الكشف عن الوضع الصحي لحليف الرئيس أردوغان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت معلومات حول معاناة زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، من أزمة صحية، عقب إلغاء الحزب لاجتماع كتلته البرلمانية لهذا الأسبوع، مما اضطرّ الحزب للتعليق.
وعقب التساؤلات حول الوضع الصحي لبهجلي الحليف السياسي للرئيس أردوغان،أدلى نائب رئيس الحزب، سميح يالشين، بتصريحات أشار خلالها إلى إلغاء اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب لهذا الأسبوع بسبب معاناة بهجلي من السعال المتواصل.
وأوضح يالشين أن الأطباء نصحوا بهجلي بإجراء مزيد من الفحوصات الطبية على خلفية استمرار السعال رغم الإجراءات الطبية المتخذة والعلاج المتواصل، قائلا: “وتجري حاليًا اختبارات وتقييمات طبية متعددة الأوجه لعلاج هذه المشكلة بشكل دائم. رئيس حزبنا يتمتع بصحة جيدة”.
وفي السياق نفسه، نشر مدير القلم الخاص ببهجلي، مراد شليكر، تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس، أكد خلالها أن بهجلي سيعاود مهامه بعد تقييم نتائج بعض الفحوصات والتحاليل التي سيجريها.
Tags: حزب الحركة القوميةدولت بهجليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الحركة القومية دولت بهجلي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة