الأنبا أغابيوس مطران دير مواس ودلجا في آخر ظهور قبل وفاته
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوم حزين لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، توفى الأنبا أغابيوس، مطران دير مواس ودلجا، بعد حياة حافلة بالخدمة الروحية والعطاء.
وتم نشر صورة مؤثرة له في آخر لحظات حياته، حيث ظهر فيها وهو يقرأ الكتاب المقدس، مما يعكس مدى تمسكه بالإيمان وحبه لكلمة الله حتى النفس الأخير.
انتقل الأنبا أغابيوس إلى السماء اليوم، 5 فبراير 2025، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا كبيرًا.
الصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر الأنبا أغابيوس في لحظاته الأخيرة، جالسًا بسلام وهو يقرأ الكتاب المقدس. هذه الصورة أثارت مشاعر عميقة لدى المؤمنين، حيث اعتُبرت رمزًا لإخلاصه وتفانيه في خدمة الرب حتى آخر لحظة في حياته.
ردود الفعلتلقى خبر وفاه الأنبا أغابيوس تفاعلًا واسعًا من قبل المؤمنين والمسؤولين الكنسيين، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم العميق وتقديرهم لخدمته التي كانت مثالًا يحتذى به. كما توجهت العديد من الرسائل التعزية إلى الكنيسة القبطية والأسرة الرهبانية في دير مواس ودلجا.
إرث الأنبا أغابيوس:
خلال فترة خدمته، ترك الأنبا أغابيوس أثرًا كبيرًا في نفوس المؤمنين، حيث كان دائمًا يدعو إلى المحبة والوحدة والتأمل في كلمة الله. وكانت حياته مثالًا للتواضع والتفاني في خدمة الآخرين، مما جعله محبوبًا من الجميع.
فوفاه الأنبا أغابيوس تُذكرنا بزوال الحياة الأرضية وأهمية الاستعداد للقاء الرب. رغم الحزن الذي خيم على قلوب المؤمنين، إلا أنهم يؤمنون بأنه الآن في فردوس النعيم، حيث لا حزن ولا الم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغابيوس رحيل الأنبا اغابيوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا أغابیوس
إقرأ أيضاً:
شاب ينهي حياته بـقرص الموت في سوهاج
شهد مركز طما شمال محافظة سوهاج، واقعة مؤسفة راح ضحيتها شاب عشريني، بعد إصابته بحالة تسمم نتيجة تناوله قرصًا لحفظ الغلال، بسبب مروره بحالة نفسية سيئة على خلفية خلافات أسرية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بوصول المدعو "أحمد ا. ع. ا"، 20 عامًا، عامل، إلى مستشفى طما المركزي، مصابًا بحالة تسمم، إدعاء تناول "قرص حفظ غلال"، وتوفي فور وصوله إلى المستشفى.
وبسؤال والده، البالغ من العمر 63 عامًا، بالمعاش، ومقيم بذات الناحية، قرر بأن نجله تناول قرص حفظ غلال أثناء تواجده بالمنزل.
مرجعًا ذلك إلى مروره بحالة نفسية سيئة نتيجة خلافات أسرية، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الواقعة، كما نفى وجود شبهة جنائية.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.