام 1999 أنهت شركة «سيليستيس» الهبوط على سطح القمر، وعلى متنها رماد يوجين شوميكر، والذي وُضع داخل حفرة سميت باسمه بالقرب من القطب الجنوبي في القمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم فلك سطح القمر وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
مراهق يفقد حياته بعد مشاركته في تحدٍ خطير
خاص
تسببت لعبة “اركض باستقامة” أو ما يُعرف بـ”تحدي النطح”، في فقدان رايان ساترثويت، المراهق النيوزيلندي البالغ من العمر 19 عاماً، حياته عقب إصابته في الرأس.
وقع الحادث عندما اصطدم رايان بأحد أصدقائه بقوة في إطار اللعبة التي توصف بأنها “تصادم مباشر دون معدات حماية”، حيث نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
أثارت وفاة رايان موجة من الغضب والقلق بين الأطباء والخبراء، الذين حذروا من هذه اللعبة المثيرة للجدل ، ليؤكدوا أن غياب وسائل الحماية في هذا النوع من التحديات يعرض المشاركين لإصابات دماغية خطيرة قد تفضي إلى الوفاة أو تُسبب أضراراً عصبية طويلة الأمد.
ورغم الانتقادات، تستمر اللعبة في الانتشار السريع، حيث نُظمت فعاليات مشابهة في مدن مثل أوكلاند وملبورن ، وظهرت عدة إصابات في هذه الفعاليات، بينها ارتجاجات دماغية خطيرة ، كما انتشرت مقاطع فيديو توثق الضربات العنيفة على منصات التواصل، مما زاد من شعبية التحدي بين الشباب.