النمسا.. انتخاب المستشار شتوكر رئيسا لحزب الشعب
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتخب مؤتمر حزب الشعب في النمسا رئيس حكومة البلاد كريستيان شتوكر رئيسا للحزب بأغلبية ساحقة من الأصوات.
وأفادت وسائل الإعلام النمساوية بأن شتوكر انتخب بـ 98.42% من الأصوات أثناء مؤتمر الحزب، يوم السبت.
وخلف شتوكر في قيادة الحزب المستشار النمساوي السابق كارل نيهامر الذي استقال من رئاسة الحكومة والحزب في يناير الماضي على خلفية فشل المشاورات حول تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد.
وأصبح شتوكر مستشارا للنسما في مارس الجاري بعد تشكيل الائتلاف الحكومي من ثلاثة أحزاب لأول مرة في التاريخ، وهي حزب الشعب المحسوب على التيار الليبرالي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب "نيوس" الليبرالي.
ولم يضم الائتلاف الحاكم حزب الحرية اليميني الذي فاز في الانتخابات التشريعية الأخيرة في سبتمبر عام 2024 بحصوله على 29% من الأصوات، ما يعتبر أفضل نتيجة للحزب في تاريخه. لكنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية.
وحل حزب الشعب في المرتبة الثانية بنحو 26% من الأصوات، والحزب الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الثالثة بـ 21%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا انتخاب المستشار شتوكر رئيسا لحزب الشعب من الأصوات حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.
كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.
وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.
وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.
وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.
وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.