العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، أن محافظة البيضاء على موعد مع التحرير، مشيرًا إلى أنها "ستكون أولى المحافظات التي تلفظ المشروع الحوثي عند انطلاق المعركة وأن أبناء البيضاء يقاتلون اليوم بنفس جمهوري على مختلف الجبهات''.
جاء ذلك خلال لقائه مساء اليوم، مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة البيضاء، على هامش اللقاء القبلي لأبناء المحافظة الذي تستضيفه مدينة المخا، بحضور محافظ البيضاء اللواء الركن ناصر الخضر السوادي، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
وفي اللقاء، نقل طارق صالح، تحيات رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس إلى الحاضرين وكافة مشايخ ووجهاء وأبناء محافظة البيضاء.. مؤكداً أن البيضاء تحتل مكانة خاصة في قلب كل يمني، لما لها من تاريخ نضالي مشرف في مواجهة الإمامة، التي تحمل حقداً دفيناً تجاه المحافظة عبر التاريخ، سواءً في الماضي أو الحاضر.
ولفت إلى أن أبناء البيضاء خاضوا معارك مستمرة ضد الإمامة على مدى أكثر من مائة عام بوازع جمهوري، وهو ما دفع مليشيات الحوثي، بعد سيطرتها على صنعاء، إلى استهداف البيضاء كوجهة تالية، بدوافع انتقامية وحقد تاريخي.
وتطرق إلى الجرائم الحوثية التي اُرتُكبت في حي الحفرة بمدينة رداع، وفي مناطق خبزة وحنكة آل مسعود بقيفة وآل حميقان وآل عوض والزاهر وغيرها، والتي قال إنها تكشف عن نزعة عدوانية وانتقامية نابعة من حقد المليشيا تجاه محافظة البيضاء.
وقال "إن ما تعرضت له البيضاء على يد الحوثيين لا يختلف عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث يتطابق السلوك العدواني، ساخراً من ادعاءات الحوثيين بنصرة غزة من جرائم إسرائيل بينما يمارسون الجرائم ذاتها في اليمن".
وأشاد عضو مجلس القيادة، بالرموز الوطنية والتاريخية لأبناء البيضاء، الذين قاوموا الإمامة وساهموا في فك حصار السبعين، وعلى رأسهم المناضلون أحمد عبدربه العواضي، وسالم الحميقاني، وأحمد الذهب، وغيرهم من الأبطال.. مؤكداً أن قبائل البيضاء شكلت على الدوام قلعة من قلاع الجمهورية، تقاوم المشروع الإمامي وتدافع عن الجمهورية.
وأضاف "الجمهورية هي أمل كل يمني ومصدر الأمن والاستقرار، ولن يتحقق الاستقرار إلا باستعادتها".. مشدداً على أن الحرب التي يخوصها اليمنيون اليوم ليست طائفية أو انتقامية، بل تهدف إلى استعادة الدولة والحرية والعيش بمساواة تحت سيادة القانون.
وشدد طارق صالح، على ضرورة طمأنة الناس في مناطق سيطرة الحوثي وكل من اغتر بمشروعه أو تورط فيه، بأن الهدف الذي يناضل من أجله اليمنيون ليس تصفية الحسابات، بل استعادة الجمهورية وبناء دولة العدالة.
وأبدى عضو مجلس القيادة الرئاسي، استعداده لدعم أبناء البيضاء لترتيب صفوفهم في مواجهة المليشيا، كما أعلن أن الخلية الإنسانية توجه الجهود لدعم أبناء البيضاء، على غرار بقية المحافظات المستفيدة.
ووجه خلية الأعمال الإنسانية بدعم إضافي لأسر ضحايا جرائم الحوثي في حنكة آل مسعود، كما وجه دائرة الخدمات الطبية بمواصلة متابعة حالات الجرحى وتقديم كل ما يلزم.
من جانبهم، عبر محافظ البيضاء والحاضرون عن تقديرهم للدعم الذي قدمه ويقدمه عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لأبناء المحافظة.. مشيدين بحرصه على الوقوف إلى جانب البيضاء وتلبية احتياجاتها وتطلعات أبنائها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عضو مجلس القیادة محافظة البیضاء أبناء البیضاء طارق صالح
إقرأ أيضاً:
سلطات البيضاء تُغلق محطة أولاد زيان تمهيدا لتنفيذ خطة شاملة لتحسين خدماتها
أعلنت جماعة الدار البيضاء، عبر شركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للنقل »، عن انطلاق أشغال مشروع إعادة تأهيل محطة أولاد زيان الطرقية، في إطار خطة شاملة لتحسين جودة خدمات النقل الطرقي بالعاصمة الاقتصادية. ويأتي هذا الإغلاق المؤقت بهدف تنفيذ عمليات تأهيل واسعة تشمل البنية التحتية للمحطة ومحيطها.
ويشمل المشروع، الذي تقدر كلفته الإجمالية بـ 80.7 مليون درهم، أشغال تهيئة المبنى وتجديد الطرقات والأرصفة وشبكات الصرف الصحي، فضلاً عن تطوير فضاءات الانتظار وتنظيم حركة الركاب داخل المحطة لتعزيز الراحة والسلامة.
كما يتضمن المشروع إحداث شباك موحد للمسافرين وتزويد المحطة بنظام معلوماتي حديث يتيح تتبع دخول وخروج الحافلات وتسجيل البيانات بشكل فوري، إضافة إلى توفير شبابيك أوتوماتيكية لاقتناء التذاكر، ما من شأنه تحسين أداء الموظفين وتعزيز كفاءة الخدمات.
وتُقدّر تكلفة تأهيل مبنى المحطة بنحو 43.95 مليون درهم، فيما تبلغ تكلفة التحسينات الخارجية ما يقارب 16.97 مليون درهم. وقد حُددت مدة الإنجاز في عشرة أشهر ابتداءً من تاريخ تسليم أمر بدء الأشغال.
ويمتد المشروع أيضًا إلى إعادة تهيئة المساحات الخضراء، وبناء جدران جديدة، فضلاً عن تركيب هياكل معدنية حديثة لتغطية مناطق الركاب والسيارات، وتحديث الشبكات التقنية من كهرباء واتصالات ومياه.
ويُعد هذا الورش جزءًا من استراتيجية أكبر لتحديث البنى التحتية للنقل الحضري بالمدينة، بما يواكب المعايير الوطنية والدولية، ويعزز جاذبية الدار البيضاء كمركز اقتصادي وسياحي.
وفي السياق ذاته، سبق لمجلس جماعة الدار البيضاء أن ناقش مشاريع إحداث محطتين طرقيتين جديدتين، لتخفيف الضغط عن محطة أولاد زيان، وتحسين تنظيم النقل الطرقي بين المدينة وباقي مناطق المملكة.
وتروم هذه المشاريع الجديدة مرافقة النمو الحضري المتسارع الذي تعرفه المدينة، عبر تحسين الربط الداخلي والخارجي، وتعزيز مؤشرات جودة الحياة والخدمات العمومية لفائدة السكان والزوار على حد سواء.
كلمات دلالية إعادة التأهيل الدار البيضاء الدارالبيضاء النقل محطة ولاد زيان