تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كشفت تحقيقات جهاز "الشاباك" الإسرائيلي -في فشل 7 أكتوبر- أن اقتحامات المسجد الأقصى والتعامل السيئ مع الأسرى والنظر إلى المجتمع الإسرائيلي كمجتمع ضعيف بسبب الاحتجاجات على التغييرات القضائية أسهم في تسريع قرار حماس تنفيذ الهجوم.
وقالت التحقيقات :خسارة الجهاز الكثير من العملاء في قطاع غزة أفقده مصادر "معلومات ذهبية" وتسبب بعجز في الوصول لما يحدث بالدوائر الأكثر أهمية في حماس.
وأضافت :عملية اكتشاف القوة الخاصة في خانيونس عام 2018 أفقدت الجهاز والجيش مصادر معلومات مهمة للغاية.
تابعت : الشاباك عانى خلال السنوات الأخيرة من "عمى استخباراتي" في غزة ولم يستطع الحصول على صورة أمنية موسعة لما يجري.
وأردفت: الشاباك كان يعاني من قلة المصادر البشرية (العملاء) واعتمد على الجيش الذي كان يعاني من نفس المعضلة.
وزادت: الحكومة رفضت تبني توصيات الشاباك بتوجيه ضربة استباقية لقادة حماس في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر.
وأكملت : الشاباك كان يعتقد أن حماس غير جاهزة للمبادرة بعملية عسكرية بهذا الحجم.
وواصلت : لم يتم التعامل بجدية مع عملية تشغيل مئات الشرائح الإسرائيلية في غزة غداة الهجوم بالنظر إلى أنه جرى تشغيلها أكثر من مرة قبيل مناورات لحماس.
وختمت : الشاباك تعامل مع خطة "وعد الآخرة" التي أعدتها حماس باستهتار ولم يكن هناك تعاطٍ جدي مع إمكانية تطبيقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسري الفلسطينين 7 أكتوبر جهاز الشاباك الإسرائيلي طوفان الاقصي اقتحام المسجد الاقصي المزيد
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب خلال التصدي للمستوطنين في دير جرير
رام الله - صفا
أصيب شاب بشظايا رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، إثر مواجهات اندلعت في بلدة دير جرير شرقي رام الله، عقب التصدي لمستوطنين حاولوا اقتحام البلدة.
وأفادت مصادر محلية بأن عددًا من المستوطنين حاولوا اقتحام دير جرير من مدخلها الغربي، فتصدى لهم أهالي القرية، ومنعوهم من الاقتراب من المنازل القريبة.
وإثر ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية وأطلقت وابلًا من الأعيرة النارية صوب الشبان الذين صدوا اقتحام المستوطنين، ما أدى لإصابة أحدهم بشظايا الرصاص الحي في كتفه، ووصفت حالته بالطفيفة.