تشيلي: لا أضرار في جزيرة القيامة واستمرار حالة التأهب تحسبًا لتسونامي محتمل
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أعلنت مديرة الوكالة الوطنية للاستجابة للكوارث في تشيلي (Senapred)، أليثيا سيبريان، يوم الأربعاء، أن جزيرة القيامة لم تتعرض لأي أضرار، وذلك في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب الساحل الشرقي النائي لروسيا، فيما تواصل البلاد حالة التأهب القصوى تحسبًا لموجات تسونامي محتملة.
وقالت سيبريان: "لم تردنا أي تقارير عن أضرار سواء بين السكان أو على السواحل.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية التشيلي، ألفارو إليسالدي، بأن قرارات فتح الملاجئ تُتخذ على مستوى المناطق الإدارية.
وأوضح إليسالدي: "فيما يتعلق بالملاجئ، فإن القرارات تُتخذ وفقًا لاحتياجات كل منطقة وبالتنسيق مع المجالس الإقليمية التي تتولى تنفيذ هذه الإجراءات. نحن نجمع المعلومات بشكل مستمر، وسنوافيكم بالتحديثات فور استكمال البيانات اللازمة".
تجدر الإشارة إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر وقع في أقصى شرق روسيا، مما دفع عددًا من دول المحيط الهادئ إلى رفع حالة التأهب تحسبًا لموجات مدّ بحري عاتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشيلي جزيرة القيامة روسيا ضرب الساحل الشرقي تسونامي
إقرأ أيضاً:
اليابان ترفع جميع التحذيرات على سواحلها تحسبًا لحدوث "تسونامي"
رفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم، جميع التحذيرات من احتمال وقوع موجات مد عاتية "تسونامي" في جزء كبير من ساحلها على المحيط الهادئ بعد الزلزال القوي الذي وقع في "كامتشاتكا" قبالة الشرق الأقصى الروسي يوم أمس الأربعاء.
وكانت الوكالة قد خفضت أمس مستوى تحذيراتها من وقوع موجات "تسونامي" في جزء كبير من البلاد، لكنها كانت قد أبقته في المناطق الشمالية.
أخبار متعلقة ضحايا فيضانات الصين.. مصرع 44 شخصًا وفقدان 9 وإجلاء عشرات الآلاف - عاجلمنذ مطلع يوليو.. أوروبا تواجه موجة جفاف غير مسبوقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليابان ترفع جميع التحذيرات على سواحلها تحسبًا لحدوث "تسونامي" تحذيرات عالميةيُذكر أن دولًا عدة من بينها الفلبين، وإندونيسيا، واليابان، وكندا، والولايات المتحدة، وجزر هاواي، وأجزاء من جزر ألوشيان في ألاسكا، كانت قد أعلنت تحذيرات من حدوث موجات "تسونامي" على جزء من سواحلها البحرية.
ودعت السكان لإخلاء هذه المناطق بسبب تبعات زلزال كامتشاتكا، الذي بلغت قوته (8.8) درجات على مقياس ريختر، ليكون أقوى زلزال عرفته المنطقة منذ عام 1952.