علامات خفية تشير إلى نقص اليود فى جسمك.. طبيب يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور إيريك بيرغ المتخصص في النظم الغذائية الصحية بالمركز الطبى الروسى عن بعض العلامات الخفية التى تدل على أن جسمك قد يعاني من نقص في اليود وفقا لما نشرته مجلة إكسبريس.
علامات "غريبة" قد يكون ظهورها مؤشرا على نقص خطير في نسبة اليود في الجسم.
أشار الخبراء الصحيون إلى أن اليود يساعد على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وهى التي تحافظ على صحة الخلايا ومعدل الأيض (السرعة التي تحدث بها التفاعلات الكيميائية في الجسم).
وتشمل مصادر اليود حليب البقر ومنتجات الألبان والبيض والأسماك البحرية والمحار ولحسن الحظ فإن معظم الناس قادرون على تلبية احتياجاتهم اليومية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. ومع ذلك هذا لا ينطبق على الجميع حيث يوضح الأطباء:إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما ولا تتناول أي أسماك أو بيض أو حليب بقر أو منتجات ألبان أخرى فقد ترغب في التفكير في تناول أطعمة مدعمة باليود أو تناول مكملات اليود.
وفي حين أن الإفراط في تناول اليود قد يكون ضارا أيضا فإن تناول 0.5 ملغ أو أقل يوميا من غير المرجح أن يسبب أي ضرر وإذا كنت تعاني من نقص اليود فقد تلاحظ بعض العلامات الغريبة الدالة على ذلك.
أوضح الدكتور إيريك بيرغ :الخبيرالمتخصص في النظم الغذائية والصحية قائلا :لسوء الحظ أصبح نقص اليود أكثر شيوعا بسبب تدهور التربة والمواد الكيميائية في إمدادات المياه وحدد عدة علامات "غريبة" ينصح بعدم تجاهلها مطلقا وهم :
ترقق الجزء الخارجي من الحاجبين وفقدان كثافة الشعر في الثلث الخارجي من الحاجب والجزء الأقرب إلى الأذنين وتساقط الشعر وبحة الصوت وتضخم اللسان وزيادة الوزن غير المبرر وارتفاع مستويات الاستروجين وانخفاض معدل الذكاء وإذا كانت لديك أي من هذه الأعراض فهذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من نقص اليود ولكن من الأفضل فحص نفسك لمعرفة السبب الجذري.
حيث أن نقص اليود في الجسم يمكن أن يظهر من خلال مجموعة من الأعراض الواضحة وقد يعاني الشخص من تساقط الشعر وترقق واضح في الجزء الخارجي من الحواجب إلى جانب شعور مزعج بوجود كتلة في الحلق وزيادة غير مبررة في الوزن كما يمكن ملاحظة تغيرات في شكل اللسان مثل ظهور انبعاجات على جانبيه.
ومن ناحية أخرى يرتبط نقص اليود باضطرابات هرمونية تظهر عبر أعراض مثل تراكم الدهون في منطقة الأرداف والوركين، نوبات صداع متكررة، ودورة شهرية أكثر غزارة وألما من المعتاد.
ويحذر الدكتور من التأثير السلبي لنقص اليود على الوظائف العقلية حيث قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة وصعوبات في التركيز نظرا للعلاقة الوثيقة بين الغدة الدرقية وصحة الدماغ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة الصحية لا تقتصر على فئة عمرية محددة بل يمكن أن تصيب الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم، وهي تعتبر من أكثر اضطرابات الغدة الدرقية انتشارا على مستوى العالم.
ويختتم الطبيب بتأكيده على الأهمية البالغة لليود في الحفاظ على التوازن الهرموني ودعم الصحة الإنجابية وتعزيز الأداء الذهني والعاطفي للإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طبيب يكشف التفاصيل نقص الیود
إقرأ أيضاً:
السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
كشف بحث علمي حديث أن تناول المشروبات السكرية المحلاة قد يكون أكثر ضررا على صحة الأيض مقارنة بتناول الحلويات الصلبة.
واستعرضت الدراسة المنهجية التي جمعت بيانات صحية لأكثر من نصف مليون بالغ حول العالم العلاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة في تناول مشروب سكري أو عصير طبيعي محلى يومياً ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
على العكس، تبين أن استهلاك السكر في النظام الغذائي عبر الحلويات الصلبة أو السكريات الطبيعية مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، عالمة التغذية بجامعة بريغهام يونغ: "هذه هي الدراسة الأولى التي ترسم علاقة واضحة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بالسكري. توضح الدراسة لماذا يشكل تناول السكر عبر المشروبات الغازية والعصائر خطراً أكبر على الصحة مقارنة بتناول السكر في الأطعمة الصلبة".
يذكر أن الاعتقاد السائد يربط بين السكريات المضافة والسكري، إلا أن بعض الباحثين يشيرون إلى أن هذا الربط ليس مدعوما بشكل كافٍ، ويرون أن السكري من النوع الثاني مرتبط بشكل أوضح بزيادة الوزن أو تناول طاقة زائدة، وليس بالسكر وحده.
في 2023، كشفت دراسات أن تناول السكر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن هذا التأثير مرتبط بشكل وثيق بمؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن السكر قد يساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يؤثر بشكل غير مباشر على الأيض.
وتشير الدراسة إلى أن محتوى العصير العالي من السكر وقلة الألياف يجعله يشبه المشروبات الغازية من حيث تأثيره على الأيض، خلافاً للفواكه الكاملة التي تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
وختم الباحثون بأن الإرشادات الغذائية المستقبلية ينبغي أن تراعي السياق الغذائي العام عند تقييم تأثير السكريات، وأن لا تندد بكل السكريات المضافة بنفس الدرجة، لأن بعض مصادر السكر قد تكون أكثر ضرراً من غيرها اعتماداً على كيفية تناولها.