مدعومة بالذكاء الاصطناعي..مايكرسوفت تضيف أدوات بحث عميقة إلى كوبيلوت
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الاتحاد (أبوظبي)
أعلنت شركة مايكروسوفت عن أدوات بحث عميق مدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيقها "مايكروسوفت 365 كوبيلوت"، وهو تطبيق روبوت الدردشة الذكي.
إصدارات "مايكروسوفت" تُسمى "الباحث" و"المحلل"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
اقرأ أيضاً.."مايكروسوفت" تستثمر في الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا
وأُطلقت مؤخرًا مجموعة من أدوات البحث العميق عبر روبوتات الدردشة، بما في ذلك "تشات جي بي تي" من "OpenAI"، و"Gemini" من "جوجل" و"جروك" من "xAI".
وتُشغّل هذه الأدوات ما يُسمى بنماذج الذكاء الاصطناعي المنطقية، التي تمتلك القدرة على التفكير في المشكلات والتحقق من صحتها، وهي مهارات يُمكن القول إنها بالغة الأهمية لإجراء بحث متعمق حول موضوع ما.
يجمع إصدار "الباحث" بين نموذج البحث العميق من "OpenAI" مع تنسيق متقدم وإمكانيات بحث عميق.
"مايكروسوفت" تشير إلى أن "الباحث" قادر على إجراء تحليلات، بما في ذلك وضع استراتيجية لطرح المنتج في السوق وإنشاء تقرير ربع سنوي للعميل.
أما بالنسبة لـ "Analyst"، فهو مبني على نموذج الاستدلال o3-mini من "OpenAI"، وهو "مُحسَّن لإجراء تحليلات متقدمة للبيانات"، وفقًا لما ذكرته "مايكروسوفت".
أخبار ذات صلةيتقدم "Analyst" عبر المشكلات بشكل متكرر، متخذًا خطوات لتحسين فكرته وتقديم إجابات مفصلة للاستعلامات.
وأضافت "مايكروسوفت" أن "Analyst" يمكنه أيضًا تشغيل لغة البرمجة "بايثون" لمعالجة استعلامات البيانات المعقدة، وعرض عمله للفحص.
ما يجعل أدوات البحث العميق من "مايكروسوفت" أكثر تميزًا من منافسيها هو إمكانية وصولها إلى بيانات العمل، بالإضافة إلى شبكة الإنترنت العالمية.
من المؤكد أن التحدي الحقيقي يكمن في ضمان عدم خداع أدوات مثل الباحث والمحلل أو اختلاقها لمعلومات خاطئة.
فالنماذج، بما في ذلك o3-mini والبحث العميق، ليست مثالية بأي حال من الأحوال؛ إذ إنها تستشهد أحيانًا بأعمال خاطئة، وتتوصل إلى استنتاجات خاطئة، وتعتمد على مواقع إلكترونية عامة مشكوك فيها لإثراء استنتاجاتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت تطبيقات الهواتف الذكية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: العمل النيابي في مصر له جذور عميقة
شددت الإعلامية بسمة وهبة، على عراقة العمل النيابي في مصر، حيث تناولت في حديثها خلال برنامجها الخاص تفاصيل تاريخية هامة عن مقر مجلس الشيوخ، الذي أسسه الخديوي إسماعيل عام 1866.
المواقف الوطنية الهامةوأضافت وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّها كانت تتأمل الجدران المحيطة بها وتفكر في القرارات المهمة التي اتُخذت في هذا المكان التاريخي، موضحة أن هذا المكان كان شاهداً على العديد من المواقف الوطنية الهامة في تاريخ مصر.
أصوات تعبر عن تطلعات المواطنينوتابعت، أن العمل النيابي في مصر له جذور عميقة، وأن من بين القاعات التي يضمها المبنى كانت تُتخذ القرارات التي تعبر عن إرادة الشعب، موضحةً، أن هذا المبنى كان دومًا مكانًا يشهد على صدى أصوات تعبر عن تطلعات المواطنين وآمالهم في مختلف المراحل التاريخية.
وأكدت وهبة أن مقر مجلس الشيوخ، الذي تغيرت وظيفته في عام 1923 ليصبح المقر الرسمي للمجلس، يشهد الآن مرحلة جديدة من الانتخابات، مشيرة إلى أن الأجواء الحالية في هذا المكان تحمل عبق التاريخ.