"بروكسل الدولي للبحوث": إعادة نشر الفرقة 36 في غزة تصعيد خطير يهدد بكارثة إنسانية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، أن قرار جيش الاحتلال إعادة نشر الفرقة 36، التي سبق أن نفذت عمليات دقيقة ضد حزب الله في لبنان، يحمل دلالات خطيرة على المستوى العسكري والإنساني في قطاع غزة.
وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الفرقة تُعد من "نخبة النخبة" في جيش الاحتلال، وسبق أن شاركت في اجتياحات والتحامات مباشرة في جنوب لبنان، حيث أظهرت عدم اكتراثها بعدد الضحايا المدنيين، مما يجعل وجودها في غزة خطوة تصعيدية خطيرة تهدد بارتفاع أعداد القتلى والمجازر.
وأشار أبو جزر إلى أن سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة مثل المواصي، دير البلح، والنصيرات، ما يعني أن أي اشتباك أو هجوم إسرائيلي في هذه المناطق سيؤدي إلى مضاعفة عدد الضحايا بشكل كارثي.
أكد أبو جزر أن قرار نتنياهو نقل الفرقة 36 إلى قطاع غزة لا يهدف فقط إلى توسيع العمليات العسكرية، بل يسعى إلى فتح ممرات تهجير قسرية للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات رسمية من رئيس الأركان الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تتحدث عن إيجاد حلول عملية لترحيل الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضحايا المدنيين العمليات العسكرية المدنيين ترحيل الفلسطينيين جيش الاحتلال حزب الله دير البلح فلسطين غزة نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس مجازر
إقرأ أيضاً:
"حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قصفه الهمجي والممنهج لمنازل المواطنين وخيام النازحين في قطاع غزة، وارتكابه مجازر مروّعة بحق عائلات فلسطينية بأكملها خلال الليلة الماضية،
، يكشف حجم الإجرام المنظّم الذي يمارسه جيش الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا.
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذا التصعيد الوحشي يأتي تزامنًا مع ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل جرائمه من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة، في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولجميع الدعوات المطالِبة بوقف العدوان.
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة شعوب العالم، إلى تكثيف التحرّك والضغط الفاعل لوقف الإبادة وسياسة التجويع التي يصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تنفيذها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.