في سابقة الأولى من نوعها في التعليم الهندسي في مصر، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صدور القرار الوزاري باللائحة الجديدة لكلية الهندسة، والذي يمكن الطلاب من التخرج بعد 4 سنوات دراسية فقط، لتصبح بذلك هندسة القاهرة أول كلية هندسة حكومية تتيح للطالب إمكانية التخرج في أربع سنوات من خلال برامجها التخصصية الحديثة، وذلك في إطار حرص الجامعة على سد الفجوة المعرفية والتوافق مع الأنظمة التعليمية العالمية ومواكبة التطور السريع والمتلاحق في التعليم الجامعي.

 د. الخشت: بدء العمل باللائحة العام الدراسى الجديد والسماح بالتخرج

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، في بيان، أن اللائحة الجديدة لكلية الهندسة، من المُقرر بدء العمل بها مع بداية العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، وتتضمن العديد من المميزات، أهمها إمكانية التخرج بعد الانتهاء من متطلبات التخرج دون التقيد بعدد محدد من سنوات الدراسة، والسماح للطالب بالدراسة بالخارج سواء عام دراسي كامل طبقا لشروط محددة أو أطول من عام دراسي في حال وجود اتفاقيات ثنائية مع جامعات دولية، بالإضافة إلى السماح بعمل فصل دراسي كامل بالصناعة طبقا لشروط محددة.

د. حسام عبد الفتاح: الدراسة بنظام الساعات المعتمدة بين 154 و 159ساعة

 

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن الجامعة لها السبق في مواكبة التطورات العالمية في التعليم الهندسي، وتقدم حزمة من البرامج الجديدة المتميزة في مختلف المجالات والتخصصات لتقديم تعليم عالي الجودة في تخصصات غير نمطية ونظام دراسي حديث لاستهداف خريج متميز يستطيع أن يواكب سوق العمل العالمية والإقليمية والمحلية، مشيرًا إلى تقدم ترتيب برنامج هندسة البترول ضمن أفضل 50 تخصصًا على مستوى العالم، حيث يحتل المرتبة الـ 40 على مستوى العالم، وهو أفضل التخصصات أداءً وأعلاها ترتيبًا في كافة التخصصات المصرية.

الخشت: إمكانية دراسة الطالب بالخارج لمدة عام دراسى أو أكثر فى حالة وجود اتفاقات ثنائية

ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن اللائحة الدراسية الجديدة للكلية سيتم تطبيقها من خلال الدراسة بنظام الساعات المعتمدة بالكامل والتي تتراوح من 154 إلى 159 ساعة دراسية معتمدة مطلوبة للتخرج وفقًا للبرنامج الدراسي، وتتيح للطالب اختيار الالتحاق بأحد البرامج العامة أو التخصصية طبقا لشروط محددة، كما تُتيح تسجيل برنامج فرعي "minor" وذلك لأول مرة على مستوى كليات الهندسة بالجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أن اللائحة الجديدة تتضمن العديد من البرامج، وهي 13 برنامجا عاما، و 15 برنامجا تخصصيا، و 12 برنامجًا فرعيًا، وتشترط اجتياز الطالب تدريبًا صيفيًا بنجاح للتخرج.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هندسة القاهرة رئيس جامعة القاهرة التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏

دمشق-سانا

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية ‏للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد ‏لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.‏

وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من ‏قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة ‏الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، ‏وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ ‏عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.‏

وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف ‏مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب ‏المتسربين.‏

وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي ‏المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء ‏محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.‏

وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس ‏سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة ‏للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع ‏المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل ‏المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع ‏وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ‏

وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على ‏عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع ‏الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات ‏الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.‏

وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ‏ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية ‏والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، ‏لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.‏

وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة ‏العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم ‏للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.‏

وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي ‏أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى ‏اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا ‏خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية ‏حديثة.‏

وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه ‏الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق ‏إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن ‏الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل ‏أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات ‏لضمان مصلحة الوطن والطلاب.‏

وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة ‏داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في ‏حال حدوث أي حالات صحية طارئة.‏

وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد ‏تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي ‏تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار ‏بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة. ‏

وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس ‏المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، ‏تمثل أولويات الوزارة. ‏

وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك ‏أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية ‏التعليمية. ‏

وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من ‏خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص ‏لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.‏

وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة ‏تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إنجاز دولي .. فريق هندسة القاهرة يفوز في مسابقة عالمية للسيارات ذاتية القيادة
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏
  • التربية تصدر البرامج الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بعد التعديل
  • إنجاز دولي لفريق كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة "ماراثون شل البيئي"
  • الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
  • عادل عدوي: صحة إفريقيا 2025 منصة مصرية لبناء نظام صحي إفريقي بالذكاء الاصطناعي
  • هندسة شبرا تحصد المركز الأول إفريقيًا والثاني عالميًا بمسابقة «شل» للسيارات ذاتية القيادة
  • طلاب هندسة شبرا يحصلون على المركز الأول إفريقيا والثاني عالميا في مسابقة عالمية للسيارات
  • طلاب هندسة شبرا يحصلون على المركز الثانى في مسابقة عالمية للسيارات