رئيس التنمية الصناعية: مصر انتهت من مشروعات قومية تؤهلنا لنكون دولة صناعية كبرى
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد محمد عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أن هناك عددا من الأزمات التي يمر بها العالم أجمع وليس في الإقليم أو دولة بمفردها، مشيرا إلى أن الأزمة، أزمة طاقة وتغير مناخي والحرب الروسية الأوكرانية، وهي أزمات عالمية طاحنة.
وأضاف "عبدالكريم"، خلال حواره مع الإعلامي سعيد جميل ببرنامج "KWN Trending"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن كافة معدلات النمو في كل دول العالم انخفضت عما كان متوقعا، وهذا يدل على أن مصر تعيش كجزء من المنظومة العالمية وعانت كثيرًا من الأزمة، مؤكدًا أن الصناعة دائمًا تعمل لوقت طويل، والدولة المصرية منذ فترة طويلة تركز على تطوير الصناعة.
وأوضح أن الدولة المصرية انتهت من عدد من المشروعات القومية الكبرى والتي تؤهل مصر أن تكون دولة صناعية كبرى، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة ركزت الدولة المصرية على دور القطاع الخاص في الاقتصاد، وهو شيء مهم جدًا يجب التركيز عليه، حيث إن دور القطاع الخاص في الدول الصناعية هو أساس والدولة دورها داعم.
رغم تصدير بعض الأزمة
ونوه بأن الدولة بدأت في تحفيز القطاع الخاص للعمل، وذلك من أجل جذب الاستثمار الأجنبي، والذي يأتي حال وجود دافع من قبل الاستثمار المحلي، مشيرًا إلى أن هناك مؤشرات جيدة بتوطين شركات عالمية لصناعات في مصر رغم تصدير بعض الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتنمية الصناعية الحرب الروسية الأوكرانية ازمة طاقة تغير مناخي معدلات النمو
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: شركاتنا مستعدة لتنفيذ مشروعات كبرى في تشاد بجودة عالمية
التقى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مع أمير إدريس وزير البنية التحتية وفك العزلة وصيانة الطرق بجمهورية تشاد ، بحضور السفير محمد عبد الكريم سفير جمهورية تشاد واللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري واللواء حسام الدين مصطفى مساعد الوزير للطرق والمهندس احمد العصار رئيس مجلس ادارة شركة المقاولون العرب.
في بداية اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على قوة العلاقات التي تربط بين الجانبين والى سعادته بالمشاركة في فعاليات المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية، الذي عُقد في العاصمة التشادية إنجامينا خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير 2025، بمشاركة مصرية رفيعة المستوى ، معربا عن شكره وتقديره للحكومة والشعب التشادي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها الوفد المصرى خلال مشاركته بالمنتدى.
وأشار الوزير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قد وجه بتعظيم التعاون مع الدول الأفريقية ومنها دولة تشاد الصديقة، مشيرا إلى أن الشركات المصرية المتخصصة فى مجال البنية التحتية ومشروعات النقل والمناطق الصناعية، التي نفذت مشروعات عملاقة في مصر وخارجها على استعداد تام لتنفيذ مختلف المشروعات في تشاد والمشاركة فى نهضتها التنموية خاصة مع ما تتمتع به الشركات المصرية من إمكانيات كبيرة وخبرة متميزة فى إفريقيا حيث يمكنها تنفيذ المشروعات الكبرى فى العديد من المجالات كالبنية التحتية، ومشروعات النقل ولمناطق الصناعية مشيرا إلى التجربة الناجحة الحالية لشركة المقاولون العرب في تنفيذ العديد من المشروعات الهامة في مجال البنية التحتية بتشاد وهو يجسد كفاءة وقدرة الشركات المصرية على تنفيذ مختلف المشروعات بأعلى مقاييس الجودة.
و تم خلال الاجتماع مناقشة أخر المستجدات الخاصة بمشروع الطريق البري مصر / وتشاد (العوينات /إنجامينا بجول 2600 كم ) حيث أشار نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل إلى أن مصر تولى أهمية قصوى لهذا المشروع الذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا فى تعزيز التكامل الاقتصادى بين مصر وتشاد مؤكدا على العزم على تذليل كافة التحديات لتنفيذ هذا المشروع الطموح إيمانًا من مصر بأنه سيحدث نقلة نوعية فى حركة التجارة كما تم مناقشة آخر المستجدات الخاصة بإقامة مشروع متكامل لمنتجات اللحوم المختلفة والألبان والجلود المختلفة خاصة مع تتمتع به تشاد من ثروة حيوانية هائلة.
ومن جانبه أعرب وزير البنية التحتية وفك العزلة وصيانة الطرق بجمهورية تشاد عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ومشاهدة حجم التطور الهائل الذي تشهده مصر في شتى المجالات.
مؤكدا أن التجربة المصرية تجربة رائدة وان الجانب التشادى يولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجانب المصري في شتى مجالات النقل للاستفادة من الخبرة الكبيرة لمصر في هذا المجال بالإضافة إلى التعاون مع الشركات المصرية المتخصصة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والنقل وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية بتشاد، كما أكد على أن الحكومة التشادية تولي أهمية كبرى للطريق البري مصر تشاد والذي يعتبر جسرا للتعاون التجاري والاقتصادى ليس فقط لهذا الجيل ولكن للأجيال القادمة وسيمثل نقطة انطلاقة هامة وكبرى للتعاون بين البلدين.