وجه سياسيون وكتاب وإعلاميون مصريون معارضون، رسالة دعم وتضامن مع الدكتورة ليلى سويف والدة الناشط السياسي المصري المعتقل والمضربة عن الطعام في محاولة للضغط على السلطات المصرية للإفراج عن نجلها الذي انتهت فترة محكوميته.

الموقعون على البيان الذي خصّوا به "عربي21" قالوا: "من غربتنا القسرية وعلى بعد آلاف الأميال نعلن تضامننا الكامل مع الدكتورة ليلى سويف ومطلبها العادل بالإفراج عن نجلها علاء عبد الفتاح الذي أنهى محكوميته بشكل كامل، ومع ذلك ترفض السلطات الأمنية إخلاء سبيله".



وأضافوا: "إننا إذ نحيي الدكتورة ليلى ووقفتها الصلبة وإضرابها الذي تجاوز 136 يوما, ما أصبح يمثل خطرا حقيقيا على حياتها فإننا نتمنى أن يتغلب صوت العقل والحكمة، واحترام القانون، وانتهاء روح الثأر والانتقام الشخصي".



وأكدو أن "مصر الآن في مسيس الحاجة لجهود كل أبنائها في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة كبرى تستهدف أمنها القومي، وهو ما يتطلب مصالحة مجتمعية شاملة وإطلاق سراح السجناء السياسيين، وفتح المجالين السياسي والإعلامي".

وطالبوا في نهاية بيانهم بـ"الحياة لليلى سويف، والحرية لعلاء عبد الفتاح، والحرية لكل سجناء الرأي".

الموقعون:

الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ جامعي

د ماجدة رفاعة الطهطاوي أستاذة جامعية

د طارق الزمر سياسي مصري

قطب العربي كاتب صحفي

رامي شعث ناشط سياسي

مهندس أسامة سليمان محافظ سابق

د محمد الصغير عالم أزهري وبرلماني سابق

رضا فهمي برلماني سابق

د حاتم عبد العظيم برلماني سابق

د أسامة رشدي سياسي وحقوقي

د إسلام لطفي سياسي مصري

أحمد سميح حقوقي وإعلامي

دينا زكريا إعلامية

ماجدة أبو المجد صحفية

أسماء مهاب ناشطة سياسية

علي بكري صحفي

د أحمد رامي نقابي

علي أبو هميلة مخرج تلفزيوني

ياسر عبد العزيز كاتب وباحث سياسي

خلف بيومي رئيس مركز الشهاب لحقوق الإنسان

اشرف توفيق مدير نجدة لحقوق الإنسان

الشيخ عصام تليمة من علماء الأزهر

د ياسر فتحي باحث أكاديمي

د هيام دسوقي مستشار أسري

إيمان جمعة مستشار نفسي

أمل محمد عضو الاتحاد النسائي المصري

إيناس محمد مدرسة وناشطة

مسعد البربري حقوقي وإعلامي

عمرو كامل صحفي

إسلام شبانة ناشط سياسي

أحمد سمير إعلامي

عبد الرحمن فارس صحفي

مصطفى الأعصر صحفي

نادر فتوح إعلامي

د عبد الموجود درديري أستاذ جامعي وبرلماني سابق

عز الدين دويدار مخرج سينمائي

شريف عثمان ناشط سياسي

محمد صبلوح محامي وحقوقي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصريون ليلى سويف علاء عبد الفتاح مصر إضراب عن الطعام علاء عبد الفتاح ليلى سويف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سياسيون عرب: اليمن يتصدر مشهد المقاومة.. والمجازر في غزة تُسقط شرعية النظام الدولي

يمانيون | تقرير
في ظل المجازر المستمرة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تتوالى المواقف العربية الحرة لتؤكد أن الخيار الوحيد لمواجهة الإبادة الجماعية ووقف نزيف الدم هو خيار المقاومة، وعلى رأسها اليمن، الذي نجح بتحويل الموقف من التضامن اللفظي إلى فعل عسكري واستراتيجي غيّر موازين المواجهة.

ومن مصر إلى تونس ولبنان، تتعالى الأصوات الداعمة للدور اليمني باعتباره رأس الحربة في كسر الهيمنة الأمريكية–الصهيونية، وسط صمت رسمي عربي مطبق وتواطؤ مفضوح مع مشاريع الاحتلال.

في هذا السياق، صدرت مواقف متقدمة من شخصيات سياسية وإعلامية بارزة، شددت على أن ما تقوم به صنعاء ليس مجرد دعم معنوي، بل معركة استراتيجية أعادت تعريف ملامح الردع في المنطقة وأربكت حسابات العدوّ.

صحفي مصري: المقاومة الخيار الوحيد.. واليمن يتقدم الصفوف
أكد الكاتب الصحفي المصري إيهاب شوقي، أن المجازر المتواصلة في غزة تضع النظام الدولي أمام اختبار حقيقي، كاشفاً عن حجم التواطؤ العربي في تمويل العدوان الصهيوني الأمريكي، مقابل عجز فاضح عن استخدام هذه الأموال كورقة ضغط لإيقاف المذبحة.

وفي تصريح لقناة المسيرة، أوضح شوقي أن بعض الدول الأوروبية أظهرت مواقف أكثر تقدماً من بعض الأنظمة العربية، لافتاً إلى أن فرنسا مثلاً ربطت الاعتراف بالدولة الفلسطينية بضرورات سياسية، لا مجرد اعتبارات أخلاقية.

وشدد على أن الكيان الصهيوني يرتكب جرائم إبادة ممنهجة، مدفوعة بدعم أمريكي، وسط مساعٍ لإعادة احتلال قطاع غزة بغطاء “إنساني” كاذب، حيث تُدار عملية توزيع المساعدات من قبل منظمة غامضة تحمل اسم “غزة الإنسانية”، تعمل بإشراف عسكري صهيوني، وبهدف تهجير الفلسطينيين وتشتيتهم، وتحويل المعونات إلى أدوات إذلال وإرغام على مغادرة مناطقهم.

وهاجم شوقي ازدواجية الخطاب الإنساني الغربي، متسائلاً: كيف يُطلب من العدوّ الصهيوني – المسؤول المباشر عن التجويع والمذابح – أن يدير ملف إدخال المساعدات؟ مؤكداً أن هذه السياسة تعكس فشلاً أخلاقياً وسياسياً للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية.

كما أكد أن العرب الذين خسروا سوريا، يسعون الآن لإسقاط المقاومة في لبنان، محذراً من أن هذا التراجع لا يُقابل إلا بتصعيد خيار المقاومة، مشيراً إلى الدور اليمني الذي أثبت قدرته على تغيير المعادلة من خلال تدخل عسكري مباشر أربك الصهاينة وأربك داعميهم.

سياسي تونسي: اليمن يصوغ توازنات جديدة في معركة الردع
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية، منصف بوزازي، أن العمليات العسكرية اليمنية شكّلت نقلة استراتيجية في معركة الأمة ضد الكيان الصهيوني، وأسست لمعادلات ردع جديدة على المستوى السياسي والعسكري.

وفي تصريح لصحيفة “عرب جورنال”، اعتبر بوزازي أن اليمن نجح في فرض معادلة صراع جديدة داخل فلسطين وخارجها، محققاً مكاسب سياسية واقتصادية غير مسبوقة، في ظل تراجع الخيارات التقليدية وفشل المبادرات العربية الرسمية.

وأشار إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية وقف عدوانها على اليمن هو اعتراف غير مباشر بالهزيمة، ودليل على عدم قدرتها على تحمل كلفة الاستمرار في المواجهة، مما يعكس حجم الضغوط التي تعرضت لها واشنطن بسبب فعالية السلاح اليمني وقدرة الإرادة الشعبية اليمنية.

وأضاف أن انكسار أمريكا في اليمن يمثل بداية لانفكاك التحالف العضوي بين واشنطن وتل أبيب، فالمعادلة الاقتصادية باتت مكلفة بالنسبة لدافع الضرائب الأمريكي، ولم يعد المجمع الصناعي العسكري قادراً على تحمّل استمرار دعم الاحتلال بلا نهاية.

كاتب لبناني: اليمن يقود حربه بعقل استراتيجي.. ونتنياهو في الزاوية
بدوره، اعتبر الكاتب والمحلل الاستراتيجي اللبناني محمد هزيمة أن تهديدات الرئيس مهدي المشاط بإسقاط طائرات “إف 35” الصهيونية تمثل نقلة نوعية في معادلات الردع، وهي تعكس ثقة متراكمة بنتائج المواجهات السابقة مع الأمريكيين.

وقال هزيمة في مقابلة مع “المسيرة”، إن اليمن نجح في إخراج طائرات الجيل الرابع من المعركة خلال المواجهات البحرية، وأجبر أمريكا على الفرار من الهزيمة الثالثة، في وقت أصبحت فيه “حرب الازدهار” مجرد ورقة فاشلة استعانت فيها واشنطن بحلفائها الأوروبيين والبريطانيين دون جدوى.

وأكد أن اليمن لم يعد فقط يفرض المعادلات بل أصبح يكرّسها، موضحاً أن قدراته الذاتية تتطور داخلياً، ومختبراته التصنيعية تُراكم أدوات ردع لم تُكشف بعد. وهذا ما يجعل العدوّ الصهيوني في حالة قلق دائم من حدود القوة اليمنية ومفاجآتها المستقبلية.

وأشار هزيمة إلى أن هذه القدرات لم يعد تأثيرها محصوراً في الجبهة اليمنية، بل تنسحب إلى جبهات أخرى وتُحدث تغييرات في استراتيجية الردع الأمريكية والصهيونية، معتبراً أن المعركة الحالية باتت تُرسم فيها ملامح موازين القوى الإقليمية والدولية.

اليمن في قلب الصراع.. وسقوط الأقنعة
تشير المواقف المتتالية من كتاب ومحللين عرب إلى أن ما يحدث في غزة اليوم تجاوز كونه عدواناً محدوداً ليُصبح معركة فاصلة بين خيارين: الاستسلام أو المقاومة.. وفي ظل تواطؤ الأنظمة وتآكل الخطاب السياسي العربي الرسمي، تتقدم صنعاء لتعيد تعريف معاني التضامن والدعم، عبر معركة استراتيجية متعددة الأبعاد، تتقاطع فيها الجغرافيا بالسلاح، والصوت بالموقف، والعقيدة بالفعل.

وقد بات من الواضح أن اليمن، بما راكمه من إرادة وتكتيك وقوة، لا يدعم فلسطين فحسب، بل يرسم حدود مرحلة جديدة من المواجهة، يتراجع فيها دور الهيمنة، وترتفع فيها رايات الشعوب.

مقالات مشابهة

  • صحفي أمريكي وضابط سابق اختفي بسوريا لمدة 12 عاما وأشار بايدن لبقائه على قيد الحياة.. تفاصيل
  • وزير الزراعة يكلف مديرا تنفيذيا جديدا للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية
  • سياسيون عرب: اليمن يتصدر مشهد المقاومة.. والمجازر في غزة تُسقط شرعية النظام الدولي
  • «أنت حب العمر».. ليلى أحمد زاهر تتغزل في هشام جمال بمجموعة من الصور
  • بطريقة رومانسية.. ليلى أحمد زاهر تحتفل بعيد ميلاد هشام جمال
  • أنت كل ما دعوت به.. ليلى زاهر تتغزل بزوجها في عيد ميلاده
  • لست مرتاحة مع هذا الشخص.. رسالة غامضة من دنيا سمير غانم
  • أحمد حسن يصدم جمهور الأهلي برحيل نجم جديد
  • إعادة فتح قنصلية تونس في بنغازي تثير حديثًا عن حوار سياسي قادم
  • نقل والدة علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية