بعد نحو شهرين من اختفائه.. ماذا حدث لـجنرال يوم القيامة الروسي؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وُضع نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، الجنرال الروسي، سيرغي سوروفيكين، قيد الإقامة الجبرية بعد عزله من دوره كنائب لقائد العمليات العسكرية في أوكرانيا، حسبما نقلت عدة وسائل إعلام غربية عن تقارير صحفية محلية.
وذكرت وسائل إعلام روسية محلية ومدونون عسكريون، أن سوروفيكين أصبح الآن "تحت نوع من الإقامة الجبرية"، حيث لا يمكنه مغادرة الشقة التي يُحتجز فيها، ولكن يُسمح له باستقبال زوار، ومن بينهم العديد من مرؤوسيه، بحسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
وذكر موقع "آر بي سي" الإخباري الروسي نقلا عن أشخاص مطلعين لم يحددهم، أن سوروفيكين (56 عاما) "تم إعفاؤه من منصبه كقائد للقوات الجوية الروسية، لكنه ظل في وزارة الدفاع".
وقال أحد المصادر للموقع، إن سوروفيكين المعروف باسم "جنرال يوم القيامة"، "لم يعد نائب قائد العمليات العسكرية في أوكرانيا"، حسب وكالة "بلومبيرغ".
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على طلب وكالة "بلومبيرغ" للتعليق.
متى شوهد سوروفيكين آخر مرة؟وشوهد سوروفيكين آخر مرة في مقطع فيديو لوزارة الدفاع في 24 يونيو، وهو يحث زعيم مرتزقة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، على إنهاء تمرده على قادة الجيش الروسي.
ولم يصدر الكرملين أي تفاصيل بشأن مكان وجود سوروفيكين، أو بشأن التقارير التي قالت إنه كان على "علم مسبق" بتمرد "فاغنر"، وذلك رغم الأنباء التي تداولها صحفيون روس بشأن اختفائه.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق، أن سوروفيكين، "كان على علم مسبق بتمرد فاغنر قبل حدوثه".
وعُين "جنرال يوم القيامة"، كما تطلق عليه وسائل الإعلام الغربية، قائدا للقوات الروسية في أوكرانيا، في 8 أكتوبر، لكن قيادته لم تتجاوز 4 أشهر قبل أن يتم استبداله.
ومع ذلك، ظل سوروفيكين محتفظا بنفوذه في حرب أوكرانيا بعد أن بقي نائبا لقائد العمليات العسكرية الروسية، وكان لا يزال يحظى بشعبية بين القوات، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأشارت وثائق اطلعت عليها شبكة "سي إن إن" الأميركية، إلى أن الجنرال الروسي البارز "كان عضوا سريا رفيع المستوى في مجموعة فاغنر".
وكان بريغوجين قد قاد تمردا مسلحا، أواخر يونيو الماضي، زحف خلاله مرتزقة فاغنر نحو العاصمة الروسية موسكو، لكنه أنهى هذه المغامرة على نحو مفاجئ بوساطة بيلاروس، قبل الوصول لموسكو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العملیات العسکریة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ليلة عيد الاضحى 2025 .. من أحياها ينجو من 3 أهوال منها فزع يوم القيامة
ماذا يحدث لمن أحيا ليلة العيد؟ ورد في إجابة ماذا يحدث لمن أحيا ليلة عيد الاضحى 2025؟ ، فيما ورد عن أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، ويتحقق إحياء ليلة العيد على الأقل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.
حديث من أحيا ليلة العيدقالت دار الإفتاء المصرية، إنه من المستحب إحياء ليلة عيد الفطر وليلة عيد الأضحى بالعديد من الطاعات والعبادات، وعلى رأسها التكبير والتهليل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم، وذلك ردا عن سؤال تساؤل هل يجوز إحياء ليلة العيد .: «يُستحبُّ إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله تعالى من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة.
واستشهدت بما «قال العلامة ابن نجيم في البحر الرائق: وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان»، ويحصل إحياء ليلة العيد بمعظم الليل كالمبيت بمنى، وقيل: بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.
دعاء يوم العيد .. ردد أفضل 110 أدعية تُبدل أحزانك لأفراح وتفتح لك أبواب الخيرات
كيفية صلاة العيد .. وصيغة تكبيرات عيد الاضحى وموعدها في المحافظات
تهنئة عيد الاضحى 2025 مكتوبة .. أجمل 300 معايدة ورسائل وتهاني للأصدقاء والأحبة
هل صيغة تكبيرات العيد وردت عن النبي؟ على جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو كبار هيئة العلماء، إنه يستحب إحياء ليلة العيد بطاعة الله -تعالى- من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف «جمعة» ، أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلتي العيدين لله محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ).
فضل إحياء ليلة العيدأفاد الدكتور على جمعة، بأن فضل إحياء ليلة العيد كبير جدًا، وهو أمر مستحب سواء أكان ذلك في عيد الفطر أم عيد الأضحى، فينبغي لمن قدر على إحيائها أن يفعل ذلك ولا يتكاسل.
واستشهد « جمعة» في فضل إحياء ليلة العيد ، بما روى عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، رواه ابن ماجه، منوهًا بأن المراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، مشيرًا إلى أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
سنن العيد1- التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد، قال الله تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ».
2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب.
3- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد.
4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد.
5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر.
6- صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة.
7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم، ويجب اتباع ما تحدده وزارة الأوقاف من تعليمات.
8- أداء صلاة العيد
9- الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .
10- التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك».
لم يرد في صيغة تكبيرات عيد الاضحى شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" والأمر فيه على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ} [البقرة: 185]، والْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.
ودرج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".