يمانيون../
حذّرت الأمم المتحدة من تصاعد عمليات تجنيد الأطفال، والاختطاف، والعنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ظل استمرار هجمات متمردي “حركة 23 مارس” شرقي البلاد، والتي أسفرت عن مقتل نحو 7 آلاف شخص منذ يناير الماضي، وفقًا لما أعلنته رئيسة الوزراء الكونغولية جوديث سومينوا.

وأكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تنفيذ عمليات إعدام ميدانية للأطفال في مدينة بوكافو على يد مقاتلي الحركة، فيما أفادت منظمة اليونيسف بتسجيل 572 حالة اغتصاب خلال أسبوع واحد في مدينة غوما ومحيطها، من بينها 170 حالة بحق أطفال، محذّرة من ارتفاع معدلات العنف الجنسي في ظل الفوضى الأمنية.

وأوضحت رئيسة الوزراء الكونغولية أن الاشتباكات العنيفة تسببت في مقتل 3 آلاف شخص في غوما وحدها، وتشريد أكثر من 450 ألف نازح بعد تدمير 90 مخيمًا للنازحين، مطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على رواندا، التي تتهمها كينشاسا بدعم المتمردين.

من جانبه، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على خطورة الوضع، مشيرًا إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الكونغو، فيما حذّرت سومينوا من أن استمرار الصراع دون حل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الأمنية وتهديد استقرار الدول المجاورة.

وفي ظل تصاعد الضغوط الداخلية، أعلن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي عزمه تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الأزمة، داعيًا جميع الأطراف إلى التكاتف في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة في شرق البلاد.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

واشنطن تخفض طواقم سفاراتها في الخليج والعراق وسط تصاعد التوترات الأمنية والسياسية

أعلنت وكالة "أسوشيتد برس" أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت توجيهات تسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من السفارات الأمريكية في البحرين والكويت، في خطوة تعكس مراجعة للوضع الأمني في المنطقة.

وفي سياق متصل، أفادت شبكة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لعملية إخلاء منظم، في ظل تصاعد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة بشكل عام. 

وأكد مسؤول أمني عراقي، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتزايد التهديدات المحيطة بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد.
الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نوويواشنطن تسمح بمغادرة عائلات العسكريين وموظفيها غير الأساسيين من البحرين والكويت

من جانبها، نقلت شبكة "العربية" عن مصادر مطلعة أن قرار تقليص عدد الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأمريكية في بغداد، يأتي في إطار خطة أوسع لخفض النفقات التشغيلية التي تنفذها وزارة الخارجية الأمريكية في عدد من بعثاتها حول العالم. 

وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات لا ترتبط بشكل مباشر بمخاوف أمنية آنية، بل تندرج ضمن مراجعة شاملة لاحتياجات السفارات وتكاليف تشغيلها، لا سيما في المناطق التي تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية.

وبحسب المصادر نفسها، تشمل هذه السياسة تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في مجالات الخدمات غير الأساسية، وخاصة العمال القادمين من دول جنوب شرق آسيا الذين يعملون في الإسناد اللوجستي والخدمات العامة داخل المجمعات الدبلوماسية الأمريكية.

وفي تطور مرتبط، صرّح وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده في وقت سابق اليوم، أن بلاده ستستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال فشل المحادثات النووية أو نشوب صراع مع الولايات المتحدة، في تهديد يعكس تصاعد حدة التوتر بين طهران وواشنطن.

طباعة شارك وزارة الخارجية الأمريكية السفارات الأمريكية البحرين الكويت السفارة الأمريكية في بغداد الدعم اللوجستي وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده واشنطن طهران

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات الأمنية والإنسانية في السودان وسط انسحاب للجيش واتهامات لليبيا.. التفاصيل
  • عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • تفاصيل الحملة الأمنية الكبرى في منطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان “عروس”
  • واشنطن تخفض طواقم سفاراتها في الخليج والعراق وسط تصاعد التوترات الأمنية والسياسية
  • عاجل | رويترز عن مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي: السفارة الأميركية بالعراق تستعد للإخلاء بسبب تصاعد المخاطر الأمنية
  • اغتيال مواطن في قلب مدينة عتق وسط تصاعد للفوضى الأمنية في شبوة
  • شهامة حتى الموت.. سائق شاحنة مصري يضحي بحياته لينقذ مدينة من كارثة محققة
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • تصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطر
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: حماية الأطفال مسؤولية إنسانية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع