في هذا المساء .والنهار يطفئ أنواره يتراجع يفسح لليل الساعات المباركات في عشرة رمضان الأخيرة و(الجمعة) . يتوسد صديقنا وزميلنا ـ في الإعلام ـ وضابط الجيش بالإعلام العسكري .إبن سلاح المدرعات حيث وحدته الأم المقدم الركن حسن إبراهيم .يتوسد التراب بمقابر الكلية الحربية وكأنه (سيف) إستطال منها ثم إلى غمدها يعود .
2
المقدم الركن حسن إبراهيم . كان وسيظل من أبطال هذه المعركة . الأخفياء . ممن أداروا كثير من المهام للإعلام والإعلاميين . الوطني والأجنبي بإخلاص وهمة وجهد يعلمه كل الذين تعاملوا مع نافذة مركز الشهيد عثمان مكاوي للإعلام العسكري . وقد ظل الشهيد وبشهادة كل الإعلاميين بامدرمان وكرري .يؤدي واجبه بكفاءة مميزة وبصمة شخصية منه جمعت بين صفات الإعلامي النابه والضابط المنضبط . والسوداني الكامل الوعي .مع ميزات إضافية أجملها في تواضع ودود . ولسان رطب بالمودة واليسر . وحضور نشط بالليل والنهار في خدمة كل من يطلب عونه وإستشارته . وشهد الله كان الرجل ببزته العسكرية صحفي ومقاتل ودبلوماسي ومفخرة للناس .وما إلتقاه شخص إلا وخرج منه بإنطباع إيجابي وثناء عليه . المؤسف فيه أننا كلنا تأخرنا في إشهاره لنكتبه على جانب تل قبره
3
كل الشهداء عندنا مكرمون . وعند الله الجزاء الأوفى . غير اني أعتقد أن لاهل الإعلام واجب في تكريم خاص للشهيد الركن حسن أبراهيم . اللهم نسألك لحسن وكل أخوانه المغفرة وعال الجنان . وأن تبارك في ذريته وصغاره . وأن يكون لنا قدوة في العزم والهمة والنزاهة .وحسن الأثر بين الناس
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي
#سواليف
رحل عن عالمنا، #الفنان الكبير #لطفي_لبيب عن عمر ناهز 78 عاماً بعد صراع مع المرض، تاركا مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية السينمائية والدرامية والمسرحية المتميزة.
ما لا يعرفه الكثيرون عن لبيب أنه شارك في حرب 1973 ضد إسرائيل. كما جسد شخصية السفير الإسرائيلي بالقاهرة في أحد الأفلام، ووافق على الدور بعد تردد كبير خشية ردود أفعال غاضبة.
وتعرض لبيب إلى جلطة في المخ منذ 7 سنوات تسببت في شلل النصف الأيسر من جسده، ما أدى إلى توقفه تماماً عن الحركة، وابتعاده عن الأضواء مجبراً، وعندما تحسنت حالته الصحية بعض الشيء حاول العودة للظهور بعدد من الأعمال الفنية لكن بمشاركات بسيطة.
ورم في الحنجرة
وخلال رحلة علاجه، خضع لجلسات العلاج الطبيعي إلا أنها لم تحسن من حالته بشكل ملحوظ، قبل أن يعلن اعتزاله الفن بشكل رسمي ونهائي، وتفرغه للكتابة كوسيلة جديدة يعبر بها عن إبداعه.
وكان لبيب قد كشف عن تعرضه لوعكة صحية استدعت إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم في الحنجرة، وهذا ما أثر على صوته في الآونة الأخيرة، بجانب معاناته من آثار الجلطة والتي أثرت على حالته الصحية بشكل كبير.
يذكر أن الفنان الراحل من مواليد محافظة بني سويف عام 1947، تخرج في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1970، كما التحق بالقوات المسلحة المصرية وشارك بحرب عام 1973.
خلال فترة تجنيده ومشاركته بالحرب، كتب لبيب قصة درامية من واقع الحرب في كتاب بعنوان “الكتيبة 26″، وقال إنه تمنى أن تتحول هذه القصة لعمل سينمائي.
حذره هنيدي..وشجعه سعيد حامد
بدأ مشوار لبيب الفني في المسرح، وقدم مسرحية “المغنية الصلعاء”، وتوالت أعماله الفنية وبلغت أكثر من 380 عملا ما بين المسرح والسينما والتلفزيون.
قدم لبيب دور السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” عام 2005 مع الفنان عادل إمام، ليكون بمثابة نقلة فنية كبيرة له، وتحدث في عدة لقاءات تلفزيونية عن كواليس العمل، حيث حذره الفنان محمد هنيدي من تقديم دور السفير الإسرائيلي بالفيلم، حتى لا يكرهه الجمهور، بينما شجعه المخرج سعيد حامد على الخطوة وتوقع أن يكون الدور علامة فارقة في مسيرة لبيب الفنية.
أحد أعمدة الكوميديا
بعد نجاحه بالفيلم، شارك لبيب في عدد كبير من الأفلام الكوميدية المميزة، من بينها “إتش دبور” و”طير إنت” و”سينما علي بابا” مع أحمد مكي، و”كدة رضا” و”عسل إسود” مع أحمد حلمي، و”حرامية في تايلاند” مع كريم عبد العزيز، و”اللمبي” مع محمد سعد، و”أمير البحار” مع محمد هنيدي، ليصبح أحد أهم أعمدة الكوميديا بالسينما خلال هذه الفترة.
أما عن آخر أعماله، فكان فيلم “مرعي البريمو” بطولة محمد هنيدي، والفنانة غادة عادل، وأحمد بدير، ومحمد محمود، والفنان علاء مرسي، ومصطفى أبو سريع، ونانسي صلاح، ولطفي لبيب، والفنانة نيللي محمود، ومن تأليف إيهاب بليبل، ومن إخراج سعيد حامد.