القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الحماية التي توفرها عدة دول كبرى للاحتلال الإسرائيلي لتأمين إفلاته المستمر من العقاب، وضعف ردود الفعل الدولية تجاه انتهاكاته، وغياب الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.

وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، والتي كان أحدثها الاقتحام الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال فجر اليوم لبلدة الزبابدة جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية، والذي أدى إلى استشهاد الفتى عثمان أبو خرج 17 عاماً، إضافة إلى جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من إنذارات الهدم، كما حدث أمس غرب أريحا وشمال غرب القدس.

وأشارت الخارجية إلى أن هذه الانتهاكات والجرائم حلقة في سلسلة حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية، وتندرج ضمن مخطط استعماري توسعي يسابق الزمن لاستكمال عمليات الضم، بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس، ما يستدعي تدخلاً أمريكياً ودولياً عاجلاً لإجبار الاحتلال على وقف انتهاكاته.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يوضح شكل القوات الدولية بغزة ونزع سلاح حماس

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي إن قوة الاستقرار الدولية "جزء من خطة ترامب، ونحن نرحب بها ونقبلها وندعمها" مضيفا أن "بعض الدول مستعدة للمساهمة فيها".

وردا على سؤال خلال مقابلة مع "سي أن أن"، حول ما إذا كانت مصر قد حصلت على التزام من حركة حماس بنزع سلاحها في غزة، رد الوزير المصري بأنه "يجب العمل على جميع التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة التالية" من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.

وتابع عبد العاطي، "علينا بدء الحديث والتفاوض حول ذلك، بما في ذلك الآليات والصيغ والإجراءات"، مؤكدا أن "كل شيء رهن المفاوضات القادمة بعد تنفيذ المرحلة الأولى".

وأكد أن "حماس ملتزمة تماما بأنها لا دور لها في إدارة غزة في المرحلة التالية، وأن النقاش جار حول الجوانب الأخرى لخطة ترامب للسلام".

وتابع، "علينا ألا ننسى أهمية وإمكانية دخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق"، مشيرا إلى الاتفاق على الحد الأدنى من أعداد المساعدات، وليس الحد الأقصى.

وفي وقت سابق، قال مستشار أمريكي كبير لوكالة رويترز، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تسعى إلى إرساء استقرار أساسي للوضع في قطاع غزة، ويجري التخطيط لإرسال قوة دولية إلى القطاع الفلسطيني 

وكشف أن العديد من الدول أبدت استعدادها للمشاركة في قوة دولية لإرساء الاستقرار في قطاع غزة، من بينها إندونيسيا.

وقال إن  فكرة إنشاء مناطق آمنة رداً على تقارير عن عمليات إعدام نفذتها حماس قوبلت بترحيب من إسرائيل، مبينا أنه من المرجح إنشاء برنامج يعرض مكافآت للمساعدة في العثور على رفات الأسرى الإسرائيليين.
 
وأشار المستشار إلى أن "الأموال المخصصة لإعادة الإعمار لن تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس".



والاثنين الماضي، ذكر عبد العاطي لشبكة أن مصر تريد نشر قوات أميركية في قطاع غزة لدعم جهود حفظ السلام هناك.

وأضاف أن "نحتاج إلى نشر جنود أميركيين على الأرض. القوات... مهمة للغاية"، مبينا أن "الجنود الأميركيين يجب أن يشاركوا في... عمليات التدريب والقيادة والسيطرة".

ورداً على سؤال عما إذا كانت مصر تدعو إلى نشر القوات داخل غزة، قال وزير الخارجية، "نعم، لم لا؟ هذا مهم للغاية".

وكان نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس قد أكد الأسبوع الماضي أن واشنطن لا تخطط لنشر قوات في إسرائيل أو غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يوضح شكل القوات الدولية بغزة ونزع سلاح حماس
  • أبو العينين: مصر أفشلت مخططات إسرائيل وأثبتت قدرتها على حماية القضية الفلسطينية
  • دونالد ترامب.. الوجه الأمريكي للاحتلال الصهيوني
  • حازم قاسم: هكذا يجري التعامل مع العصابات التابعة للاحتلال في غزة
  • مواجهات خلال اقتحامات واعتداءات للاحتلال والمستوطنين بالضفة
  • 7 شهداء في غزة بقصف للاحتلال و14 خرقا إسرائيليا للاتفاق
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: الاحتلال يجب أن يتحمل مسئولية جرائمه
  • «بن غفير» يقتحم الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية
  • «الإفراج عن 503 أسرى مؤبدات».. انتصار للمقاومة الفلسطينية وفشل مستمر للاحتلال
  • اقتحامات للاحتلال في نابلس وطوباس