خلى بالك.. للزوجات.. اعرفى ما هى النفقة بأنواعها الأربعة؟
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
النفقات وضعت لتحمى الأسرة من الضياع والحاجة والفقر لتكون بذلك الداعم الذى تقوم عليه الأسرة لحمايتها من التفكك وهي-إلزامية ووجوبية – وحال تخلف الزوج عن سدادها يعاقب بالحبس، وشدد القانون على ضرورة سدادها..وخلال سلسلة (خلى بالك) نرصد أبرز الأخطاء التى إذا ارتكبها شريكى الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية ويدخل العناد بينهما للانتقام وتعذيب كلا منهما للأخر، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفى النزاع القضائى حال تخلف أى من الطرفين عن سدادها.
- دعوى النفقة لها 4 أنواع وتشمل النفقة الزوجية ونفقة الصغار بأنواعها ونفقة العدة ونفقة المتعة ويتم تقديرها حسب رؤية القاضى وتحدد محكمة الأسرة قيمتها.
- ونفقة الصغير تشمل حسب المادة 18 مكررا ثانيا من قانون الأحوال الشخصية المأكل والملبس والمسكن اللائق بأمثاله.
- يلزم الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، وفقا لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، شرط أن تقدم إيصالات وفواتير كمستندات يثبت إنفاقها.
- حكم النفقة هو حكم واجب النفاذ، وإذا امتنع الصادر بحقه عن التنفيذ 3 أشهر دون سبب عن تنفيذ الحكم.
- يعاقب "الزوج" بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز 500 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 من قانون العقوبات، على أن تثبت المدعية أن المدعى عليه المحكوم ضده قادر على سداد ما حكم.
- تقدر نفقة الزوجة بحسب حال الزوج وقت استحقاقها يسرًا أو عسرًا على إلا تقل النفقة فى حالة العسر عن القدر الذى يفى بحاجتها الضرورية، وإذا امتنع الزوج عن الإنفاق على زوجته فان كان له مال ظاهر نفذ الحكم عليه بالنفقة فى ماله.
- على القاضى حال قيام سبب استحقاق النفقة وتوافر شروطه أن يفرض للزوجة ولصغارها منه فى مدى أسبوعين على الأكثر من تاريخ رفع الدعوى نفقة مؤقتة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة خلافات أسرية طلاق للضرر دعوي حبس العنف الزوجي أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
امرأة تنجب 44 طفلًا قبل الأربعين من نفس الزوج
خاص
تعد مريم نبتنزي، المعروفة بلقب “ماما أوغندا”، واحدة من أكثر النساء إنجابًا في العالم، حيث أنجبت 44 طفلًا قبل بلوغ سن الأربعين، معظمهم من التوائم.
وتزوجت مريم وهي في الثانية عشرة من عمرها، وبدأت في إنجاب الأطفال بعد عام واحد فقط من زواجها، دون الخضوع لأية إجراءات طبيبة خاصة.
وتوالت حالات الحمل لديها بتوائم، وصلت أحيانًا إلى ثلاثة وأربعة توائم في الحمل الواحد، وهو ما فسره الأطباء بشدة خصوبتها، ورغم محاولاتها استخدام وسائل منع الحمل، لم تفلح أي وسيلة في إيقاف الإنجاب.
ومع تزايد عدد الأبناء، قرر زوجها التخلي عن العائلة، غير قادر على تحمل الأعباء المعيشية، ومنذ ذلك الحين، تتولى مريم وحدها رعاية 38 من أطفالها، بعد وفاة 6 منهم.