إد شيران يحتفي بالتراث الفارسي.. Azizam تنطلق من دبي
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يستعد النجم البريطاني إد شيران لإطلاق أغنيته الجديدة “Azizam” في 4 نيسان/ أبريل، من ضمن ألبومه المرتقب لهذا العام، إذ تشكّل هذه الأغنية تجربة موسيقية مختلفة مستوحاة من التراث الفارسي. وبينما يترقّب الجمهور صدور العمل، شهدت مدينة دبي احتفالاً مميزاً بهذه المناسبة من خلال بالون عملاق على شكل قلب يطفو فوق ممشى “جي بي آر”، في إطار حملة عالمية للترويج للأغنية.
بالون عملاق في دبي ضمن حملة عالمية
كجزء من الحملة الترويجية للأغنية، أطلقت شركة “وارنر ميوزيك الشرق الأوسط” بالوناً أحمر عملاقاً على شكل قلب يحمل اسم الأغنية “Azizam” باللغة الفارسية وترجمتها العربية “عزيزي”. ويعد موقع “بلا بلا دبي” واحداً من 12 موقعاً عالمياً تروّج للأغنية، إلى جانب مدن كبرى مثل برلين، طوكيو، ونيودلهي.
ومن المقرر أن يبقى البالون معلقاً في سماء دبي حتى 31 آذار/مارس، قبل أيام من إصدار الأغنية رسمياً، في خطوة تعكس مكانة المدينة كوجهة ثقافية وفنية عالمية.
إلهام فارسي ولمسات شخصية
وكشف إد شيران أن فكرة الأغنية جاءت بعد اقتراح المنتج السويدي-الإيراني إيليا سلمان زاده، الذي دعاه لاستكشاف الموسيقى الفارسية وتأثيراتها. وفي منشور عبر إنستغرام، قال شيران: “كتبت ‘Azizam’ بعدما اقترح عليّ إيليا تجربة صنع موسيقى مستوحاة من تراثه الفارسي وثقافته. أحب التعرف على الموسيقى والثقافات المختلفة كلما سافرت وتواصلت مع الناس. كان الأمر أشبه بفتح باب لعالم جديد ومثير تماماً. أحببت كيف أن الإيقاعات والمقامات الموسيقية الفارسية تشبه إلى حد ما الموسيقى الأيرلندية التقليدية التي نشأت عليها. لقد أكد لي ذلك أن الموسيقى تربطنا جميعاً، فهي حقاً لغة عالمية.”
رسائل رومانسية في “Azizam”
إلى جانب استلهامها من الموسيقى الفارسية، تحمل الأغنية طابعاً شخصياً، إذ تُعد رسالة حب لزوجته تشيري سيبورن، التي يُقال إنها مصدر إلهام رئيسي للعمل. ونقلت صحيفة “الصن” البريطانية عن مصدر قريب من شيران قوله: “إد متحمس للغاية للألبوم الجديد لأنه مستوحى بشكل رئيسي من علاقته بتشيري وقصة حبهما. لقد تم تخصيص ميزانية ضخمة لإنتاج الفيديو كليب، الذي يتضمن حفل زفاف فاخر، ويضم الممثل الإيراني البريطاني الشهير أوميد جليلي.”
نسخة فارسية وأداء عالمي
في خطوة غير مسبوقة، كشف إد شيران خلال استضافته في برنامج “ذا تونايت شو” مع جيمي فالون أنه قام بتسجيل نسخة كاملة من الأغنية باللغة الفارسية، وهو ما يعكس رغبته في التواصل مع الجمهور الإيراني والعالمي على نطاق أوسع. وقال شيران: “أشعر أن المجتمع الفارسي احتضن الأغنية وما نحاول تقديمه من خلالها. وأشعر بتقدير كبير لأنني أُخذت بيدهم لاكتشاف أشياء جديدة.”
رحلة إد شيران مع الموسيقى العالمية
ليست هذه المرة الأولى التي يستوحي فيها إد شيران أعماله من ثقافات مختلفة، فقد سبق له أن استلهم موسيقى الهايفلايف الغانية في عام 2017، عندما تعاون مع المنتج الغاني فيوز أو دي جي في أغنيتي “Bibia Be Ye Ye” و”Boa Me”، حيث أدى مقاطع باللغة الغانية “التوي”.
حفل منتظر في الإمارات
إلى جانب الضجة التي أحدثها البالون العملاق في دبي، يستعد إد شيران للعودة إلى الإمارات مجدداً، ليكون النجم الرئيسي في مهرجان “أوف ليميتس” في حديقة الاتحاد بأبوظبي يوم 26 نيسان/أبريل، ويقدم عرضاً مباشراً يترقبه عشاقه في المنطقة.
مع إطلاق “Azizam”، يبدو أن إد شيران لا يكتفي بتقديم ألبوم جديد فحسب، بل يخوض تجربة موسيقية استكشافية تحتفي بروح التنوع والتقارب الثقافي، مما يزيد من حماسة جمهوره لسماع النغمة الفارسية التي وضعها في قلب أغنيته المنتظرة.
View this post on InstagramA post shared by Ed Sheeran (@teddysphotos)
View this post on InstagramA post shared by Warner Music Middle East (@warnermusicme)
View this post on InstagramA post shared by Ed Sheeran (@teddysphotos)
View this post on InstagramA post shared by Ed Sheeran (@teddysphotos)
View this post on InstagramA post shared by Ed Sheeran (@teddysphotos)
View this post on InstagramA post shared by Ed Sheeran (@teddysphotos)
main 2025-03-31Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إد شیران
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تنطلق نحو مصراتة وتحركات أوروبية لدعم غزة
تنطلق قافلة الصمود لكسر حصار غزة صباح اليوم الخميس إلى مدينة مصراتة تمهيدا لاتجاهها إلى مدن ومناطق شرق ليبيا، في حين أكدت مصر تمسكها بضوابط زيارة المنطقة المحاذية لغزة لضمان أمن الوفود.
وقالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، على صفحتها بموقع فيسبوك، إن المجلس البلدي لمصراتة واللجنة العليا لحملة المساعدات الليبية للشعب الفلسطيني وجّها نداء إلى أهالي مدينة مصراتة للمشاركة في الاستقبال الشعبي لقافلة الصمود المتجهة لكسر الحصار عن غـزة، دعما لصمود الشعب الفلســطيني ونصرة لقضيته العادلة.
والليلة الماضية وصلت القافلة التي تحمل مئات الناشطين إلى مدينة زليتن غربي ليبيا في محطتها الثالثة حيث حظيت باستقبال جماهيري واسع.
ضوابط وغموضوتتكون القافلة التي انطلقت من تونس 1500 شخص على الأقل، بينهم ناشطون وداعمون من الجزائر وتونس، مع توقع انضمام المزيد من ليبيا.
تضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة، ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم نحو 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.
وحتى الآن لم تعلن الحكومة الموازية والتابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا موقفا رسميا من مرور القافلة عبر الأراضي الخاضعة لسيطرتها والتي تبدأ من مدينة سرت شرق مصراتة وتمتد حتى الحدود الفاصلة بين ليبيا ومصر.
إعلانوفي وقت سابق مساء أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقـطاع غزة.
وتشمل الضوابط التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو من ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية.
وتؤكد مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي وضعت، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص، بحسب البيان.
اتصالات ورفضمن جانبها، قالت قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة، عبر بيان الأربعاء إنها بادرت منذ أسابيع إلى الاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية.
وأوضحت أن التواصل كان عبر سفارتها (مصر) في تونس أو عبر وسطاء في القاهرة، "كما راسلنا رسميا وزارة الخارجية المصرية، ووضحنا طبيعة قافلة الصمود البرية وأهدافها".
وتابعت "لا نريد ولا ننوي دخول مصر من دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول".
وفي سياق متصل، أفاد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الوزير أصدر أمرا للجيش بعدم السماح لمن سماهم المتظاهرين الجهاديين بالدخول من مصر إلى غزة.
وقال كاتس إنه يتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول من وصفهم بالمتظاهرين الجهاديين إلى ما اعتبره حدودا مصرية إسرائيلية ومنعهم من القيام باستفزازات ومحاولة دخول غزة.
وأضاف كاتس أن من شأن وصول من وصفهم بالمتظاهرين الجهاديين أن يعرض سلامة جنود الاحتلال للخطر.
تحركات داعمة
يأتي ذلك بينما تتواصل التحركات الداعمة للقضية الفلسطينية، ففي لاهاي تجمّع عدد من المشاركين في مسيرة العدالة لفلسطين أمام محكمة العدل الدولية، في وقفة رمزية للتعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتسليط الضوء على معاناتهم المتواصلة في ظل الصمت الدولي.
إعلانيأتي هذا التجمع إيذانًا بانطلاق المسيرة الأوروبية التي تنظمها منظمات حقوقية وجمعيات تضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة ناشطين من مختلف الجنسيات الأوروبية والعربية.
وستتوجه هذه المسيرة خلال الأيام المقبلة إلى مدن أوروبية رئيسية، تشمل بروكسل وباريس وستراسبورغ، قبل أن تختتم رحلتها في مدينة جنيف في الـ17 من شهر يونيو/حزيران الجاري.
كذلك تظاهر ناشطون من منظمة "فيْريدساكتي" أمام مقر شركة "بي. إم. تي. أيروسبيس" في بلجيكا، احتجاجا على مشاركة هذه الشركة وشركات بلجيكية أخرى في تزويد محركات الطائرات الإسرائيلية المستخدمة في قصف غزة بقطع غيار. ومثّل المشاركون مشهدا رمزيا أمام مقر الشرطة، طالبوا من خلاله بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
حراك مناوئوأيضا ضمن الحراك الدولي المناوئ للحرب، أعلن إقليم توسكاني في إيطاليا قطع العلاقات مع إسرائيل بعد تصويت مجلس الإقليم.
وقد توالت في الأيام القليلة الماضية مبادرات لقطع العلاقات مع إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية– احتجاجا على الحرب على قطاع غزة.
وتفاقمت أزمة القطاع الإنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.