قضية التهجير. إياكم والإخلال بالأمن
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
#قضية_التهجير. إياكم والإخلال بالأمن
فايز شبيكات الدعجه
لن يتركنا ترمب وشأننا جراء موقفنا القاطع، والتفاف الأردنيين حول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين برفض تهجير سكان غزه، وسيمارس علينا ضغوطا اقتصادية بوقف المساعدات إضافة لضغط سياسي متواصل، ولسوف يحاول زعزعة استقرارنا وستدخل إسرائيل على الخط بصورة تلقائية، وسنجد أنفسنا أمام تحديين كبيرين، الأول اقتصادي سوف ينعكس سريعا على الأحوال المعيشية ويرفع منسوب الفقر والبطالة ولا بديل لنا هنا عن الصبر والتحمل والبحث عن مصادر لتعويض فاقد المال الناجم عن قرارات ترمب وهو شأن نترك لمختصيه للخوض فيه.
التحدي الآخر تحدي امني ممنهج وبدأت إرهاصاته بالظهور التدريجي بالتشكيك والتأثير على الروح المعنوية عبر منصات التواصل الاجتماعي والإعلام في محاوله مفهومة لتمزيق النسيج الوطني وإثاره الفوضى، وتمتلك كل من أمريكا وإسرائيل قدره وخبرات واسعه في هذا المجال تبدأ ببث الإشاعات مرورا بتكوين الطابور الخامس وانتهاء باستخدام المال واساليب الابتزاز إما بدافع عقابي ضد المملكة لرفضها التهجير وإما كورقة ضغط لمقاومة الموقف الأردني وإجبار الدوله على الخضوع لقرار التهجير.
وهنا لا بد من البدء الفوري لقطع دابر الفتن بمكافحة طلائع الفتنة والملاحقة القانونية المباشرة للمتورطين فيها ولا مكان الان لأساليب الوعظ والإرشاد التي لم تعد مجديه في مواجهة المشوهين للموقف الأردني ، وحان الوقت لأن نخاطبهم بلغة أمنية بحته قبل أن ينجحوا في التطاول والامعان بمحاولات الإخلال بالأمن.
لقد صبرنا صبر النبي أيوب على هذه الفئة الضالة بلا جدوى، والمؤكد اننا سوف نسمع قريبا عن تدخل رسمي لردعهم ووقف تمدد ألسنتهم وتشعبها في هذا الظرف الحرج ما يستوجب وضع حد لممارساتهم عاجلا غير آجل . وأن تشهر أجهزة الدولة المختصة بوجههم العصا الغليظة.
نقف الان على مفترق طرق وفي مرحلة مفصلية لا تحتمل الخلل وأصبح الخاذلون والمشككون – على قلتهم – اخطر علينا من الصهاينه.أولئك الذين قرروا التمرد ومغادرة الصف الوطني والانفصال عن الثوابت الوطنية التي لا يزيغ عنها إلا هالك ،وسلكوا طرق الخذلان الوعرة ، وتعالت في الأيام الماضية أصواتهم على نحو واسع.
نحن على ثقة بأن المؤسسة الأمنية بتفرعاتها المختلفة ستكون صارمة ،وستفعّل دورها في ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم ولو على مقدار حبة من خردل من إساءة قبل ان يتكاثروا، وان تكتفي بهذا القدر من اللين والمجاملات في طريقة التعامل معهم .حتى لا ينقلب هذا اللين الى لين الضعف وليس لين الحلم والصبر…هذا من جهة .
من جهة أخرى ، أصبحنا بحاجة لتطوير إستراتيجية وطنية إعلامية وتوعوية لتحصين المجتمع من خطر الإشاعات ،تتناسب مع متطلبات المرحلة لعزلهم ومقاطعتهم ، بعد فشل البيانات والمقالات والتصريحات في كف شرورهم ، وعدم قدرتها على قطع دابرهم . وعلى العشائر ان تتحمل مسئوليتها ،وان تنهض للقيام بدورها لضبط سلوك أبنائها الشواذ . والخارجين عن الأعراف العشائرية وتقاليدها ،ومحاصرتهم وضربهم ضرب غرائب الإبل، قبل ان يلطخوا صورة عائلاتهم وعشائرهم ،ويجلبوا لها السمعة السيئة والعار .
نحن في أزمة والخروج عن الإجماع الوطني خيانة…الخيانة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، والثوابت الأردنية كتلة واحدة لا تتجزأ ،وليست خاضعة للآراء ووجهات النظر والاجتهادات،ولهذا يقف على رأس إستراتيجية مكافحة هذا الوباء الفكري المنحرف، توجيه الرأي العام والإعلام ووسائل التخاطب الالكترونية للاستماع للإعلام الوطني الرسمي خلال الأزمة . وقد ثبت ثبوتا قطعيا انه الأنقى والأصدق .وتصيغه المؤسسات المختصة، استنادا لمعلومات دقيقة تعكس الواقع ،بعيدا عن التخمينات والتوقعات العشوائية والانفعالات العاطفية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في قضية نجل محمد رمضان
#سواليف
في تصريحات رسمية، تحدث المحامي أحمد الجندي، الممثل القانوني للفنان #محمد_رمضان، حول القضية المتعلقة بنجل موكله.
حيث أوضح أن ما تم تداوله بشأن واقعة الاعتداء هو تضخيم لحدث عادي بين أطفال، وأن الدافع وراء الشكوى المقدّمة هو السعي للحصول على تعويض مالي من محمد رمضان بسبب شهرته.
أوضح الجندي، خلال مداخلة مع برنامج “ET بالعربي”، أن الوقائع التي جرى تداولها بشأن نجل #الفنان محمد رمضان تعود إلى #مشادة حدثت بين #أطفال #أثناء_اللعب داخل أحد الأندية، حيث تعرض #نجل محمد رمضان، علي، للتنمر من قبل مجموعة من الأطفال، وقالوا له “إنت أسود زي أبوك”، ما دفعه للرد، فتطورت الأمور بين الأطفال إلى تدافع بسيط.
مقالات ذات صلةوتابع الجندي أن الأمر لا يعدو كونه خلافًا عاديًا بين أطفال صغار، يحدث باستمرار داخل الأندية، لكن لكون والد الطفل المعني هو محمد رمضان، تم تصعيد الواقعة والتوجه بها إلى النيابة، ومن ثم إلى المحكمة. وأضاف أن الهدف من هذا التصعيد، وفق ما ظهر خلال الجلسات، هو الحصول على تعويض مادي، واصفًا ما حدث بأنه محاولة صريحة للابتزاز والمساومة مستغلين اسم محمد رمضان ومكانته.
وفي رده على سؤال بخصوص احتمالية التوصل إلى تسوية بين الطرفين، قال الجندي: “لا أحد يرفض الحلول الودية، ولكن من غير المقبول دفع مقابل لواقعة لم تحدث بالشكل المزعوم، لأن ذلك سيفتح الباب لمزيد من الشكاوى الكيدية ضد محمد رمضان أو أفراد أسرته بدافع الاستفادة المادية”.
تحدث المحامي كذلك عن تفاصيل الحكم الصادر بإيداع نجل محمد رمضان في إحدى دور الرعاية، مؤكداً أنه حُكم غيابي صدر دون حضور الدفاع أو سماع أقوال الطفل أو الاستماع لمرافعات المحامي أو مناقشة الشهود. ووصف ما جرى بأنه يمثل إخلالًا بحق الدفاع، وتسريعًا في الفصل بالدعوى دون التأكد من تفاصيلها الدقيقة أو مراجعة الكاميرات والمستندات المتاحة.
وأكد الجندي أن الفريق القانوني لمحمد رمضان بصدد تقديم طعن رسمي على الحكم الصادر، وسيتقدم كذلك بشكوى إلى هيئة التفتيش القضائي، مطالبًا بإعادة النظر في الإجراءات. وأشار إلى أنه سيتم تحديد جلسة جديدة يُمثل فيها الطفل أمام المحكمة، معربًا عن ثقته في إثبات براءته.
تأثر محمد رمضان بشدة بالحكم الصادر بحق ابنه، حيث نقل الجندي عن موكله أنه يعيش حالة من الحزن الشديد، وقال: “محمد حزين، مش كفاية اللي بيتعمل فيه، ابنه كمان، ويا ريته راجل كبير، ده طفل عمره 10 سنين”.
وبحسب الوقائع الرسمية، فقد بدأت القضية عندما تقدّمت إحدى السيدات بشكوى تتهم فيها نجل محمد رمضان بالاعتداء على ابنها بالضرب أثناء تواجد الأطفال في أحد الأندية الرياضية بمدينة 6 أكتوبر، أثناء اللعب. وبناءً على الشكوى، تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادثة.
وعلى صعيد آخر، يواصل الفنان محمد رمضان حالياً تصوير أحدث أعماله السينمائية بعنوان “أسد”، والذي ينتمي إلى فئة الأفلام التاريخية، وتدور أحداثه في عام 1280 / سُبّاط، خلال حقبة المماليك، حيث تتناول القصة تمرد العبيد ضد الجيش العباسي.
ويُشارك في بطولة الفيلم عدد من الفنانين، من بينهم ماجد الكدواني، رزان جمال، كامل الباشا، أحمد خالد صالح، أحمد عبد الحميد، وعلي قاسم. الفيلم من إخراج محمد دياب، ومن تأليف مشترك بين خالد دياب، شيرين دياب، ومحمد دياب.