الإمارات تحتفي باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
احتفت دولة الإمارات أمس الأحد، باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، الذي يصادف 16 فبراير من كل عام، ويتوافق مع يوم إصدار الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية في عام 2020.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي يمثل فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في هذا القطاع بدولة الإمارات، لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية.
وأضاف أن مساهمة العاملين في هذا القطاع الحيوي لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي الأرواح والبيئة أيضاً، مؤكدا سعي الهيئة لمواصلة حماية المجتمع والعاملين والبيئة من خلال عملها عن كثب مع الشركاء كافة لمراقبة القطاع النووي والإشعاعي.
وقالت عايدة الشحي، مديرة إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن لجنة الوقاية من الإشعاعات واصلت خلال عام 2024 جهودها في تعزيز البنية التحتية للأمان الإشعاعي في الدولة من خلال عدة مبادرات نوعية تعكس التزام الإمارات بضمان أعلى معايير السلامة في القطاع النووي والإشعاعي.
ولفتت إلى أبرز إنجازات اللجنة التي نتج عنها إصدار خطة مسح الرادون الداخلي، التي تهدف إلى قياس مستويات غاز الرادون في المنازل وأماكن العمل لحماية المجتمع والعاملين من مخاطره، كما أصدرت ورقة عمل حول إدارة النفايات المشعة في حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، لتوضيح الترتيبات اللازمة لضمان سلامة الجمهور والبيئة والعاملين في هذا القطاع.
وفي مجال البحث والتطوير، أشارت الشحي إلى إطلاق اللجنة دليلا إرشاديا حول البحث والتطوير في مجال الوقاية الإشعاعية، يحدد التحديات والفرص لتعزيز أبحاث الدولة في هذا المجال، كما أجرت دراسة تحليلية لتقييم قدرات المختبرات على تحليل المواد المشعة، ما أسهم في تقديم توصيات لتعزيز إمكاناتها.
وأكدت إسهام الهيئة واللجنة في تقديم الدعم للعاملين في هذا المجال في القطاع الصحي، حيث تم العام الماضي إصدار دليل المراقبة الصحية للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، لوضع إطار متكامل لحماية الأفراد المعرضين للإشعاع المؤين، كما تم تقدير الاحتياجات المستقبلية للفيزيائيين الطبيين خلال السنوات الخمس المقبلة، لدعم مكانة الدولة كوجهة رائدة في السياحة الطبية وتعزيز دور الكوادر المؤهلة في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الملكية لمكة: مركز تحكم للنقل ومسارات ترددية جديدة خلال الحج
أكد المهندس صالح الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أن المملكة ماضية في تعزيز تجربتها العريقة في خدمة ضيوف الرحمن، لا سيما في مجال النقل والتفويج، الذي يُعد أحد أعمدة نجاح موسم الحج.
وأشار إلى أن مكتب متابعة مشاريع الحج يعمل على مدار الساعة لضمان جاهزية عالية وتنسيق محكم بين أكثر من 60 جهة معنية بالحج.
أخبار متعلقة استعدادًا للحج.. جاهزية معسكرات الكشافة وبيئة محفزة لخدمة ضيوف الرحمنوزير الصحة: 6 دقائق لنقل الأدوية بالدرون.. وإجراء عمليات قلبية بالمشاعروقال: “نستفيد من خبرات متراكمة لأكثر من 50 عامًا في إدارة النقل خلال الحج، ونعمل سنويًا على تطوير التجربة وتحسين الأداء بما يخدم الحاج أولًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الهيئة الملكية لمكة: مركز تحكم للنقل ومسارات ترددية جديدة خلال الحجمركز تحكم لمراقبة النقل والتفويجوأشار الرشيد خلال كلمته في ندوة الحج الكبرى إلى إطلاق مركز خاص للتحكم بعمليات النقل، يتولى متابعة الأداء لحظة بلحظة، ويراقب التزام الجهات بخطط التفويج، لتأمين بيئة تنقل آمنة وسلسة للحجاج.
وأضاف: “نجاح النقل مرهون بالتزام بعثات الحج ومقدمي الخدمة بخطوط التفويج المقرّة... هذه الخطوط تمنع تداخل الحافلات بالحشود وتُسهم في تنظيم مثالي لحركة الملايين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الهيئة الملكية لمكة: مركز تحكم للنقل ومسارات ترددية جديدة خلال الحجقطار المشاعر ومسارات ترددية جديدةأوضح الرشيد أن خطط النقل لهذا العام تشمل تشغيل القطار بطاقة استيعابية تصل إلى 300 ألف حاج، بالإضافة إلى منظومة النقل الترددي التي تنقسم إلى ثلاث مسارات رئيسية «الأول، الثاني، والثالث».
وكشف عن خطة لإنشاء مسار ترددي رابع في موسم الحج القادم، مما يرفع كفاءة النقل ويعزز انسيابية الحركة داخل المشاعر.
وقال: “نحن في الهيئة الملكية نعمل على إنشاء مسارات مخصصة تضمن سلاسة تنقل الحجاج، وتقلل من التزاحم، وتختصر وقت التنقل بين المشاعر. ”
وفي ختام كلمته، شدد الرئيس التنفيذي على أن شرف خدمة ضيوف الرحمن أمانة وطنية وأولوية استراتيجية.