أم وطالبة جامعية.. تفاصيل دور دنيا سمير غانم في « عايشة الدور»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يسيطر التشويق والإثارة على أحداث مسلسل «عايشة الدور» المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.
وتعيش دنيا سمير غانم، خلال أحداث العمل مفارقات ما بين زمنين فى إحداهما أم مُتفانية من أجل أبنائها وفى الآخر طالبة جامعية حرة، وتتصاعد الأحداث لتجد نفسها بين اختيارين، إما العودة لطليقها، أو الارتباط بأستاذ جامعي وقع فى غرامها.
ويأتى هذا التحول في حياة دنيا سمير غانم، عندما تقرر ابنة شقيقتها التي تعيش في الخارج استكمال دراستها الجامعية فى مصر، وتحدث مفاجآت تحول دون وصول الفتاة فى موعدها لتقديم أوراقها، لتقرر دنيا سمير غانم انتحال شخصيتها، وبالفعل تذهب بدلاً منها وتحل محلها فى الجامعة خوفاً عليها من حرمانها من تحقيق حلمها، إلا أنها تتورط حتى تقرر استكمال اللعبة وتعيش بشخصية ابنة شقيقتها، الأمر الذي يسبب لها كثيرًا من المتاعب.
وتجد «دنيا» نفسها خلال الأحداث التي تستمر على مدار 15 حلقة، تعيش حياة مزدوجة، فهى أم متفانية أشبه ما تكون بـ«النحلة» التى تنثر طاقتها لبيتها وعملها وكل من حولها، وفى الوقت نفسه طالبة جامعية تحاول مجاراة حياة الشباب ومن هم أصغر منها سناً فى كل ما يخص تصرفاتهم وكلماتهم الغريبة والأغانى التى يستمعون إليها، والتطور السريع فى عالم الاتصالات والتكنولوجيا، لتجد نفسها تعيش حياة لم تعشها من قبل، وتدخل قصة حب جديدة لم تخطر لها على بال.
وتتابع الأحداث وتشارك دنيا فى «كامب»، مع الجامعة وتترك الطفلين مع والدهما، الذى يصطحبهما لنفس المكان بصحبة امرأة أخرى يخطط للزواج منها ليقربهما منها، الأمر الذى يجعل «دنيا» تشعر بالغضب لتتفق مع زملائها الشباب على تنفيذ «مقالب» ضد هذه المرأة التى تدخل حياة طفليها، دون أن تخبر أصدقاء الجامعة بهويتها حتى لا ينكشف أمرها، فى الوقت الذى يبدأ فيه شخص آخر الإعجاب بها مما يثير غضب طليقها والد الطفلين، خاصة بعد تغير شخصيتها من أم مثقلة بالهموم إلى فتاة تتمتع بالحيوية والنشاط، ليعود الجميع من هذه الرحلة بمشاعر مختلفة، حيث يشعر والد الطفلين بالحنين مجدداً إلى أم أبنائه، ورجل آخر يريد كسب قلبها، الأمر الذى يجعلها تعيش مشاعر متضاربة وسعادة لتنافس رجلين على حبها، ولكنها فى الوقت نفسه لا تريد التلاعب بمشاعر أحد وتصبح فى حيرة شديدة من أمرها.
أبطال مسلسل عايشة الدوريشارك في بطولة مسلسل «عايشة الدور» بجانب دنيا سمير غانم، كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: محمد ثروت، محمد كيلاني، فدوى عابد، سما إبراهيم، أميرة أديب، ماجد القلعي. والعمل من تأليف أحمد الجندي وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، إنتاج أحمد السبكي.
ويُذكر أن مسلسل «عايشة الدور» يعيد الفنانة دنيا سمير غانم للدراما الرمضانية من جديد بعد غياب عامين، حيث كانت قدمت آخر أعمالها في رمضان 2023 من خلال مسلسل «جت سليمة»، الذي كان يحمل طابعًا تاريخيًّا كوميديًّا. المسلسل حقق نجاحًا ملحوظًا من تأليف كريم يوسف وندى عزت، ومن إخراج إسلام خيري، وشاركت في بطولته مجموعة من النجوم مثل: محمد سلام، خالد الصاوي، هالة فاخر، ومايان السيد.
اقرأ أيضاً«مدفع حقوق عين شمس».. محمد رمضان يغير اسم برنامجه: «شكرًا للجامعة»
مسلسلات رمضان 2025| صدقي صخر فنان برتبة «صاغ» في «النص» | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل عايشة الدور مسلسل عايشة الدور لـ دنيا سمير غانم مسلسل عايشة الدور رمضان 2025 دنیا سمیر غانم عایشة الدور
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.