موقع 24:
2025-06-13@13:19:16 GMT

معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن فشل النظام الأمني الإسرائيلي في منع هجوم مُحتمل، قد يؤدي إلى سقوط مئات الضحايا، مشيرة إلى أن إيران تهدف لتسليح في الضفة الغربية بتمويل الجماعات هناك، كما أنها تستخدم أساليب بسيطة ولكنها فعالة باستغلال الثغرات في السياج الأمني.

وقالت معاريف تحت عنوان "بلا صواريخ وبلا طائرات دون طيار.

. الهجوم الإيراني على إسرائيل بدأ بالفعل"، أنه كان من المفترض أن يكون هجوم الخميس الماضي "ضخماً" ويُخلف مئات القتلى، ومن وجهة نظر المؤسسة الأمنية فإن وضع  4 إلى 5 عبوات ناسفة على الحافلات دون كشفها قبل الأوان هو فشل بالتأكيد.

القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباكhttps://t.co/KWwPRMWfOg pic.twitter.com/fK9cSlLaJv

— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025
حرب غير متكافئة

وتقول الصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل وإيران تخوضان حالياً حرباً غير متكافئة، موضحة أن 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 يُعد يوماً مهماً في هذه الحرب، عندما أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل للمرة الثانية، ما يجعل هذا الهجوم الأكبر في التاريخ العسكري، رغم اعتراض 98% من الصواريخ، وتجنب سقوط قتلى.


لا يتطلب صواريخ

وأضافت الصحيفة أنه في هذه الأثناء خرج من الخليل مسلحان بأسلحة بدائية، ووصلا قرب محطة القطار الخفيف بشارع القدس في يافا، وأطلقوا النار، ما أدى إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين، 6 منهم في حالة خطيرة، موضحة أن إيران هنا فهمت أن الأمر لا يتطلب مئات الصواريخ لإلحاق أضرار جسيمة في العمق الإسرائيلي.


ضعف إسرائيل

وأشارت معاريف إلى أن حادث ليلة الخميس، يجب أن يثير القلق لدى كل إسرائيلي، لأن التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية، أثبتت مرة أخرى ضعف الدولة الإسرائيلية، فيما يتحدث المسؤولون عن شعارات فقط دون تعامل مع القضايا الأمنية، لافتة إلى أن من المتوقع كشف التنظيمات المنفذة خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، لكن لا يجب الخلط، لأن الأرض في الضفة الغربية مليئة بالعشرات من هذه المختبرات.


دور إيراني

ورأت الصحيفة، أن إيران هي الرأس المدبر، لأنها توجه وتمول الكتائب المسلحة في شمال الضفة الغربية، لإشغال إسرائيل في الحرب ضد الإرهاب، بعد أن تلاشت "حلقة الخنق" التي فرضتها على إسرائيل عبر حماس في غزة وتنظيم حزب الله في لبنان، وسوريا.
وحسب معاريف، فإن إيران توجه العناصر المسلحة عبر الإنترنت لاستخدام عبوات تحتوي على كيماويات لصناعة متفجرات قاتلة، وبنفس الطريقة يضعون العبوات الناسفة في جنين وطولكرم وغيرها من المناطق، معتبرة أن طهران تحفزهم بـ "الإغراء المالي".


زيادة متوقعة في الهجمات

وتوقعت الصحيفة أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في الهجمات مع اقتراب شهر رمضان، مع رؤية إيران لما يحدث في الساحات الأخرى، من وقف إطلاق النار في غزة، وتوقف القتال في لبنان، واللامبالاة في سوريا.

تقرير: تفجيرات تل أبيب تكشف فشل الاستخبارات الإسرائيليةhttps://t.co/54rJcVtKME

— 24.ae (@20fourMedia) February 21, 2025
تقصير إسرائيلي

وأشارت إلى أن نقاط الضعف الأمنية في إسرائيل فشل تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية، وعلى رأسها وزير الدفاع ووزير الأمن الأمن القومي، مستطردة أن "مسألة الجدار المتهالك معروفة، ولإغلاقه يحتاج الأمر إلى ميزانية للبناء، بالإضافة إلى ميزانية للكاميرات، والرادارات، وزيادة القوة العسكرية من الجانب الإسرائيلي على الجدار، وأيضاً من جانب الجيش الإسرائيلي". وأوضحت معاريف، أن هذه الأمور طُرحت مراراً وتكراراً، لكنها تتوقف عند صانعي القرار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران وإسرائيل الضفة الغربية الضفة الغربیة على إسرائیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

نطنز القلب النووي النابض.. إسرائيل تضرب معقل اليورانيوم الإيراني

أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن منشأة نطنز النووية تعرضت لأضرار نتيجة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع متعددة داخل إيران فجر اليوم، ضمن ما بات يعرف بـ"عملية الأسد الصاعد".

وفي بيان رسمي، أوضحت المنظمة أن "الهجوم ألحق أضراراً في عدة أجزاء من منشأة نطنز"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "التحقيقات لا تزال جارية لتقييم حجم الأضرار بشكل دقيق".

وأضاف البيان أن الفحوصات الأولية لم تكشف عن وجود أي تسرب إشعاعي أو تلوث كيميائي خارج المنشأة، التي تعد واحدة من أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في البلاد.

وكانت إسرائيل نفذت هجوماً جوياً واسع النطاق باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، استهدف أكثر من 100 موقع داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت نووية ومراكز قيادة تابعة للحرس الثوري، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي صباح اليوم.

وتعد منشأة نطنز، الواقعة في محافظة أصفهان، القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، حيث تضم أجهزة طرد مركزي متقدمة ومرافق لتخصيب اليورانيوم. وقد سبق أن استُهدفت المنشأة في عمليات تخريب إلكترونية وهجمات غامضة خلال السنوات الماضية، إلا أن الهجوم الأخير يُعد الأعنف من حيث الحجم والطبيعة العسكرية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب، بعد أن أكدت إسرائيل مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وعلماء نوويين في الهجمات، ما ينذر بموجة من الردود المحتملة قد تُشعل المنطقة بأكملها.

طباعة شارك نطنز اليورانيوم النووي الإيراني إسرائيل

مقالات مشابهة

  • نطنز القلب النووي النابض.. إسرائيل تضرب معقل اليورانيوم الإيراني
  • إسرائيل تتوعد بمواصلة هجماتها وتتحضر للرد الإيراني
  • وزير الدفاع الإيراني: مستعدون للرد الحازم على إسرائيل
  • الجيش الإيراني يهدد: مصير إسرائيل سيكون مؤلما
  • كيف رسمت توقعات المغردين سيناريو الرد الإيراني على تصعيد إسرائيل؟
  • المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد
  • البيان رقم 1 .. الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل برد قاس ومؤلم
  • الجيش الإيراني: إسرائيل وأمريكا ستدفعان ثمنا غاليا للهجوم
  • لحظة قصف إسرائيل المفاعل النووي الإيراني.. فيديو
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية