نشرت مجلة "بوليتيكو" مقالا للصحفيين إيري سينتنر وبيانكا كويلانتان قالا فيه إن الكليات والجامعات في جميع أنحاء البلاد ترضخ للرئيس دونالد ترامب بسرعة مذهلة، وتتحرك لتقليص السياسات التقدمية وقمع النشاط الطلابي، في ظل مواجهتها تهديدات متزايدة من إدارة عازمة على إعادة تشكيل التعليم العالي.

بدا يوم الخميس أن جامعة كولومبيا مستعدة للاستجابة لقائمة مطالب إدارة ترامب التي تهدد المبادئ الأساسية لرسالة الجامعة، في محاولة للتحرر من تجميد التمويل الفيدرالي البالغ 400 مليون دولار.

كما تحرك مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا يوم الأربعاء لإلغاء بيانات التنوع من متطلبات التوظيف.

وأعلنت كلية دارتموث يوم الاثنين أنها عيّنت كبير المستشارين القانونيين السابق للجنة الوطنية الجمهورية - وهو ناقد صريح لقانون الجنسية بالولادة - محاميا رئيسيا للكلية ورئيسا لمكتب الهجرة فيها. وسارعت عشرات الجامعات الشهر الماضي إلى حذف سياسات التنوع والمساواة والشمول من مواقعها الإلكترونية وإلغاء الفعاليات ذات الصلة.

يُعدّ هذا عرضا مذهلا لكيفية انصياع بعض أقدم وأغنى وأعرق مؤسسات البلاد بسرعة لترامب، الذي يتصرف بناء على انتقادات المحافظين الراسخة للجامعات باعتبارها نخبوية وتقدمية. في ظل تهديدات إدارة ترامب - ومع وجود مئات الملايين من الدولارات على المحك - تُختبر الجامعات حول مدى تكيّف قيمها ووظائفها وأبحاثها مع الواقع السياسي الراهن.



قال هولدن ثورب، المستشار السابق لجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل: "سيكون الوضع متوترا لفترة من الوقت، لأن ... رؤساء [الجامعات] لن يلجأوا إلى المقاومة الكاملة. لديهم تاريخ وموارد مالية وكوادر بشرية كثيرة لحمايتها، مما يمنعهم من القيام بذلك".

يبادر عدد متزايد من المؤسسات بتجميد التوظيف، وإلغاء عروض القبول للدراسات العليا، وإيقاف أعمال البناء مؤقتا، وهو ما قد يكون مكلفا إعادة تشغيله حتى لو أعاد الكونغرس أو الإدارة الجديدة فتح صنبور التمويل.

تُحقق تكتيكات ترامب إلى حد كبير نتائج سنوات من الإحباط المحافظ، الذي تسارع خلال الجائحة، والذي حشد الناخبين ضد الأطر الأكاديمية مثل نظرية العرق النقدية والهوية الجنسية، بالإضافة إلى احتجاجات التنوع والإنصاف والشمول والتأييد للفلسطينيين. في وقت مبكر من عام 2021، أعلن نائب الرئيس جيه دي فانس - وهو خريج جامعة ييل ولم يصبح عضوا في مجلس الشيوخ بعد - أن "الجامعات هي العدو".

يُحاكي الكثير مما يُصيب الجامعات النخبوية الآن مخططا وضعته الولايات الجمهورية. في فلوريدا، قامت قيادة الحزب الجمهوري في الولاية في السنوات الأخيرة بتحويل نظام التعليم العام - من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة - وعيّنت حلفاؤها في مناصب تُدير التعليم العالي. وفي تكساس، تراجع الحاكم غريغ أبوت عن استخدام بيانات التنوع في التوظيف قبل عامين.

الآن وقد تولى ترامب وفانس زمام الأمور، فإنهما يستخدمان أدوات حكومية نادرا ما تُستخدم لتمزيق سياسات التنوع والمساواة والشمول، وتأديب النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، ومنع الرياضيين المتحولين جنسيا من ممارسة الرياضة على المستوى الوطني بطريقة تجنبتها الإدارات السابقة. كما أنهما يختبران هذه النظريات مع الجامعات الخاصة التي لا تعتمد بشكل مباشر على أموال ضرائب الولاية لميزانياتها التشغيلية، ولكنها أصبحت تتوقع مليارات الدولارات من تمويل المنح الفيدرالية للأبحاث التي قد يكون من المرهق إعادة تشغيلها إذا تم تفكيكها.



قال روجر سيفيرينو، نائب رئيس السياسة المحلية في مؤسسة التراث: "لقد طال انتظار هذا". وأضاف أن الجامعات "تمتثل أخيرا للقانون" بعد "انقلاب قوانين الحقوق المدنية في عهد أوباما وبايدن رأسا على عقب، وحلّ أجندة التنوع والمساواة والشمول والصحوة محل الحقوق المدنية الفعلية".

الكليات مدرجة على عدد من قوائم أهداف إدارة ترامب. تخضع ستون مؤسسة للتحقيق بشأن مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي، و45 مؤسسة أخرى لمشاركتها في مشروع صغير للتنوع، وسبع جامعات أخرى للتحقيق بشأن منح دراسية قائمة على العرق والفصل العنصري، وتواجه ولاية مين وجامعة بنسلفانيا وجهات أخرى تحقيقات بشأن سياساتها المتعلقة بمشاركة الطلاب المتحولين جنسيا في الأنشطة الرياضية.

على سبيل المثال، وافقت جامعة مين على أنها لن تسمح "للرجال بالمشاركة في الرياضات الاحتكاكية الفردية أو الجماعية مع الإناث"، وذلك لاستعادة 30 مليون دولار من تمويل وزارة الزراعة، وفقا لما أعلنته الوكالة يوم الأربعاء - وهي قضية أخرى حظيت بدعم سياسي من المحافظين.

قال هاريسون فيلدز، نائب السكرتير الصحفي الرئيسي للبيت الأبيض، في تصريح لصحيفة بوليتيكو: "يُدشن الرئيس ترامب عصرا من الحس السليم".

جميعهم مُعرّضون لخطر فقدان التمويل الفيدرالي، وقد أدّت هذه التهديدات إلى تدهور حاد في التوقعات المالية لقطاع التعليم العالي. وقد غيّرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني هذا الأسبوع توقعاتها للقطاع من مستقر إلى سلبي بسبب تهديدات الإدارة للتمويل الفيدرالي والتغييرات الوشيكة في السياسات الفيدرالية.وتستعد الجامعات لتداعيات هذه الخطوة.

وقال فيل هانلون، الرئيس السابق لجامعة دارتموث: "إن عملية التعلم والتدريس والاكتشاف والإبداع المذهلة التي نشهدها لا تحظى بأي تقدير، وتسيطر على النقاشات الدائرة مجالات تُعاني من شكاوى الناس".

في الوقت نفسه، تحركت إدارة ترامب لترحيل حاملي البطاقة الخضراء وإلغاء تأشيرات الأكاديميين والطلاب المتورطين في نشاط مؤيد للفلسطينيين والمتهمين بالانتماء لجماعات شرق أوسطية مصنفة في أمريكا على أنها إرهابية  - حتى الآن على الأقل في جامعات كولومبيا وبراون وجورج تاون.

ووعد البيت الأبيض بترحيل المزيد من الطلاب غير الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين. في الأسبوع الماضي، قال فانس إن الطلاب الأجانب في الجامعات الأمريكية المرموقة "ليسوا سيئين للأمن القومي فحسب"، بل أيضا "سيئين للحلم الأمريكي، وللأطفال الأمريكيين الذين يرغبون في الالتحاق بجامعة مرموقة لكنهم لا يستطيعون ذلك لأن طالبا أجنبيا قد أخذ مكانهم".

تواجه جامعة كولومبيا، مركز تدقيق الإدارة للتعليم العالي، موعدا نهائيا يوم الخميس لتنفيذ خطوات لرفع تجميد التمويل الفيدرالي البالغ 400 مليون دولار.



تشمل هذه التغييرات غير المسبوقة حظر ارتداء الأقنعة في الحرم الجامعي، ووضع قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا تحت إشراف مستقل، ومركزية تأديب الطلاب تحت إشراف مكتب رئيس الجامعة. مع ذلك، تنص رسالة إدارة ترامب على أن هذه الشروط مجرد "شرط مسبق لإجراء مفاوضات رسمية بشأن استمرار العلاقة المالية لجامعة كولومبيا مع حكومة الولايات المتحدة".

وأشارت الرئيسة المؤقتة للجامعة، كاترينا أرمسترونغ، إلى أنها ستلتزم. وقالت أرمسترونغ في بيان يوم الأربعاء: "يمكن طرح أسئلة مشروعة حول ممارساتنا وتقدمنا، وسنجيب عليها. لكننا لن نتنازل أبدا عن قيمنا المتمثلة في الاستقلالية التربوية، والتزامنا بالحرية الأكاديمية، أو التزامنا باتباع القانون". وأضافت أن الجامعة "ستواصل ... الانخراط في حوار بناء مع الجهات التنظيمية الفيدرالية لدينا".

وانتقدت دونا ليبرمان، المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في نيويورك، الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب، واصفة إياه بأنه محاولة لقمع المعارضة.

وقالت: "هذه محاولة مكشوفة من حكومة فيدرالية خارجة عن السيطرة للسيطرة على وظائف جامعية مهمة وتحويل كولومبيا إلى بوق لإدارة ترامب".

وأمام إدارة ترامب ما يقرب من أربع سنوات لمراقبة المؤسسة - وبقية الأوساط الأكاديمية في حالة تأهب قصوى.

إن أي زلة محتملة قد تهدد تمويلا أكثر أهمية، مثل تمويل الباب الرابع، الذي يشمل المساعدات الطلابية الفيدرالية. إن فقدان هذا التمويل، الذي يتطلب تحقيقا وتطبيقا أكثر تعقيدا، قد يؤدي إلى زوال أي مؤسسة - بما في ذلك جامعة كولومبيا، التي تأسست قبل أكثر من ثلاثة عقود من توقيع إعلان الاستقلال.

صرح تيد ميتشل، رئيس المجلس الأمريكي للتعليم، الذي تمثل مجموعته أكثر من 1600 كلية، بأن إجراءات إدارة ترامب في جامعة كولومبيا - بما في ذلك جهودها لترحيل طالب متظاهر - "تشير إلى أن رغبة الإدارة في اقتلاع الأفكار التي لا تتفق معها في الأوساط الأكاديمية ستستمر بلا هوادة".

وقال ميتشل، الذي شغل سابقا منصب رئيس كلية أوكسيدنتال، إن على الجامعات الاستعداد لمعركة أطول. وأضاف أن على الجامعات ضمان أن يكون ما يتم في حرمها الجامعي مدعوما بالقانون، وأن تعمل مع المشرعين لتوضيح موقفهم عندما تغتصب السلطة التنفيذية سلطة الكونغرس في إقرار البرامج.

وتابع: "علينا أن نتأكد من أننا مستعدون وراغبون في نقل قضيتنا إلى المحاكم، عندما نعتقد أن الحكومة تجاوزت حدودها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية ترامب الجامعات امريكا فلسطين الاحتلال الجامعات ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا إدارة ترامب

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية

وزير التعليم العالي في حوار مع برنامج يحدث في مصر :

تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل

 توسع غير مسبوق في البنية التحتية الجامعية

 تحديات وأهداف مستقبلية للتعليم العالي

مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط
جامعات الجيل الرابع : مساهمة مباشرة في الاقتصاد

مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية

أنصح الطلاب بتطوير مهاراتهم وعدم الاعتماد على تخصصهم

مبادرة رئاسية لإنشاء مدينة جامعية على غرار باريس بالعاصمة الإدارية


في حوار شامل مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤية متكاملة لمستقبل التعليم العالي في مصر، مؤكدا على جهود الوزارة في إعداد جيل جديد مؤهل لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير عالمياً.


أكد الوزير أن التعليم العالي تجاوز مفهوم التخصص التقليدي، مشدداً على أهمية ربط دراسة اللغات بمهارات المستقبل مثل التكنولوجيا، الكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي. هذا التوجه يهدف لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور، حيث لم يعد الاعتماد على التخصص الأكاديمي وحده كافياً. نصح عاشور الطلاب بتنمية مهاراتهم باستمرار، مشيراً إلى أن الجامعات العالمية الكبرى تعتمد على دمج التخصصات البينية لتقديم برامج تعليمية متكاملة تجمع بين العلوم الإنسانية والطبيعية والتكنولوجيا.



وتابع قائلا  : تضم كل جامعة الآن مركزاً متخصصاً لتوجيه وتوظيف الطلاب، بجانب إطلاق مبادرة وطنية كبرى تحت اسم "كن مستعدا" التي تهدف إلى تأهيل مليون مبتكر ومبدع لسوق العمل. كما أشار الوزير إلى الشراكات المستمرة بين الجامعات المصرية والأجنبية لتعزيز جودة التعليم.

وكشف الدكتور عاشور عن نمو استثنائي في عدد الجامعات المصرية، التي وصلت إلى 128 جامعة حالياً، مقارنة بـ 50 جامعة فقط في عام 2014. هذا التوسع ليس كمياً فقط، بل يشمل تنوعاً كيفياً في البرامج التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرصاً تعليمية متكافئة في جميع المحافظات.


وأعلن الوزير عن إضافة 12 جامعة أهلية جديدة للخدمة في سبتمبر المقبل، بعد إنشائها بقرارات جمهورية، مما سيعزز التنوع بين الجامعات الأهلية والخاصة والأجنبية في مصر، ويوفر خيارات تعليمية أوسع للطلاب.

وشدد وزير التعليم العالي على الدور المحوري للمنظومة التعليمية في التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن عدد طلاب الجامعات في مصر بلغ حالياً 3.8 مليون طالب وطالبة. وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 5.5 مليون طالب بحلول عام 2032، مما يتطلب رؤية طويلة الأمد لتوسيع وتحديث البنية التعليمية.

وأكد الدكتور عاشور أن مهارات الخريجين اليوم اختلفت جذرياً عن الماضي، فلم يعد امتلاك المعلومات كافياً. يجب على الطالب امتلاك مهارات أساسية مثل الابتكار، الذكاء الاصطناعي، العمل الجماعي، والتواصل الرقمي، لمواجهة التحديات الكبيرة في سوق العمل العالمي الذي يشهد تغيرات سريعة.

وأوضح الوزير أن جامعات الجيل الرابع أصبح لها دور مباشر في دعم الاقتصاد والتنمية، من خلال دمج مفهوم الابتكار بالجانب الاقتصادي. تدرس الوزارة برامج دراسية جديدة تعتمد على البرامج البينية التي تدمج أكثر من تخصص، مثل الأمن السيبراني وعلوم الهندسة والطب، مما يمثل نقلة نوعية في شكل التعليم الجامعي.


وأكد وزير التعليم العالي أن تقييم الخريج في سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادة الجامعية. الأساس الحقيقي أصبح القدرة على التوظيف، حيث يقيّم سوق العمل المتقدمين بناءً على المهارات أولاً، ثم الكفاءة والخبرة، وتأتي الشهادة في المرتبة الثالثة. وأشار إلى أن 39% من المهارات الأساسية للعاملين ستتغير على مستوى العالم بحلول عام 2030، مما يتطلب تحديثاً مستمراً للمهارات.

وكشف الدكتور عاشور عن مبادرة رئاسية جديدة لإنشاء مدن جامعية متكاملة لجميع الطلاب، على غرار مدينة الطلاب في باريس. وقد تم تخصيص 100 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة بجوار القطار السريع لإنشاء مدينة جامعية متطورة، بالإضافة إلى قطعة أرض أخرى في مدينة 6 أكتوبر، لتوفير بيئة آمنة ومتكاملة للطلاب ودعم السياحة التعليمية. وقد نجحت مبادرة "ادرس في مصر" في جذب نحو 125 ألف طالب وافد من 117 دولة.


وأعلن الوزير عن توقيع جامعة القاهرة التكنولوجية شراكة مع جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، المتخصصة في تصميم برامج تصنيع الأجهزة التعويضية. وكشف عن مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع مصانع متخصصة، مؤكداً دعم الوزارة لابتكارات الطلاب وتحويل أفكارهم إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني.

طباعة شارك وزير التعليم العالى شريف عامر يحدث فى مصر سوق العمل الجامعات طلاب الجامعات

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: اتهام ماسك لترامب بالتورط في قضية “إبستين” قد تصعد الخلاف
  • البيت الأبيض يرد على اتهامات ماسك لترامب باستغلال القاصرات
  • أول تعليق لترامب على حظر السفر الجديد والدول التي يشملها
  • وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تحافظ على دعمها للحكومة السورية
  • “بوليتيكو”: رئيس الصين تجنب لقاء ترامب بعد التلاسن مع زيلينسكي في البيت الأبيض
  • جامعة سوهاج تتقدم 24 مركزا بتصنيف CWUR
  • جامعة سوهاج تتقدم 24 مركزًا في تصنيف الجامعات العالمية CWUR
  • هارفارد في مرمى الاستبداد.. معركة التعليم والفكر الحر في وجه إدارة ترامب
  • التعليم العالي تعلن عن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين