أفاد الديوان الملكي الهاشمي، بأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، سيجري اليوم الثلاثاء، عملية بسيطة لمعالجة فتق جراحي في مدينة الحسين الطبية.

ونص البيان الصادر عن الديوان الملكي  قائلا : "يعلن الديوان الملكي أن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سيجري اليوم الثلاثاء الموافق الثامن عشر من شهر فبراير عام 2025 ، عملية بسيطة لمعالجة فتق جراحي في مدينة الحسين الطبية".

وفي سياق آخر، استغرب العاهل الأردني، أنباء وأشخاص وجماعات اتهمت الأردن بتغيير موقفه إزاء القضية الفلسطينية، خاصة تهديدات تهجير الشعب الفلسطيني خارج الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتساءل الملك مستنكرًا، لماذا نغير موقفنا بعد 25 سنة، فمنذ ذلك الحين، ونحن نؤكد أننا ضد التهجير؟.

وقال الملك عبد الله ، إنّ "ناسًا" في الأردن يأخذون أوامرهم من خارج البلد "مش عيب عليهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأردن الديوان الملكي الملك عبد الله الدیوان الملکی

إقرأ أيضاً:

الأردن القوي… كما يريده الملك

صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة

قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.

في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا

أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.

لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.

في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور

هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:

يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.

يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.

يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.

قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.

الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة

ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.

وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.

فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.

حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.

مقالات مشابهة

  • العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية
  • تطورات أعمال تطوير مدينة الملك فهد الرياضية
  • عيد العرش .. الملك محمد السادس يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان
  • وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات أعضاء صندوق مخاطر المهن الطبية
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني
  • الأردن القوي… كما يريده الملك
  • الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق
  • باسل الطراونة يكتب : عن شخص معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر
  • الملك محمد السادس يقر ترقية شاملة لأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة في 2025
  • ملك الأردن: نطالب إسرائيل بتخفيف معاناة السكان في غزة والضفة الغربية