أمين مستقبل وطن بأسيوط: ندعم جميع الإنجازات في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وأمين محافظة أسيوط بحزب مستقبل وطن، إنّ الحزب ينظر للصالح العام للوطن، حيث سيدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
وأضاف "عمر"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الإنجازات التي حدثت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يمكن لأحد أن ينكرها، ممثلا على ذلك بفيروس سي الذي كان ينهش في أجساد المصريين، ولم يكن أحد يحلم بالقضاء عليه.
وتابع: "من خلال المبادرة الرئاسية تم القضاء على فيروس سي في مصر، وذلك في سابقة لم تحدث في العالم كله، وهناك أيضا مشروع حياة كريمة، حيث لم يكن يتخيل أحد أن القرى والمراكز والأرياف سيكون لها مشروع قومي على مستوى مصر بهذا الشكل".
وأوضح، أنه لولا أزمتا كورونا والحرب الأوكرانية لانتهت أول مرحلتين من هذا المشروع، لافتًا إلى أن مشروع حياة كريمة سيستمر خلال الفترة المقبلة رغم الصعوبات الاقتصادية التي يعاني العالم كله منها، وتنعكس آثارها على مصر.
المؤامرات التي تحاك على المنطقة
وذكر، أن القيادة السياسية تضع هدفًا أمامها من أجل خدمة أكثر من 55 ملايين مواطن مصري، وذلك لتوفير حياة كريمة لهم، فهم عصب الشعب المصري، حيث إنهم يدعمون الدولة المصرية واستقرارها، في ظل المؤامرات التي تحاك على المنطقة كلها بما فيها مصر منذ عام 2011.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية فيروس سي كورونا
إقرأ أيضاً:
تعرفوا إلى المعمارية التي تصنع التاريخ في متحف المتروبوليتان للفنون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تستقبل مدينة نيويورك، خلال السنوات الخمس المقبلة، مساحتين فنّيتين جديدتين بارزتين، على طول الشارع الخامس الشهير في مانهاتن، على بعد نحو 40 مبنى عن بعضهما. الأولى هي جناح جديد بقيمة 550 مليون دولار لمجموعة الفن الحديث والمعاصر في متحف المتروبوليتان للفنون في أبر إيست سايد؛ والثانية هي مقر جديد لمسرح "ناشينال بلاك ثياتر" (NBT) الرائد في هارلم.
تقود المشروعين المهندسة المعمارية ذاتها، فريدا إسكوبيدو، التي لم يسبق لها حتى الآن أن أكملت بناءً لمؤسسة ثقافية بهذا الحجم، ولم تصمّم أيضًا مشروعًا رئيسيًا في نيويورك من قبل.
تعكس المشاريع المزدوجة لإسكوبيدو الإنجازات الاستثنائية التي تحققها حاليًا. ففي مهنة غالبًا ما يهيمن عليها كبار السن والرجال، وغالبًا ما تُسبق العناوين التي تتناول إنجازاتها بمثل "الأصغر سنًا"، أو "الأولى"، أو مزيج من الاثنين. فعلى سبيل المثال، يجعلها مشروعها مع المتروبوليتان أول معمارية تصمّم جناحًا في تاريخ المتحف الممتد على 155 عامًا.
لطالما سلكت إسكوبيدو طريقها الخاص. افتتحت استوديو خاص باسمها في العام 2006 ، متجنّبةً التقاليد، من دون أن تمرّ بمراحل الصعود داخل شركات هندسة كبرى أو تحت إشراف معمارٍ مشهور. شملت مشاريعها المبكرة مهمة تحكيمية لمتحف "ميوزو إكسبريمنتال إل إيكو" في مكسيكو سيتي، و"بلازا سيفيكا"، وهو مسرح دائري مائل في وسط ساحة مزدحمة بلشبونة، لمعرض التريينال المعماري للعاصمة البرتغالية.
أما لحظة انطلاقتها الكبرى في العام 2018، فكانت عندما اختيرت لتصميم "سيربنتاين بافيليون" في لندن، إحدى أكثر التكليفات الهندسية المرموقة في العالم. هناك، أنشأت هيكلًا داكنًا مساميًا من جدران "سيلوسيا" المكدّسة، النموذجية في المباني المكسيكية، والتي تلقي بظلال عميقة مع شروق وغروب الشمس.
وصفَت إسكوبيدو ممارستها بأنها "تتغير باستمرار"، إذ تعمل عبر مقاييس ووسائط مختلفة، بدءًا من سلسلة متاجر علامة "إيسوب"، إلى التركيبات النحتية المؤقتة في المتاحف، أو مشاريع الضيافة الهادئة في أنحاء المكسيك.
تُعد الهندسة المعمارية ،بالنسبة لها، لغة لفهم العالم، ومع كل مشروع جديد تقوم بصقل إحساسها بالحد الأدنى من العناصر بأسلوب أنيق، غالبًا ما تلعب فيه بالأشكال والمواد لخلق شعور بالانفتاح والهدوء والتجدّد.
قالت في حديث لها مع CNN: "ما تعلمته أنني أرغب بأن أصبح بارعة جدًا في القيام بالأشياء لأول مرة. الأمر يتعلق بالبقاء فضولية ومنخرطة، وعدم النظر إلى الأمر على أنه أمر تعرفينه بالكامل. حتى إذا كنتِ تكررين نوعًا معينًا من المشاريع، فحاولي رؤيته بعيون جديدة".
البناء من أجل المستقبلقررت فريدا إسكوبيدو في متحف المتروبوليتان العمل مباشرة داخل المتحف لمدة عام كامل، حيث فتحت مكتبًا خاصًا وتعاونت عن قرب مع الموظفين. سيقدّم المبنى المكوّن من خمسة طبقات، مع تراسين واسعَين وواجهة شبكية مواجهة لـ"سنترال بارك"، عند افتتاح جناح تانغ للفن الحديث والمعاصر في العام 2030، مساحة أنيقة وهادئة لقسم من المتحف كان يُعتبر مهملاً معماريًا.
لم تكن قلة خبرة إسكوبيدو في المباني الكبيرة عائقًا بالنسبة لـديفيد بريسلين، القيّم على الفن الحديث والمعاصر، الذي قال: "ربما سيكون هذا أكبر مشروع لأي معمارية، لكن فريدا جاءت بعقلية فنانة وتجريبية".
تكمن مهمة إسكوبيدو في إبراز الفن من القرن العشرين والحادي والعشرين، الذي كان ممثلًا بشكل ضعيف بين مقتنيات المتحف الهائلة. وسيضم الجناح الجديد أيضًا معارض خاصة متغيّرة، لذلك ركّزت على خلق مساحات متنوعة تسمح بالمرونة المستقبلية.
نصب تذكاري جديدصممت فريدا إسكوبيدو، على بعد ميلين شمال متحف المتروبوليتان، مقر "ناشينال بلاك ثياتر" (NBT) بالحس الإبداعي عينه، ويُعد المكان واحدًا من أقدم المسارح السوداء في الولايات المتحدة، ويعزّز الثقافة السوداء من خلال عروض مبتكرة. ينتقل المسرح الآن إلى "راي هارلم"، وهو مبنى سكني متعدد الاستخدامات، وسيتم افتتاحه في الطبقات السفلى في العام 2027. يضم المسرح قاعة مرنة بسعة 250 مقعدًا، ومسرحًا صغيرًا بسعة 99 مقعدًا، مع مساهمات فنية من فنانين معاصرين.
ركزت إسكوبيدو على إثارة شعور بالانتماء والانفتاح، مستوحاة من شرفات هارلم السكنية التي تجمع الجيران. وقال القيّم على المسرح، سادِه ليثكوت: "نوافذ المسرح تطل على نوافذ الجيران، لتعطي شعورًا بالاتصال والمجتمع".
ورغم صعوبة بناء مكتبها الخاص وإدارة استوديوهين في مكسيكو سيتي ونيويورك، تؤكد إسكوبيدو أنها ممتنّة لكل فرصة تأتي إليها، وتتعلم دومًا من كل مشروع جديد.
أمريكاالمكسيكديكورفنونمتاحفمسرحمشاريعهندسةنشر الخميس، 09 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.