بغداد اليوم – بغداد

أكد الخبير الأمني، العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق يشهد منذ سنوات طويلة نشاطا استخباراتيا مكثفا من قبل العديد من الدول، فيما عزا ذلك إلى غياب الرقابة الفعالة على أنشطة السفارات الأجنبية والمنظمات والشركات الأمنية.

وقال التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق، لا سيما بعد عام 2003، أصبح بيئة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مما عزز من وجود الأجهزة الاستخباراتية التي تعمل على خدمة مصالح دولها على حساب أمن واستقرار البلاد".

وشدد على "ضرورة تكثيف جهود جهاز المخابرات الوطني العراقي وباقي الأجهزة الأمنية للحد من هذه الأنشطة الاستخباراتية التي تشكل تهديدا للأمن القومي العراقي"، مؤكدا أن "بعض هذه التحركات لا تقتصر على المجال الأمني، بل تمتد لتشمل أبعادا سياسية واقتصادية".

ولطالما كان العراق نقطة التقاء للصراعات الدولية والإقليمية، نظرا لموقعه الاستراتيجي وموارده الغنية، فبعد عام 2003، ومع تغير النظام السياسي، ازداد الانفتاح الأمني والسياسي، مما جعل البلاد بيئة خصبة لنشاطات استخباراتية مكثفة من مختلف الدول.

ويحذر خبراء من أن استمرار هذا الوضع دون رقابة صارمة وإصلاحات أمنية واستخباراتية حقيقية، قد يعرض البلاد لمزيد من التحديات التي تمس سيادته وأمنه القومي، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية العراق من أن يكون مجرد ملعب لمصالح الآخرين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق… نوادٍ للروبوت والذكاء الاصطناعي في 3 محافظات

25 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يعتزم مكتب مستشار رئيس الوزراء لشؤون الذكاء الاصطناعيِّ، افتتاح نوادٍ للروبوت في ثلاث محافظاتٍ خلال المرحلة المقبلة.

وقالتْ مدير نوادي الروبوت في المكتب، رغد الشابندر، إنَّ “للمكتب تواصلاً مع محافظات ديالى وواسط ونينوى، لإطلاق نوادٍ للروبوت والذكاء الاصطناعيِّ فيها بعد العاصمة بغداد، بالاشتراك مع المجلس الأعلى للشباب ومكتب مستشار رئيس الوزراء للذكاء الاصطناعيِّ”.

وبيّنتْ أنَّ “المتدرِّبين سيكتسبون في نهاية البرنامج مهاراتٍ تقنيَّةً وتطبيقيَّةً ستساعدهم على إيجاد فرص عمل، وإنشاء مشاريع رياديَّةٍ من شأنها أنْ تُسهم في نموِّ الاقتصاد المعرفيِّ للبلاد، فضلاً عن حصولهم على شهادة خبرةٍ دوليِّة، بالإضافة إلى قرضٍ ميسَّرٍ مدعومٍ من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • الاستخبارات تطيح بتجار مخدرات وبشر في بغداد والنجف
  • ما حقيقة تلف بعض مواد السلة الغذائية في العراق؟
  • العراق بين الأوراق المعطلة والفرص الضائعة: قراءة استراتيجية
  • الشرع يبحث مع رئيس لجنة الإنقاذ الدولية تعزيز عملها في سوريا
  • السفارة الأردنية في العراق تُقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
  • رشيد وحسين يؤكدان على تعزيز العلاقات الدولية
  • رئيس جهاز الاستخبارات التركي يزف بشرى
  • العراق… نوادٍ للروبوت والذكاء الاصطناعي في 3 محافظات