مياه المنوفية: تمركز معدات الشركة بأنحاء المحافظة لمواجهة الأمطار المتوقعة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تمركزت سيارات شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية بمختلف أنحاء المحافظة استعدادا لهطول الأمطار المتوقعة، بناء على تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.
ووجه المهندس رشدي السيد عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، برفع حالة الطوارئ بجميع الأفرع التابعة للشركة لمواجهة الموجة المحتملة من السيول والأمطار والتأكيد على جاهزية شبكات ومحطات الصرف الصحى واستمرار تمركز سيارات الشفط في الأماكن التي تتعرض لتراكمات المياه حتى لا تؤثر على انتظام الحركة المرورية.
وأوضح عمر، تم وضع خطه شاملة استباقية لتطهير شبكات الصرف الصحى وبلاعات الصرف الصحى وصفايات المطر لاستقبال مياه الامطار وكذلك رفع الاتربه عنها لمنع تجمع مياة الامطار فى الشوارع والميادين وعدم اعاقه حركة السير للمواطنين وتجنبا لإعاقة حركة السيارات.
وطالب رئيس مياه المنوفية رؤساء الأفرع بضرورة التواجد الميدانى والجاهزية القصوى تحسبا لمجابهة الأمطار المحتملة، مشيرًا إلى توفير معدات جاهزة لشفط المياه وتطهير جميع المناطق على مستوى المحافظة للاستعداد لمواجهة موسم الأمطار بالتنسيق الكامل مع غرفة عمليات المحافظة والجهات المعنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار المنوفية رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية محافظة المنوفية مياه المنوفية
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية تحذر من جفاف دجلة والفرات وتتهم السوداني بعدم المبالاة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 4:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-حذرت عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ابتسام الهلالي، اليوم الخميس، من أن العراق مقبل على أزمة جفاف كبيرة خلال فصل الصيف، بسبب تراجع معدلات الأمطار والإطلاقات المائية من تركيا وإيران، ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى نهري دجلة والفرات.وقالت الهلالي،في حديث صحفي، إن “العوامل الطبيعية والسياسية، ومنها قلة الأمطار وانخفاض الإيرادات المائية من دول الجوار، انعكست بشكل مباشر على مستوى الخزين المائي في العراق”.وأضافت أن “الخزين المائي للعراق كان يبلغ 20 مليار متر مكعب، إلا أنه تراجع هذا العام إلى 10 مليارات متر مكعب فقط، وهو ما يمثل خطراً حقيقياً على الأمن المائي والغذائي في البلاد”.ودعت الهلالي الحكومة العراقية إلى “التحرك العاجل عبر القنوات الدولية، لا سيما من خلال الأمم المتحدة، لإيجاد حلول جذرية للأزمة”، مؤكدة على “ضرورة ممارسة ضغوط اقتصادية على الجانب التركي والايراني لضمان زيادة الإطلاقات المائية وتحقيق حصة العراق العادلة من المياه”.