الأقصر تحتفل بحصولها على جائزة AFASU الذهبية إبريل المقبل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد محافظة الأقصر، خلال شهر أبريل المقبل، للاحتفال بحصولها على جائزة AFASU الذهبية في إنجاز عالمي جديد، وذلك بعد إعلان الاتحاد الأفريقي الآسيوي (AFASU) رسميًا فوز مدينة الأقصر بتلك الجائزة، لتصبح أول عاصمة عالمية للثقافة والتاريخ والتراث، حيث تستعد الأقصر للاحتفال بهذا الإنجاز من خلال استضافة حدث عالمي غير مسبوق يتبعه فعاليات مكثفة تستمر على مدار عامين وهي مدة حمل الأقصر لهذه الجائزة، التي ترسّخ مكانتها في قلب المشهد الثقافي والسياحي الدولي، وتؤكد ريادتها كعاصمة خالدة للتاريخ والحضارة.
وكان الاتحاد الإفريقي الأسيوي AFASU، قد أعلن عن اختيار مدينة الأقصر للفوز بجائزة AFASU الذهبية، والتي تعد واحدة من أهم الجوائز العالمية في مجالات الثقافة والتراث.
ويؤكد هذا التتويج على المكانة الفريدة التي تتمتع بها الأقصر كإحدى أعظم المدن التاريخية والثقافية في العالم، حيث جاء هذا التتويج بعد منافسة قوية مع ثلاث مدن عالمية أخرى، بعد أن حظيت الأقصر بتأييد لجنة تحكيم دولية مكونة من 43 خبيرًا عالميًا، نظرًا لإدارتها المتميزة، وتواصلها الفعال مع المجتمع المحلي، ومكانتها التاريخية والثقافية الفريدة.
محافظ الأقصر: سعيد وفخور بحصولنا على هذه الجائزة
بداية، أعرب المهندس عبد المطلب عمارة عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير وفخره بحصول المحافظة على هذه الجائزة، مؤكداً أن الإرث الحضاري الكبير لمدينة الأقصر يستلزم المحافظة على ذلك الإرث، والعمل على التطوير المستمر وتحقيق التنمية المستدامة بالمدينة بما يليق بكونها أحد الوجهات السياحية الرئيسية على مستوى العالم.
وأشار عمارة، إلى أن محافظة الأقصر ستسخر جميع إمكانياتها لضمان نجاح الحفل، موضحًا أنه تم الاتفاق على إقامة الحدث يوم 17 أبريل المقبل، بعد عيد الفطر المبارك، معلنًا أنه لتأمين أعلى مستويات التنظيم، تم تشكيل لجنة إشراف خاصة برئاسته شخصيًا، تتألف من ثلاثة أعضاء من الاتحاد الأفريقي الآسيوي، وثلاثة أعضاء من ديوان عام محافظة الأقصر وستتولى هذه اللجنة الإشراف الكامل على جميع التفاصيل التنظيمية لضمان أن يكون الحفل بمستوى يليق بمكانة الأقصر العالمية.
وأضاف محافظ الأقصر، أن الحدث سيقام فى مكان تاريخى عريق وهو معبد حتشبسوت وبمشاركة شخصيات دولية بارزة في مجالات الثقافة، والتراث والسياحة، إضافة إلى ممثلي منظمات دولية وإعلاميين عالميين، مما سيعزز من مكانة الأقصر على الساحة الدولية.
فيما أوضح الدكتور حسام محمد درويش رئيس AFASU، أن الاتحاد الإفريقي الأسيوي منبثق من منظمه تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية AAPSO وهي ثاني أقدم منظمة دولية شعبية غير حكومية في العالم أنشأت بقرار ومعاهدة دولية من الزعماء الأفارقة والآسيويين بفكرة أطلقها الرؤساء نهرو وتيتو وعبد الناصر في مؤتمر باندونج في اندونيسيا عام 1955 ولها أعضاء من 92 دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والاتحاد الإفريقي الآسيوي هو أحد الأذرع التنفيذية لهذه المنظمة العريقة، موضحًا أنه اتحاد دولي يهدف الى تعزيز التعاون بين القارتين الإفريقية والآسيوية في مجالات السياحة والثقافة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة والابتكار، من خلال برامج مبتكرة ومبادرات دولية، حيث يسعى الاتحاد الى تعزيز القيم الإنسانية والتفاهم الثقافي بين الشعوب.
وأضاف درويش، أن جائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم" هي واحدة من الجوائز الرائدة التي يقدمها الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU لتكريم المدن التي تمتلك إرثاً تاريخياً وثقافياً استثنائياً يسهم في إثراء الحضارة الإنسانية وتكون رمزاً للثقافة والتاريخ والحضارة وتمنح الجائزة للمدينة التي تتميز بجهودها في الحفاظ على التراث وتطوير الثقافة وتعزيز السياحة المستدامة، وتعد الجائزة منصة دولية لتسليط الضوء على هذه المدن وإبرازها كوجهات سياحية وثقافية وتاريخية عالمية.
معايير الفوز ودور محافظ الأقصر
واضاف الدكتور حسام درويش، أن اختيار الأقصر لهذه الجائزة المرموقة جاء بعد تقييم دقيق وفقًا لمعايير متعددة، أبرزها: الإدارة الفعالة والمتميزة للمدينة الأقصر، والتواصل القوي مع المجتمع المحلي وقطاع السياحة، والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي وتنميته، مضيفًا أن هذا الاختيار والتتويج جاء بعد التصفية النهائية ومنافسة قوية مع مدينة كيوتو اليابانية وأثينا اليونانية، حيث فازت مدينة الأقصر بإجماع اللجنة الدولية العليا لجوائز أفاسو الذهبية وعددها 42 عضوا وممثلا من كل المؤسسات والهيئات الدولية والعالمية تقديرا لما تمثله مدينة الأقصر من مكانة عالمية كأيقونة للثقافة والحضارة الإنسانية.
وأشار درويش، إلى أن المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، قد لعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، بفضل إدارته الحكيمة وتواصله المستمر مع الأهالي وقطاع السياحة، وهو ما أكّدته استطلاعات الرأي الدولية، كما أعرب عن سعادته بانضمام رئيس لجنة تسويق السياحة بالأقصر محمد عثمان إلى عضوية الاتحاد ولجنة تحكيم جوائز AFASU الذهبية.
فيما أعلن اللواء حسام بدر الدين، الأمين العام للاتحاد، عن خطة الاتحاد لتنظيم سلسلة من الفعاليات الدولية على مدار عامين، خلال فترة حمل الأقصر للقب، تحت رعاية محافظ الأقصر، موضحًا أن هذا الفوز جاء نظرًا لمكانتها التاريخية والثقافية الفريدة ومراعاة أسباب التنمية المستدامة والتحول الرقمي، وهي الأسباب التي وضعت الأقصر على خريطة السياحة العالمية من قبل، مؤكدًا أن لجنة التحكيم الدولية المكونة من 43 خبيرًا عالميًا أجمعت على الأقصر بنسبة ١٠٠%.
من جانبه، أوضح محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة بالأقصر، أن هذا التتويج العالمي سيسهم في تعزيز مكانة الأقصر عالميًا، مما سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي والوطني، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيمثل نقطة تحول كبرى في الترويج للسياحة الثقافية، متوقعًا زيادة أعداد السياح بنسبة تتجاوز 35% بعد الحفل، خاصة مع التغطية الإعلامية الدولية الشاملة التي سيوفرها الاتحاد.
إشادة دولية بمكانة الأقصر.. تريستا تسونج: أتيت من ماليزيا خصيصًا لإعلان هذا الفوز
من جانبها، أعربت السيدة تريستا تسونج، عضو اللجنة العليا للتحكيم بالاتحاد، عن إعجابها الكبير بمدينة الأقصر، مؤكدة أنها صوتت لصالح المدينة بعد تأكدها من استيفائها لجميع معايير الجائزة، كما عبرت عن سعادتها بزيارة الأقصر للمرة الأولى، مشيرة إلى أنها تابعت العديد من المواد الإعلامية عن المدينة قبل اتخاذ قرارها، وأنها أتت من ماليزيا خصيصًا لحضور تفاصيل الإعلان عن فوز الأقصر بهذه الجائزة، وأكدت أنها مبهورة بمدينة الأقصر كونها متحف عالمى مفتوح، مضيفة أن أهل المدينة ودودين يرحبون بالسياح وأن المدينة أمنة تمامًا.
اجتماع رسمي ومؤتمر صحفي للتحضير لحفل التتويج العالمي
وللاستعداد لإقامة حفل التتويج، استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من الاتحاد الأفريقي الآسيوي (AFASU)، حيث تم الإعلان عن الجائزة، وناقش في اجتماعه معهم الترتيبات الخاصة بحفل التتويج العالمي المقرر له يوم منتصف شهر أبريل القادم بمعبد حتشبسوت، والذي يُنتظر أن يكون حدثًا عالميًا استثنائيًا، بمشاركة تخبة من الشخصيات الدولية البارزة في مجالات الثقافة، التراث، والسياحة، إضافة إلى ممثلي منظمات دولية وإعلاميين عالميين، مما سيعزز من مكانة الأقصر على الساحة الدولية.
وأعقب هذا اللقاء، إقامة مؤتمر صحفي بديوان عام المحافظة، حثي تم الإعلان خلاله عن تفاصيل الجائزة، بحضور محافظ الأقصر، والدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، ووفد الاتحاد الأفريقي الآسيوي برئاسة الدكتور حسام درويش، واللواء حسام بدر الدين، الأمين العام للاتحاد، وتريستا تسونج عضو اللجنة العليا للتحكيم، والتي حضرت خصيصًا من شرق آسيا للمشاركة في الاجتماع، ومحمد عثمان الخبير السياحي وعضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، والدكتور محمد العماري، وأمانى الشعولي أعضاء مجلس النواب، ومحمد عبد العليم ومحمد عطا الله أعضاء مجلس الشيوخ، حيث قام الاعلاميون والمراسلون الصحفيون، بطرح العديد من الأسئلة خلال المؤتمر الصحفي، التى تمحورت حول أسباب فوز مدينة الأقصر بجائزة AFASU الذهبية، لتصبح أول عاصمة عالمية للثقافة والتاريخ والتراث.
IMG-20250210-WA0032 IMG-20250210-WA0253 IMG-20250210-WA0254 IMG-20250211-WA0203 IMG-20250211-WA0207 IMG-20250211-WA0208 IMG-20250211-WA0209 IMG-20250211-WA0215 WhatsApp Image 2024-10-17 at 9.36.07 AMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصر جائزة AFASU الذهبية كيوتو اليابانية أثينا محافظ الأقصر معبد حتشبسوت الاتحاد الأفريقي الآسيوي AFASU الاتحاد الأفریقی الآسیوی الاتحاد الإفریقی مدینة الأقصر محافظ الأقصر هذه الجائزة AFASU الذهبیة فی مجالات عالمی ا IMG 20250211 إلى أن أن هذا
إقرأ أيضاً:
المسيبي يهدي الإمارات برونزية «دولية كازاخستان» لكرة الطاولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصلت رياضة الإمارات المدرسية تسطير إنجازاتها، بحصد اللاعب محمد سعيد حميد المسيبي الميدالية البرونزية، بحلوله ثالثاً في بطولة كازاخستان الدولية لكرة الطاولة للناشئين تحت 13 سنة، التي أُسدل الستار على منافساتها في العاصمة الكازاخستانية أستانا، بمشاركة 40 لاعباً مثلوا 15 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وجاء الإنجاز الدولي للاعب محمد المسيبي ثمرة جديدة لبرامج لجنة الإمارات للمواهب الرياضية، ودعماً لسياسة اكتشاف ورعاية وصقل المواهب، لتمكينها من تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات في مشاركاتها بالمحافل الدولية على اختلاف مستوياتها.
وعرف المسيبي طريقه إلى منصة التتويج، رافعاً علم الإمارات بتقلده الميدالية البرونزية بعدما حل في المركز الثالث، في إنجاز يُحسب له شخصياً ولرياضة الإمارات، بعد أن قدّم أداءً رفيع المستوى في المباريات التي خاضها أمام لاعبين مصنّفين أبطالاً للقارة والعالم في فئة الناشئين.
وأظهر المسيبي تألقاً لافتاً في مشواره بالبطولة، حيث تصدر مجموعته بعد تحقيقه فوزين متتاليين على لاعبي كازاخستان ومنغوليا بنتيجة واحدة 3-0، وتأهل مباشرة إلى دور الـ16، حيث فاز على لاعب كازاخستان بنتيجة 3-2.
وواصل تفوقه في دور الثمانية، وتغلب على لاعب أوزبكستان بالنتيجة ذاتها، قبل أن يودع البطولة من الدور نصف النهائي بخسارة مشرفة أمام لاعب تايوان بنتيجة 2-3، ليحصد المركز الثالث عن جدارة واستحقاق.
وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة، رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي والجامعي، أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة جديدة للبرامج الوطنية المعتمدة في رعاية المواهب، ونتاجاً مباشراً لدعم لجنة الإمارات للمواهب الرياضية ودعم الرياضة، المنضوية تحت مظلة وزارة الرياضة، وعملها المتواصل لاكتشاف وصقل المواهب، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، واتحاد الإمارات لكرة الطاولة.
وأضاف الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: «المسيبي حقق إنجازاً مشرفاً للدولة، قياساً على مستوى المنافسات القوية التي خاضها مع أفضل لاعبي العالم في هذه الفئة العمرية، وجاء تتويجه ثمرة لاختياره ضمن قائمة اللاعبين الذين تم انتقاؤهم من قبل لجنة الإمارات للمواهب الرياضية ودعم الرياضة، في إطار المبادرات الوطنية لبناء منظومة متكاملة لاكتشاف الكفاءات الرياضية وتطويرها، من أجل إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل دولة الإمارات بكفاءة في المحافل الدولية».
وختم رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي: «يمثل الإنجاز دلالة واضحة على فاعلية البرامج الوطنية المعتمدة في مجال رعاية الموهوبين، ودعم أبطال المستقبل، وتهيئتهم للنجاح وتحقيق الإنجازات للدولة في مشاركاتهم على المستويات الإقليمية والدولية كافة».
من جهته، أعرب اللاعب محمد المسيبي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز البرونزي، مشيراً إلى أن النتيجة تمثل مؤشراً على تطور مستواه الفني، خاصة أنها تحققت وسط منافسات قوية خاضها أمام لاعبين مصنفين من بين الأفضل على مستوى قارة آسيا والعالم في فئة الناشئين. وأكد استفادته الكبيرة من البطولة التي شكّلت محكاً فنياً حقيقياً، أسهم في صقل مهاراته وتطوره.
ووجّه المسيبي الشكر إلى وزارة الرياضة، ولجنة الإمارات للمواهب الرياضية ودعم الرياضة، والاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، واتحاد الإمارات لكرة الطاولة، على الدعم والإعداد الذي حظي به، وكان له الدور الكبير في رفع علم دولة الإمارات فوق منصة تتويج البطولة.