وزيرة الهجرة تشارك في المؤتمر العالمي للمغتربين بدعوة رسمية من قبرص
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بدعوة رسمية من الرئاسة القبرصية، شاركت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمغتربين، والذي افتتحه الرئيس القبرصي نيكوس كريستدوليدس وبحضور أعضاء الحكومة القبرصية، وكبار مسئولي الدولة.
متانة العلاقات التاريخية الثلاثية بين مصر واليونان وقبرصوتجدر الإشارة إلى أن مصر ضيف شرف المؤتمر، إذ حرص كل المتحدثين من الجانب القبرصي على توجيه الشكر خلال كلمتهم الرسمية لمشاركة مصر الغنية في هذا الملف، ووقوفها الدائم بجانب قبرص، كما حرص الرئيس القبرصي على توجيه الشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدا بعمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.
وخلال كلمتها، أعربت السفيرة سها جندي عن بالغ سعادتها بالمشاركة في المؤتمر العالمي للمغتربين، كون مصر وقبرص بينهما روابط أخوية وشعبية وثقافية والعديد من القواسم المشتركة على مدار التاريخ وظهر هذا جليا في إطار المبادرة الرئاسية إحياء الجذور.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن هذه المبادرة تعد انعكاسا واضحا لمتانة العلاقات التاريخية الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، ويجرى حاليا التحضير للنسخة الخامسة والتي ستنعقد خلال الفترة المقبلة، وتهدف إلى تحقيق مزيدا من توثيق وتعزيز العلاقات بين الدول الثلاثة، من خلال الجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، بالتعاون مع الجاليات المصرية في الخارج، وكذلك شباب المغتربين من البلدان الثلاثة، وتعزيز مستوى التعاون المشترك بينهم، كرسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا.
استمرار التعاون لتعميق علاقات الشراكة بين مصر وقبرصولفتت الوزيرة إلى أن التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان بالمبادرة الرئاسية «إحياء الجذور» كان نتاجا للعلاقات الطيبة علي مدار التاريخ، خاصة في ظل الدعم الذي تحظى به من السادة رؤساء الدول الثلاث وإعادة تأكيدهم على أهمية هذا الملف خلال القمة الرئاسية الأخيرة، والذي أكدوا خلالها استمرار التعاون لتعميق علاقات الشراكة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وصرحت السفيرة سها جندي بأن مشاركتها هذا العام تأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتكثيف الجهود لتحقيق التقارب بين الشعوب وإظهار الوجه الحضاري والصورة الحقيقية للدولة المصرية في حرصها على تعزيز التعاون مع دول المتوسط ذات القواسم المشتركة، خاصة في مجال المغتربين.
هذا ومن المقرر أن تعقد وزيرة الهجرة عددا من اللقاءات الثنائية مع الوزراء القبارصة المعنيين بملفات الهجرة والمغتربين والمبادرة الرئاسية "العودة للجذور"، بالإضافة إلي السيد نائب وزير الخارجية اليوناني، والمفوض السامي الأرميني لشئون المغتربين.
كما ستعقد السفيرة سها جندي لقاء موسعا بالجالية المصرية في قبرص وعدد من القبارصة ذو أصول مصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سها جندي قبرص السفیرة سها جندی بین مصر
إقرأ أيضاً:
«جمعية الصحفيين» تشارك في المؤتمر الدولي للسياحة بالمغرب
شاركت جمعية الصحفيين الإماراتية، في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني للسياحة، الذي تنظمه جمعية «الجوهرة الخضراء» بمدينة وزان في المملكة المغربية، وتُختتم فعالياته غداً الأحد.
وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من جهود جمعية الصحفيين الإماراتية في تعزيز حضورها الإقليمي والدولي، وترسيخ دورها في دعم الفعاليات التي تُسهم في إبراز دور الإعلام السياحي جسر للتواصل الثقافي والتنموي بين الشعوب، والمساهمة في تطوير قطاع السياحة المستدامة في العالم العربي.
مثّل الجمعية في المؤتمر، محمد سعيد الطنيجي، نائب رئيس مجلس الإدارة، وحسين المناعي، العضو ونائب رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء، منهم: الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للإعلام السياحي، خالد آل دغيم، رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي ورئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، مصطفى المعمري، عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، بالإضافة إلى ممثلين لمنظمات وهيئات دولية، ومتخصصين في القطاعين السياحي والإعلامي من دول عدة.
وأكد محمد الطنيجي أن المؤتمر يُشكل منصة مهمة لتعزيز التعاون السياحي بين دول البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي، من خلال تسليط الضوء على دور التراث الثقافي والتنمية المستدامة في دعم القطاع.
وأوضح أن محاور المؤتمر تناولت مجموعة من الموضوعات الرئيسية التي تركز على سبل تطوير السياحة وتعزيز استدامتها، من بينها دور التراث الثقافي في دعم القطاع، من خلال استثمار المواقع الأثرية، والفنون، والحرف التقليدية كعوامل جذب سياحي.
وأوضح أنه ناقش قضايا السياحة المستدامة وحماية البيئة، بما في ذلك السياسات البيئية، والسياحة البيئية، ومشاركة المجتمعات المحلية، إضافة إلى تبادل الخبرات، وأثر السياحة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ودور التكنولوجيا والابتكار في تطوير القطاع، مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتسويق السياحي الرقمي، إلى جانب مناقشة الاستراتيجيات الحكومية، والتكوين والتدريب، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.