أكدت وزارة الصحة أن الالتزام بالأنظمة والتشريعات الصحية يمثل ركيزة أساسية في ضمان تقديم الخدمات الطبية، وذلك وفق أعلى معايير الجودة والأمان.
وشددت على أن أي تجاوزات في هذا الشأن سيُتعامل معها بحزم وفق اللوائح والأنظمة المعتمدة.تقديم الخدمات الطبيةجاء ذلك عقب قيام بعض الأطباء والممارسين الصحيين بالخروج عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، للترويج لأدوية أو تدخلات طبية وتقديم نصائح طبية.


أخبار متعلقة صور.. إطلاق مبادرة “أبطال التطوع” لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرامبالدقائق.. ”التعليم“ تُحدد مهلة دخول المتأخرين عن الاختباراتوذلك دون الاستناد إلى مرجعيات علمية موثوقة أو الحصول على اعتماد من الهيئة العامة للغذاء والدواء، وهو ما يعد مخالفة صريحة لأنظمة المهن الصحية واللوائح التنظيمية ذات الصلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منع الممارسين الصحيين من الترويج لأنفسهم - مشاع إبداعيمنع الممارسين الصحيين من الترويج لأنفسهموأوضحت الوزارة أن النظام يمنع الممارسين الصحيين من الترويج لأنفسهم أو لخدماتهم العلاجية خارج الأطر الرسمية المحددة.
كما يحظر عليهم تقديم استشارات أو توصيات علاجية دون أن تكون مستندة إلى دلائل علمية معتمدة، بهدف الحد من انتشار المعلومات غير الدقيقة التي قد تؤثر سلبًا على صحة المرضى وسلامتهم.
كما أكدت الوزارة أن المؤسسات الصحية الخاصة تخضع لضوابط دقيقة فيما يتعلق بالدعاية والإعلانات، حيث لا يُسمح لها بالترويج لأي خدمات أو منتجات صحية إلا بعد الحصول على التراخيص اللازمة والالتزام بالمعايير المهنية المنصوص عليها في اللوائح التنفيذية.المستحضرات الصيدلانية والعشبيةوفيما يتعلق بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية، شددت الوزارة على أن تداول أي مستحضر طبي قبل تسجيله رسميًا لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء يعد مخالفة قانونية تستوجب العقوبات الرادعة، كما أن أي إعلانات عن هذه المستحضرات يجب أن تخضع لمراجعة واعتماد الجهات المختصة لضمان دقتها وسلامتها.
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات التي قد تطال المخالفين تشمل فرض غرامات مالية تصل إلى 10 ملايين ريال، بالإضافة إلى عقوبات بالسجن تصل إلى 10 سنوات.
كما تتضمن الإجراءات النظامية إغلاق المنشآت المخالفة وسحب التراخيص من الأفراد والمنشآت التي يثبت تورطها في هذه المخالفات.رصد أي تجاوزاتودعت الوزارة جميع الممارسين الصحيين والمؤسسات الطبية إلى التقيد التام بالأنظمة والتعليمات، والحرص على تقديم المعلومات الصحية عبر القنوات الرسمية والمعتمدة.
وأكدت أنها مستمرة في رصد أي تجاوزات قد تضر بصحة المجتمع أو تسهم في نشر معلومات مضللة، وذلك بالتعاون مع الجهات الرقابية المختصة لضمان بيئة صحية آمنة وموثوقة للجميع.الممارسون الصحيون في السعوديةوأكد المحامي والمستشار القانوني أحمد المالكي أن ما أعلنته وزارة الصحة السعودية بشأن التجاوزات التي ارتكبها بعض الممارسين الصحيين يتماشى مع مجموعة من الأنظمة واللوائح المعمول بها في المملكة، وأبرزها نظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية، ونظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
وأوضح أن هذه الإجراءات تعكس نهجًا صارمًا يهدف إلى ضبط المخالفات المهنية، وضمان التزام الممارسين الصحيين بأخلاقيات المهنة، مما يعكس حرص الجهات الرقابية في المملكة على تعزيز المعايير المهنية في القطاع الصحي، وحماية حقوق المرضى، ومنع أي استغلال غير قانوني أو غير أخلاقي للمنصب.
وأضاف المالكي أن العقوبات التي تم الإعلان عنها تتناسب مع طبيعة المخالفات المرتكبة، لا سيما في حال إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو انتهاك حقوق المرضى وكرامتهم، مشددًا على أن أي تجاوز في هذا الإطار يُعد انتهاكًا صارخًا للأنظمة والقوانين المنظمة للمهنة، ويهدد الثقة في القطاع الصحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المحامي والمستشار القانوني أحمد المالكيأهمية تبني نهج متكاملكما أشار إلى أهمية تبني نهج متكامل يجمع بين العقوبات القانونية والإجراءات الوقائية والتوعوية، لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات مستقبلًا، وتعزيز الوعي لدى الممارسين الصحيين بضرورة التقيد بالضوابط الأخلاقية والمهنية التي تحكم عملهم.
وأكد أن المسؤولية في هذا الإطار لا تقع فقط على الأفراد، بل تشمل المنشآت الصحية التي يجب أن تضع معايير رقابية صارمة، وبرامج تدريب مستمرة لتعزيز الوعي بأخلاقيات المهنة.
وختم المالكي حديثه بالتأكيد على أن الالتزام بالقوانين والأنظمة المهنية لا يحمي فقط حقوق المرضى، بل يعزز أيضًا سمعة القطاع الصحي في المملكة، ويؤكد على دوره المحوري في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، قائمة على أسس النزاهة والمهنية والشفافية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الممارسين الصحيين الأنظمة الصحية السعودية أخبار السعودية الخدمات الطبية في السعودية الصحة السعودية الخدمات الطبية وزارة الصحة السعودية تقديم الخدمات الطبية الهيئة العامة للغذاء والدواء الممارسین الصحیین article img ratio على أن

إقرأ أيضاً:

العمل: غرامة لا تقل عن 800 دينار على صاحب العمل الذي يُضبط لديه عامل سوري لا يحمل تصريحًا

صراحة نيوز ـ في إطار تنظيم سوق العمل وضمان أولوية تشغيل الأردنيين، شددت وزارة العمل على ضبط العمالة الوافدة المخالفة، وأعلنت عن تسفير آلاف العمال غير الأردنيين خلال الربع الأول من العام الحالي، إلى جانب فرض غرامات على المنشآت المخالفة وتشديد الرقابة على تصاريح العمل.

وأوضح الزيود، خلال حديثه لبرنامج “نبض البلد” الذي يُبث عبر فضائية “رؤيا”، بشأن قرار وقف استقدام العمالة غير الأردنية، أن الوزارة معنيّة بعدم إغراق سوق العمل بهذه العمالة.

وكشف الزيود أن الوزارة قامت بتسفير 3337 عاملًا غير أردني مخالفًا خلال الربع الأول من عام 2025، بعد ضبطهم مخالفين لأحكام قانون العمل. وأشار إلى استمرار الحملات لضبط العمالة المخالفة، سواء ممن لا يحملون تصاريح سارية المفعول، أو من خالفوا شروط التصريح كالتغيير غير المصرّح لصاحب العمل أو المهنة.

إجراءات بحق المنشآت المخالفة
وأضاف أن الوزارة ستتخذ إجراءات مشددة اعتبارًا من اليوم الأحد بحق كل منشأة يثبت أنها لم تُشغّل العمالة التي استقدمتها، وتتضمن الإجراءات: منع الاستقدام، ومنع الاستخدام، وعدم تجديد تصاريح العمالة الحالية، إضافة إلى فرض مخالفات على المنشأة.

وبيّن الزيود أن الوزارة مستمرة في ضبط العمالة المخالفة، سواء ممن لا يحملون تصريح عمل ساري المفعول، أو ممن خالفوا شروط التصريح بتغيير صاحب العمل أو المهنة.

غرامات على مشغّلي العمال السوريين المخالفين
وأكد الزيود أن غرامة لا تقل عن 800 دينار ستُفرض على صاحب العمل الذي يُضبط لديه عامل سوري لا يحمل تصريح عمل، مشيرًا إلى أن العاملين في المنازل (ذكورًا وإناثًا) مستثنون من قرار وقف الاستقدام.

كما أوضح أن الانتقال من قطاعات محددة ممنوع، وتشمل المخابز والزراعة وتوزيع أسطوانات الغاز.

وأضاف أن الوزارة تواصلت مع ممثلين عن عدة قطاعات للسماح لهم باستقدام عدد محدد من العمال غير الأردنيين، وفقًا لاحتياجات السوق.

العمالة السورية: إعفاء من الأثر الرجعي
وبيّن الزيود أن الوزارة سمحت للعمال السوريين بالحصول على تصاريح عمل معفاة من الرسوم منذ عام 2016 حتى منتصف 2024، مشيرًا إلى أن السوريين مطالبون حاليًا بإصدار تصاريح عمل وفق الرسوم المعتمدة للجنسيات الأخرى، مع إعفائهم من الأثر المالي الرجعي حتى 30 أيار/ مايو 2025.

ووفق تقديرات وزارة العمل، يبلغ عدد العمالة غير الأردنية في السوق نحو مليون ونصف عامل، من بينهم من يحملون تصاريح عمل، وآخرون لا يحملونها. ومن هذا العدد، 350 ألف عامل فقط يحملون تصاريح عمل سارية المفعول، ويشمل ذلك جزءًا من أزواج الأردنيات، وعددًا من الحاصلين على صفة اللجوء

مقالات مشابهة

  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تشارك في تقديم الرعاية الصحية بموسم الحج
  • بـ4 ملايين ريال.. "العُمانية لنقل الكهرباء" تُنجز مشروع "تركيب نظام تقنين تيار العطل"
  •  الداخلية: غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال لمن يقوم بإيواء مخالفي الحج
  • "الداخلية": غرامة 100 ألف ريال عن القيام أو محالة إيواء حاملي كل أنواع تأشيرات الزيارة
  • ضبط قضايا اتجار فى النقد الأجنبى بقيمة 9 ملايين جنيه
  • العمل: غرامة لا تقل عن 800 دينار على صاحب العمل الذي يُضبط لديه عامل سوري لا يحمل تصريحًا
  • وزارة الداخلية: غرامة مالية تصل إلى 20,000 ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
  • “الداخلية”: تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20.000 ريال على من يؤدي أو يحاول أداء الحج دون تصريح
  • 835 مطبوعة.. "الشؤون الإسلامية" تواصل تقديم خدماتها لحجاج قطر
  • «الداخلية»: غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من ينقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة والمشاعر