صورة فريدة تجمع بين نصر الله وقاسم سليماني خلال لقاء تم في إيران
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، صورة تجمع بين الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وذلك في منطقة غير محددة داخل إيران.
وأظهرت الصورة على غير العادة نصر الله بلباس غير مألوف عليه تكون من بنطال وقميص وسترة دون لبس العمامة، بينما ظهر سليماني بلباس غير عسكري، وذلك في منطقة خضراء تحت أشعة الشمس، وهي صورة يكشف عنها لأول مرة.
ومن المقرر أن يتم تشييع نصر الله والأمين العام التالي لحزب الله، هاشم صفي الدين، في 23 شباط/ فبراير الجاري، اللذين اغتالتهما "إسرائيل" في سلسلة غارات العام الماضي.
وقال منسق اللجنة العليا لمراسم التشييع علي ضاهر في مؤتمر صحفي، إن المراسم ستنطلق الأحد، في مدينة كميل شمعون الرياضية ببيروت، عند الساعة الواحدة ظهرًا (11:00 بتوقيتغرينتش).
ومن المقرر أن يستمر برنامج التشييع لنحو ساعة، ويبدأ بتلاوة قرآنية، ثم عزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، قبل دخول نعشي نصر الله وصفي الدين على آلية مخصّصة.
???? صورة تنشر لاول مرة تجمع الـ.ـ√ـالك قاسم سليماني مع الـ..√ـالك حسن نصر الله في #ايران pic.twitter.com/vZX8c4uxLQ — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) February 20, 2025
وفي 28 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن حزب الله رسميا استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، قائلا إن "سيد المقاومة انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما مستبصرا مؤمنا".
وأضاف حزب الله حينها أن نصر الله "التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر".
وكان الجيش الأمريكي قد اغتال قسام سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني/ يناير 2020، وذلك رفقة القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وآخرون، معتبرا أن ذلك تم "في إطار الدفاع عن النفس".
وطوال السنوات الماضية تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لنصر الله، قائلين إنها تظهر قوة العلاقة التي تربط الشخصيتين والمكانة التي يحظى بها أمين عام حزب الله لدى الجنرال الذي اغتالته الولايات المتحدة في غارة استهدف موكبه في بغداد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني سليماني نصر الله حزب الله إيران طهران حزب الله نصر الله سليماني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الحياة تغيرت للأفضل بعد ثورة 23 يوليو، موضحة أنها كانت تسكن في منطقة بحلوان وكان لها جار «باشا»، وكانت الجنود قبل الثورة تمنع سير المواطنين من على الرصيف المجاور لمنزل الباشا.
وأضافت فريدة الشوباشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها كانت متمردة وكانت تسير على الرصيف، وكانت تتعرض للضرب من الأشخاص التي كانت تقف أمام منزل الباشا « رجالة الباشا».
وأوضح أنه بعد الثورة شعرت بأن كل جزء في مصر مملوك لها، وأن ثورة 23 يوليو أكدت الهوية المصرية الرافضة للاستعمار، والذل، وأعادت لمصر مكانتها، وهويتها الوطنية.
عبد الناصر أعاد للفلاح قيمتهوأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زرع في أبناء جيلها العزة والكرامة، والإحساس بأن كل شخص له حقوق، وأن عبد الناصر أعاد للفلاح قيمته.
ووجهت رسالة للمصريين قائلة:" المؤامرات ضد مصر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن الإرادة الشعبية والتصميم على التقدم كانا أقوى من كل هذه العقبات".
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".