المغرب.. تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية بسبب الاضطرابات الجوية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قررت عدة أقاليم في المغرب، “تعليق الدراسة بكافة المؤسسات التعليمية، طيلة يوم الاثنين، بسبب الاضطرابات الجوية في البلاد”.
وأوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي المغربية بإقليم وزان وتطوان وطنجة، أن “هذا القرار جاء تبعا لتحيين النشرة الإنذارية رقم 2025/27 بتاريخ الأحد 09 مارس الجاري المتعلقة بالاضطرابات الجوية التي تعرفها البلاد”.
وأكدت صحيفة “هسبريس” نقلا عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن “تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية يأتي انسجاما مع توصيات الخلية الإقليمية لليقظة، وبعد التنسيق مع كافة المتدخلين في هذا المجال، وحفاظا على سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية”.
هذا “وشهدت بعض الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة شمال المغرب، خلال الساعات الماضية، تساقطات ثلجية مهمة، ما أدى إلى حدوث اضطرابات في حركة السير في بعض المقاطع الطرقية، وتدخلت فرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحسيمة لإزالة الثلوج المتراكمة بالمنطقة”.
وأشارت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحسيمة إلى أن “الفرق الميدانية توجد في تعبئة متواصلة وبصفة مستمرة وبدون توقف لضمان فتح جميع الطرقات أمام حركة السير”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المغرب المغرب 2025 تساقط الثلوج تعليق الدراسة حوادث حول العالم المدیریة الإقلیمیة
إقرأ أيضاً:
تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم
في بلد لا تُعَد كرة القدم فيه اللعبة الشعبية الأولى، صنع حارس المرمى الأميركي تيم هوارد التاريخ، وتحوّل إلى حالة خاصة في عالم الساحرة المستديرة على مستوى البلاد.
لحظة واحدة فقط في صيف 2014، كانت كافية ليكتب هوارد اسمه في سجلات كأس العالم، بعدما تصدى ببسالة لـ15 تسديدة من المنتخب البلجيكي، ليصنع رقما قياسيا ويثير إعجاب العالم أجمع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المكافآت المالية لفرق "البريميرليغ" بعد الترتيب النهائيlist 2 of 2رونالدو يكشف عن الدوري الأصعب في تسجيل الأهدافend of listوُلد تيموثي ماثيو هوارد في 6 مارس/آذار 1979 في بلدة نورث برونزويك بولاية نيو جيرسي، حيث نشأ فتى مُفرط النشاط في شقة صغيرة، يعاني من متلازمة توريت التي جعلت من الجلوس ساكنا تحديا يوميا، ومن الأصوات والضوضاء معركة عصبية مستمرة.
View this post on InstagramA post shared by Tim Howard (@timhow1)
في عمر 6 سنوات وبينما كان أقرانه يلعبون ويضحكون دون قيود، كان هوارد يكافح لاحتواء حركاته اللاإرادية وتشنجاته العصبية، بدعم أم صلبة تعمل ليلا ونهارا لتوفير الحد الأدنى من العيش له ولأخيه.
لكن خلف تلك العوائق الصحية والاجتماعية، وُلد شغفٌ بكرة القدم، وتحديدا بحراسة المرمى، رغم أنه لم يكن خياره الأول في البداية، إذ كان يُفضّل الركض وتسجيل الأهداف، لكنه سرعان ما أدرك أن قدره يقبع في المرمى.
إعلانوبينما يرى البعض أن حراسة المرمى تعني الوقوف في الظل، رأى هوارد فيها تحديا يُعيد له السيطرة على ما عجز جسده عن التحكم به خارج الملعب. على الرغم من ظروفه الصعبة، شق هوارد طريقه إلى برنامج التطوير الأولمبي، وتجاوز التوقعات في كل محطة.
في عام 2003، خطا أولى خطواته في أوروبا عندما وقّع مع مانشستر يونايتد، ليُصبح من أوائل حراس المرمى الأميركيين الذين يرتدون قميص نادٍ إنجليزي كبير.
وبينما شكّك البعض في قدرته، خاصة بعد أن وصفته إحدى الصحف بـ"الحارس المعاق"، أصرّ هوارد على إثبات نفسه، مجسدا روح المثابرة التي نشأ عليها منذ الصغر.
لكن ذروة تألقه جاءت في مونديال 2014 بالبرازيل، عندما وقف سدا منيعا أمام منتخب بلجيكا، متصديا لـ15 تسديدة في أداء بطولي حطم الأرقام القياسية، وجعل من اسمه رمزا للصلابة الذهنية والبدنية.
كان ذلك اليوم بمثابة رسالة للعالم أن الإعاقة لا تُقاس بتشنج في الجسد، بل بالعجز عن الحلم.
اعتزل هوارد كرة القدم في عام 2019، وهو في قمة مستواه، بعد مسيرة امتدت من أحياء نيوجيرسي إلى ملاعب كأس العالم، لكن إرثه الحقيقي لا يتمثل فقط في عدد المباريات أو الألقاب، بل في كونه مصدر إلهام لكل طفل يعاني من اضطراب أو يُقال له "لن تستطيع".
لقد أثبت تيم هوارد أن الصعوبات قد تُقيّد الجسد، لكنها لا تقف عثرة أمام تحقيق الطموحات.