المطران بفنتيوس من دير العذراء مريم بجبل الطير: "كل سنة وأنتم طيبين"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
هنأ الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط وتوابعها أبناء إيبارشيته وأقباط مصر بمناسبة عيد إعلان صعود السيدة العذراء مريم بالجسد.
وننقل لكم نص كلمته بمناسبة ذلك الحدث:
كل سنة وأنتم طيبين، نحن الآن في نهايات صوم العذراء مريم ونحتفل بعيد صعود جسدها، ونحن في جبل الطير وما أحلى الحديث عنها هنا، وعلى اعتبار أن العذراء قد أتت هنا لهذا المكان وتحمل بين يديها الصبي الغير "يسوع"، ما رأيكم إذا تخيلنا وأن الزمن قد رجع بنا للخلف ألفي عام، وكنا نرى هذا المشهد العظيم.
وبالطبع كانت السيدة العذراء مريم كانت تعلم أن بين يديها الله الظاهر في الجسد، وذلك وفقاً لم للبشارة التي ذكرها الإنجيل، وأخبرها أيضاً الملاك أن أليصابات هي حبلة أيضاً، وذهبت العذراء إليها وقطعت ما يزيد عن 30 كيلو متر.
وعندما ذهب السيد المسيح إلى نهر الأردن ليتعمد فهو لم يكن بحاجة للعماد؛ ولذلك قال له يوحنا أنه هو الذي يحتاج للعماد، نريد أن نقول إن خلال هذ العماد لم يحل الروح القدس على السيد المسيح بل كان معه منذ أن كان في رحم العذراء مريم ولابد أن لا نقع في هذا الخطأ.
إذن فما فائدة هذا العماد؟ إن هذا العماد كان بمسابة بداية عمل المسيح الكرازي، وبدأ يجول من موقع إلى موقع ويكرز ويخدم.
ونرجع لسؤالنا الأول ماذا لو عدنا ألفي عام وشاهدنا المسيح؟ هل كنا سنرى معجزة في كل حين؟ في الحقيقة لا فالمسيح لم يكن يصنع معجزات وهو طفل؛ فهو كان يعيش كأى طفل، ويمككنا أن نستشهد بذلك عندما كان في سن الثانية عشر من عمره عندما تاها منهم في أورشاليم، وعندما وجدوه وبخوه، ولو كانوا يتعاملون معه كإله في ذلك الوقت لم يكن يفعلوا ذلك.
ولندرك أبعاد التجسد الإلهي لابد أن ندرك مكانة وعظمة السيدة العذراء مريم إنها المرأة التي تعلو فوق السماء والأرض لها قلب من الاتضاع لتعمل كخادمة في بيت أليصابات، ويمكننا أن ندرك كم الفرح الذي كان عند السيدة العذراء مريم عندما كانت تربي السيد المسيح، وكم الإعجاب الذي كانت تحمله تجاه السيد المسيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيدة العذراء مريم السیدة العذراء مریم
إقرأ أيضاً:
الإعلامية الراحلة مريم أبو دقة تفوز بجائزة بطل حرية الصحافة
أعلن المعهد الدولي للصحافة ومنظمة دعم الإعلام الدولي في بيان أمس الخميس منح مراسلة "اندبندنت عربية" في غزة الراحلة مريم أبو دقة جائزة "بطل حرية الصحافة العالمية"، تكريماً لشجاعتها وصمودها في الدفاع عن حرية الإعلام، بعد مقتلها بضربة إسرائيلية على مستشفى في جنوب غزة في أغسطس (آب) الماضي.
واختيرت الفلسطينية أبو دقة للفوز بالجائزة السنوية مع ستة صحافيين من جورجيا والولايات المتحدة وبيرو وهونغ كونغ وأوكرانيا وإثيوبيا، ممن واصلوا عملهم الصحافي على رغم السجن والقمع ومحاولات إسكات أصواتهم، وفق البيان.
ونعى بيان الجائزة المصورة مريم أبو دقة، مشيراً إلى أنها "خاطرت بحياتها مراراً لتوثق بصورها الفظائع المستمرة في غزة"، مضيفاً أن جريمة قتلها التي لم يحاسب عليها أحد، تجسد الظروف المتزايدة الخطورة التي يعيشها صحافيو غزة الذين يواجهون هجمات مستهدفة والتشريد والتجويع".
وأعرب رئيس تحرير "اندبندنت عربية" عضوان الأحمري عن شكره لتخصيص جائزة "المعهد الدولي للصحافة" للراحلة مريم أبو دقة، قائلاً "عرفت فقيدتنا بالشجاعة والإخلاص والتفاني في أداء رسالتها الصحافية، ونقلت للعالم صورة صادقة عن معاناة المدنيين وظروفهم الإنسانية في واحدة من أصعب البيئات وأخطرها".
وأكد أن مريم أبو دقة "كانت مثالاً للصحافي الحر الذي يجعل من الحقيقة أمانة ورسالة، ودفعت حياتها ثمناً لهذه المهنة النبيلة". وأضاف أن رسالتها "ستبقى حية في عملنا، وإننا نستمر في نقل الحقيقة والدفاع عن حرية الصحافة مهما كانت التحديات".
وتمنح جائزة "بطل حرية الصحافة العالمية" سنوياً من قبل المعهد الدولي للصحافة بالشراكة مع منظمة دعم الإعلام الدولي، تكريماً للصحافيين الذين أظهروا التزاماً ثابتاً بحرية الصحافة.
وسيقام حفل تسليم الجوائز في الـ24 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في جامعة فيينا خلال المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة ومهرجان الابتكار الإعلامي.