سواليف:
2025-08-01@08:37:33 GMT

قضية التهجير. إياكم والإخلال بالأمن

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

#قضية_التهجير. إياكم والإخلال بالأمن
فايز شبيكات الدعجه
لن يتركنا ترمب وشأننا جراء موقفنا القاطع، والتفاف الأردنيين حول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين برفض تهجير سكان غزه، وسيمارس علينا ضغوطا اقتصادية بوقف المساعدات إضافة لضغط سياسي متواصل، ولسوف يحاول زعزعة استقرارنا وستدخل إسرائيل على الخط بصورة تلقائية، وسنجد أنفسنا أمام تحديين كبيرين، الأول اقتصادي سوف ينعكس سريعا على الأحوال المعيشية ويرفع منسوب الفقر والبطالة ولا بديل لنا هنا عن الصبر والتحمل والبحث عن مصادر لتعويض فاقد المال الناجم عن قرارات ترمب وهو شأن نترك لمختصيه للخوض فيه.


التحدي الآخر تحدي امني ممنهج وبدأت إرهاصاته بالظهور التدريجي بالتشكيك والتأثير على الروح المعنوية عبر منصات التواصل الاجتماعي والإعلام في محاوله مفهومة لتمزيق النسيج الوطني وإثاره الفوضى، وتمتلك كل من أمريكا وإسرائيل قدره وخبرات واسعه في هذا المجال تبدأ ببث الإشاعات مرورا بتكوين الطابور الخامس وانتهاء باستخدام المال واساليب الابتزاز إما بدافع عقابي ضد المملكة لرفضها التهجير وإما كورقة ضغط لمقاومة الموقف الأردني وإجبار الدوله على الخضوع لقرار التهجير.
وهنا لا بد من البدء الفوري لقطع دابر الفتن بمكافحة طلائع الفتنة والملاحقة القانونية المباشرة للمتورطين فيها ولا مكان الان لأساليب الوعظ والإرشاد التي لم تعد مجديه في مواجهة المشوهين للموقف الأردني ، وحان الوقت لأن نخاطبهم بلغة أمنية بحته قبل أن ينجحوا في التطاول والامعان بمحاولات الإخلال بالأمن.
لقد صبرنا صبر النبي أيوب على هذه الفئة الضالة بلا جدوى، والمؤكد اننا سوف نسمع قريبا عن تدخل رسمي لردعهم ووقف تمدد ألسنتهم وتشعبها في هذا الظرف الحرج ما يستوجب وضع حد لممارساتهم عاجلا غير آجل . وأن تشهر أجهزة الدولة المختصة بوجههم العصا الغليظة.
نقف الان على مفترق طرق وفي مرحلة مفصلية لا تحتمل الخلل وأصبح الخاذلون والمشككون – على قلتهم – اخطر علينا من الصهاينه.أولئك الذين قرروا التمرد ومغادرة الصف الوطني والانفصال عن الثوابت الوطنية التي لا يزيغ عنها إلا هالك ،وسلكوا طرق الخذلان الوعرة ، وتعالت في الأيام الماضية أصواتهم على نحو واسع.
نحن على ثقة بأن المؤسسة الأمنية بتفرعاتها المختلفة ستكون صارمة ،وستفعّل دورها في ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم ولو على مقدار حبة من خردل من إساءة قبل ان يتكاثروا، وان تكتفي بهذا القدر من اللين والمجاملات في طريقة التعامل معهم .حتى لا ينقلب هذا اللين الى لين الضعف وليس لين الحلم والصبر…هذا من جهة .
من جهة أخرى ، أصبحنا بحاجة لتطوير إستراتيجية وطنية إعلامية وتوعوية لتحصين المجتمع من خطر الإشاعات ،تتناسب مع متطلبات المرحلة لعزلهم ومقاطعتهم ، بعد فشل البيانات والمقالات والتصريحات في كف شرورهم ، وعدم قدرتها على قطع دابرهم . وعلى العشائر ان تتحمل مسئوليتها ،وان تنهض للقيام بدورها لضبط سلوك أبنائها الشواذ . والخارجين عن الأعراف العشائرية وتقاليدها ،ومحاصرتهم وضربهم ضرب غرائب الإبل، قبل ان يلطخوا صورة عائلاتهم وعشائرهم ،ويجلبوا لها السمعة السيئة والعار .
نحن في أزمة والخروج عن الإجماع الوطني خيانة…الخيانة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، والثوابت الأردنية كتلة واحدة لا تتجزأ ،وليست خاضعة للآراء ووجهات النظر والاجتهادات،ولهذا يقف على رأس إستراتيجية مكافحة هذا الوباء الفكري المنحرف، توجيه الرأي العام والإعلام ووسائل التخاطب الالكترونية للاستماع للإعلام الوطني الرسمي خلال الأزمة . وقد ثبت ثبوتا قطعيا انه الأنقى والأصدق .وتصيغه المؤسسات المختصة، استنادا لمعلومات دقيقة تعكس الواقع ،بعيدا عن التخمينات والتوقعات العشوائية والانفعالات العاطفية.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري

قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.

تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق الناروزير الخارجية: صمت العالم أمام الجرائم في غزة تجسيدا مؤلمًا لفشل النظام الدولي4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزةوزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع

وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".

الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".

ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.

وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.

وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".

طباعة شارك فلسطين غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يبحث مع السيناتور هولن جهود وقف النار في غزة ويؤكد دعم مصر لحل الدولتين ورفض التهجير
  • أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
  • نتنياهو يفعّل خطة التهجير الطوعي في غزة لإرضاء بن غفير وضمان بقائه في الحكومة
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها
  • حسام الغمري: نتنياهو استخدم الإخوان للضغط على القاهرة بشأن التهجير
  • أحمد موسى: مصر تتصدر جهود دعم غزة وترفض مخططات التهجير
  • العلامة فضل الله استقبل وفد حماس: للتصدي لمشروع التهجير في غزة
  • نرفض التهجير.. الخارجية: مصر تقوم بدور محوري لإدخال المساعدات لغزة
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري