آخر تطورات الحالة الصحية لفتاة قطار المنوفية.. تنسيق كامل بين الجهات لدعم الطفلة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
فتاة قطار المنوفية.. في استجابة سريعة من وزارة الصحة والسكان، تم نقل الطفلة إيمان محمد محمود عبد الفتاح (13 عامًا) إلى مستشفى معهد ناصر في القاهرة، لتلقي العلاج اللازم بعد تعرضها لإصابة شديدة نتيجة رشق قطار «القاهرة طنطا» بالحجارة في مركز منوف بمحافظة المنوفية.
الطفلة إيمان، المعروفة إعلاميًا بـ «ضحية رشق الحجارة»، فقدت عينيها اليمنى بعد أن أصابها حجر أثناء استقلالها القطار مع والدها في طريقها إلى إحدى جلسات علاجها بسبب مرض مناعي، حيث وقع الحادث المأساوي يوم الجمعة 28 مارس 2025، عندما قامت مجموعة من الأطفال بإلقاء الحجارة على نوافذ القطار أثناء مروره في مركز منوف.
بعد إجراء الفحوصات الأولية، تبين أن الطفلة تعاني من تهتك كامل في قرنية العين اليمنى، وهو ما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا، حيث تم وضع الطفلة تحت الملاحظة المستمرة لمدة 24 ساعة، كما خضعت لعدد من الفحوصات المعملية والأشعات لتقييم حالتها من جميع الجوانب الطبية، كما تم وضع خطة علاجية لتحديد التدخلات الطبية المناسبة.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الطفلة حصلت على الرعاية الطبية اللازمة، إضافة إلى توفير الدعم النفسي لها جراء الحادث الصادم، حيث تواصل الوزارة متابعة حالتها الصحية بدقة، كما تم توفير إقامة داخلية لها ولأسرتها طوال فترة تلقي العلاج في مستشفى معهد ناصر.
دور الحكومة والجهات المعنيةمن جانبها، تفاعلت الحكومة بشكل سريع مع الحادث، حيث قام هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، بالإعلان عن التنسيق بين وزارة الصحة ومديرية الصحة في المنوفية ووزارة النقل لتقديم الدعم الكامل للطفلة، كما تم نقل الطفلة بواسطة سيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى معهد ناصر لتلقي العلاج.
وأشارت وزارة النقل في بيان سابق إلى أهمية التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة من خلال حملات توعية وتعاون مع كافة الجهات الأمنية، منوهة بأن الحوادث من هذا النوع تعرض حياة المواطنين للخطر وتؤدي إلى أضرار جسيمة.
التحقيقاتفيما يتعلق بالتحقيقات، تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المتهمين في الحادث، وهم مجموعة من الأطفال لا تتخطى أعمارهم الـ15 عامًا، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
اقرأ أيضاً«فريق طبي وسيارة مجهزة».. ماذا حدث بعد رشق قطار أشمون بالحجارة وفقدان طفلة عينها؟
المنوفية تنجو من كارثة محققة بعد دخول قطاران على خط واحد
مصرع شاب أسفل عجلات قطار السكة الحديد في المنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة مستشفى معهد ناصر قطار المنوفية رشق الحجارة فتاة قطار المنوفية
إقرأ أيضاً:
“حساسية السائل المنوي” وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال
إنجلترا – سلّط عدد من خبراء الصحة الضوء على حالات متزايدة من فرط حساسية البلازما المنوية (SPH) – حساسية تجاه السائل المنوي – تسبب أعراضا مزعجة قد تصل إلى صعوبة التنفس بعد الجماع.
وتبدأ هذه الحساسية، التي وُثّقت أول مرة عام 1967، بأعراض تتراوح بين الحكة والحرقان والتورم في منطقة الأعضاء التناسلية، إلى ردود فعل شديدة تشمل الطفح الجلدي والدوخة وحتى صدمة الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة.
وتختلف هذه الحالة عن الحساسية تجاه خلايا الحيوانات المنوية نفسها، إذ يُعتقد أن البروتين المسؤول هو مستضد البروستات النوعي (PSA) الموجود في بلازما السائل المنوي.
وتشخص الحالة من خلال أخذ سجل طبي مفصل، واختبارات تشمل وخز الجلد باستخدام السائل المنوي، أو تحاليل الدم للأجسام المضادة لبروتين PSA. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن استخدام حيوانات منوية مغسولة وخالية من البلازما يمكن أن يميز ما إذا كان سبب الحساسية هو البروتينات وليس خلايا الحيوانات المنوية.
وتؤثر الحساسية أحيانا على الرجال أيضا، حيث يعانون من متلازمة ما بعد النشوة الجنسية (POIS)، التي تسبب أعراضا مشابهة للإنفلونزا بعد القذف.
ورغم أن هذه الحساسية لا تسبب العقم بشكل مباشر، فإنها قد تعقد الحمل، خاصة مع الأزواج الذين يصعب عليهم تجنب مسببات الحساسية. وتتضمن العلاجات: مضادات الهيستامين الوقائية ومضادات الالتهاب وإزالة التحسس باستخدام بلازما منوية مخففة. وفي الحالات الشديدة، يُستخدم التلقيح الصناعي باستخدام حيوانات منوية مغسولة لتجاوز مسببات الحساسية.
ويغفل كثير من الأطباء والمرضى هذه الحالة بسبب الإحراج ونقص الوعي، ما يجعل العديد من النساء يعانين في صمت ويتلقين تشخيصات خاطئة لعوامل أخرى مثل العدوى أو الأمراض المنقولة جنسيا.
إذا كنت تعانين من حكة أو ألم أو أعراض غير مريحة بعد الجماع، ووجدت أن الواقي الذكري يخفف من الأعراض، فمن المحتمل أن تكوني مصابة بحساسية تجاه السائل المنوي، وينبغي مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل مناسب.
التقرير من إعداد مايكل كارول، أستاذ مشارك في علوم الإنجاب بجامعة مانشستر متروبوليتان.
المصدر: ساينس ألرت