بدء محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا الثلاثاء في السعودية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشفت مصادر متعددة أن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا من المقرر أن تبدأ غداً الثلاثاء.
وقالت المصادر لشبكة سي إن إن الأمريكية إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومستشار الأمن القومي مايك والتز سيسافرون جميعاً إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في المحادثات.وأكد مسؤول سعودي أن المملكة لن تستضيف المحادثات فقط، وأنها سوف تشارك في لعب دور الوساطة بين الأطراف. وسيقود الفريق السعودي مستشار الأمن الوطني محمد بن مساعد العيبان. فيما أكد مسؤول أوكراني أنهم لن يكونوا حاضرين في المحادثات على الرغم من أن مبعوث إدارة ترامب إلى روسيا وأوكرانيا، كيث كيلوغ، تحدث عن مجموعة من المفاوضات "ذات المسار المزدوج"، وسوف يكون في كييف هذا الأسبوع. كما قال الرئيس دونالد ترامب إن الأوكرانيين سيكونون جزءاً من المفاوضات أمس الأحد.
مصادر لـCNN: بدء محادثات أمريكية روسية حول أوكرانيا الثلاثاء في #السعوديةhttps://t.co/vTQOziJ8hd
— CNN بالعربية (@cnnarabic) February 16, 2025 وتحدث ترامب بصراحة عن لعب السعوديين دوراً رئيسياً في المفاوضات، وأن البلاد كانت جزءاً مهماً من السياسة الخارجية الأمريكية تحت رئاسته.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.