كشف رئيس الهيئة العربية للتصنيع في مصر اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، أن الهيئة تجري حاليا مفاوضات مع مستثمرين إماراتيين لإنشاء 3 مصانع جديدة متخصصة في الصناعات الدفاعية والمدنية.

وأوضح عبد اللطيف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الهيئة العربية للتصنيع التي تم إنشاؤها عام 1975 بمشاركة 4 دول عربية هي مصر والإمارات والسعودية وقطر بهدف تأسيس قاعدة صناعية دفاعية عربية قوية تضم اليوم 14 شركة ومصنعاً منها 7 مصانع وشركات تعمل في مجال الصناعات الدفاعية.



وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المستثمرين في دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات المشتركة وإنشاء عدد من المصانع الجديدة منها مصنع لإطارات السيارات إضافة إلى مصنع لإنتاج خشب " MDF "من سعف النخيل ومصنع متخصص في الصناعات الدفاعية المتطورة.

وتشارك مصر في مؤتمر الدفاع الدولي آيدكس أبوظبي 2025 في دورته الـ17، الذي يُقام في الفترة من 17 إلى 21 شباط / فبراير 2025 بدولة الإمارات العربية المتحدة.


يأتي هذا الحدث في إطار تعزيز التعاون الدفاعي والتقني بين الدول المشاركة، ويعد فرصة متميزة لعرض أحدث ما توصلت إليه الصناعة العسكرية المصرية، حيث يمثل الجناح المصري في المعرض منصة لتقديم مجموعة من المنتجات والتقنيات المتطورة التي تلبي احتياجات الدفاع والأمن على مستوى عالمي.

ويضم جناح الهيئة العربية للتصنيع بعرض مجموعة من المنتجات الدفاعية المتطورة التي تشمل الذخائر والصواريخ والمعدات الإلكترونية والطائرات، من بين أبرز المعروضات، الذخائر الجوية (عائلة حافظ) وصواريخ المدفعية وصواريخ جو/أرض، بالإضافة إلى النظام الصاروخي المضيء فلاج والقاذف الرباعي.


كما سيعرض صاروخ ستائر الدخان واللغم الإلكتروني المطور المضاد للدبابات، إلى جانب الطابة الذكية للألغام الأرضية، التي تمثل تطوراً كبيراً في مجال الأمن الدفاعي.

أما في مجال الأنظمة العسكرية المتقدمة، تشارك مصر بأنظمة نثر الألغام المضادة للدبابات، بالإضافة إلى أنظمة فاتح الثغرات في حقول الألغام، مع عرض القاذف الصاروخي والمقذوفات المتطورة.

كما يتم عرض المركبة المدرعة فهد بطرازاتها المختلفة، وعربة نقل الوثائق المؤمنة، إضافة إلى تقنيات حديثة مثل محاكيات المراقبة الجوية، جهاز الكشف والقياس الإشعاعي، ومنظومة إكتشاف ومجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار (حارس).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر الهيئة العربية للتصنيع الإمارات مصر الإمارات الهيئة العربية للتصنيع مستثمرين اماراتيين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهیئة العربیة للتصنیع

إقرأ أيضاً:

" أسطورة مصرية تولد من جديد"

المتحف المصري الكبير يروي حكاية حضارة لا تموت

في قلب الجيزة، وعلى مرمى حجر من الأهرامات العظيمة، تقف مصر على أعتاب حدث تاريخي فريد، يليق بحضارة أنارت العالم لآلاف السنين.. إنها لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأضخم في القرن، وواحد من أعظم الإنجازات الحضارية التي تشهدها الإنسانية في العصر الحديث.

صرح يليق بعظمة التاريخ

المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل صرح شامخ يحتضن حضارة ضاربة في أعماق الزمن، ويعيد تقديمها للعالم برؤية حديثة تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا.

بأكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تخرج كنوز مصر القديمة إلى النور للمرة الأولى، بعد أن ظلت حبيسة الأدراج لعقود، وربما لآلاف السنين.

ويحتوي المتحف على عرض غير مسبوق لكامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، لأول مرة في التاريخ، إلى جانب تماثيل ملكية عملاقة، ومقتنيات تحكي تفاصيل الحياة اليومية للفراعنة وكبار الكهنة.

رحلة عبر العصور داخل قاعات خالدة

في تجربة استثنائية، ينتقل الزائر داخل المتحف بين عصور مختلفة، من الدولة الفرعونية القديمة، إلى العصور اليونانية والرومانية، فالإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث.

ويُعد المتحف المصري الكبير المتحف الوحيد في العالم الذي يقدم بانوراما حضارية كاملة لمصر، بمزيج من الفن، والفكر، والروح المصرية الخالدة.

التكنولوجيا في خدمة التاريخ

ما يميز المتحف ليس فقط ماضيه، بل قدرته على مخاطبة الحاضر والمستقبل. فقد تم تزويد المتحف بأحدث تقنيات العرض التفاعلي، والإضاءة الذكية، والواقع المعزز، لتتحول الزيارة إلى رحلة معرفية وعاطفية غامرة داخل ذاكرة البشرية.

كما يُدار المتحف بأنظمة رقمية متقدمة، ويُروج له عالميًا عبر منصات ذكية وتطبيقات افتراضية تُتيح للجميع اكتشاف عظمة مصر من أي مكان في العالم.

ممشى الحضارة.. من الأهرامات إلى قلب المتحف

لم تكن المنطقة المحيطة بالمتحف بعيدة عن التطوير، حيث تم إنشاء ممشى سياحي ضخم يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات بطول 2 كم وعرض 500 متر، ليعيش الزائر تجربة متكاملة بين عبق الماضي وروعة الحاضر.

تم أيضًا تطوير شبكة الطرق والمداخل، وتحسين البنية التحتية والخدمات، بما يليق باستقبال ملايين الزوار، المتوقع أن يتجاوز عددهم 5 ملايين زائر سنويًا.

احتفال يمتد لأيام.. ومشهد عالمي لا يُنسى

الافتتاح لن يكون حدثًا عابرًا، بل احتفالية ضخمة تمتد على عدة أيام، تعكس عمق الهوية المصرية، وتُقدم مصر من جديد إلى العالم بصورة تُجسد روحها الخالدة وإبداعها المستمر.

عروض فنية، فعاليات ثقافية، وحضور عالمي واسع، يجعل من هذا الحدث لحظة فاصلة في تاريخ الثقافة العالمية.

من هنا تبدأ الأسطورة من جديد

المتحف المصري الكبير هو تجسيد حي لقوة مصر الناعمة، ولمكانتها التي لا تُنافس بين الأمم. إنه مشروع لا يُعبر فقط عن الماضي، بل عن رؤية حديثة لمستقبل السياحة والثقافة والهوية المصرية.

هنا، في أحضان الجيزة، تنهض مصر من جديد، لا لتروي حكاية ما كان، بل لتُعلن ما سيكون:

حضارة لا تموت.. وأمة تعرف طريقها نحو الخلود.

مقالات مشابهة

  • " أسطورة مصرية تولد من جديد"
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يقضون أول أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يقضون أول أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسّرت أداء المناسك
  • موقف المنتخبات العربية الآسيوية قبل الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن والمنظومات الدفاعية تتعامل معه
  • الشيخة فاطمة تهنئ قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • مداهمة موقع تصنيع خمور محلية في أجدابيا
  • إسرائيل تحقّق رقمًا قياسيًا في صادراتها الدفاعية: 14.7 مليار دولار رغم "الفترات الصعبة"
  • رئيس هيئة الدواء يستقبل سفير كوبا لبحث التعاون الثنائي في تصنيع الدواء