كنيسة القديسين في مصر الجديدة تستكمل نشاطها الرعوي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تستكمل كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس، في منطقة مصر الجديدة، غدًا السبت، نشاطها الرعوي من خلال إقامة فعاليات روحية تستهل في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا.
يتخلل اللقاء إقامة القداس الإلهي وفق الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس، قراءات وتمجيد خاص بالعذراء أم المسيح.
يأتي هذا النشاط عقب الانتهاء من فترة صوم العذراء والاحتفال بذكرى صعود جسد البتول أم النور إلى السماء، خصوصًا لدى الأقباط وتعكس قدر محبة تقدير شخصية السيدة البتول أم النور.
عانت البتول طوال حياتها من الظلم واعتبرت أيقونة للتمسك بالإيمان أمام صعوبات ترسخًا في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة، الذي يعد صوم العذراء من العبادات والأصوام التي تحتل مكانة، خصوصًا لدى الأقباط وتعكس قدر محبة تقدير شخصية السيدة البتول أم النور التي وعانت في سيرتها من الظلم وتحملت بالإيمان صعوبات ترسخًا في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة.
امتنع الأقباط خلال الفترات الماضية من تناول اللحوم مكتفين بتناول الأطعمة النباتية واستخدام الزيوت فقط، واشتهرت في تلك الأيام اعداد أطعمة تعود في أصلها للعهد الفرعوني وهى "الشلولو، والدقة"، وتعتبر بمثابة الاحياء الحي لعادات وتقاليد السابقين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترغيم النفس وتهذيبها !!!
صراحة نيوز- بقلم : صالح شريم
ترغيمُ النفسِ يتحققُ بتبكيت النفس والعمل الدؤوبِ على ترويضها وكبح جماحها ، وإلزامِها وإِرغامها على الخضوع لضوابط الشرع والعقل ، وسياستها بالقيم المثلى و الاخلاق النبيلة، والصفات العلوية والشمائل الايمانية .
وكذلك تربيتها المستمرة ، وشدة مراقبتها، واحترافِ ملاحظة تفلِّتها، والحذر الشديد من قوة ميلها _ الجامحِ والأرعن _ نحو الرذائلِ والسلوكياتِ والأفكار السلبية ، وحظوظ النفس السفلية الشهوانية الارضية ، ودوام ركونها للراحة والدعة والكسل وعدم انفكاكِها عن طلبِ حظها من سائر الشهوات العاجلة دون النظر الى النتائج الآجلة !!!
ومن ثم جلدُها بسياط الحكمةِ و النصح والترهيب و الخشية والهمة والعزيمة ، والإنزعاج الشديد من الخوفِ من سوء الخاتمة _ والوجلِ من مغبِّة سوء العاقبة _ !!!
وان يرغِّم أنفها ، بحيث تفقد الامل والرجاء في ان تنفرد بزمام الامور أو تظفر بالهيمنة على الارادة !!!
والعمل بالتالي بجد _وغزيمة لا تفتر _ على تحويلها الى نفس مطمئنة ترضى بما فرض الله عليها ، وتحصيل الهدىٰ والسير على الجادة والشمائل التي أرشد الشرع اليها ، وتسعى لمرضاتِ ربها ، وأن يكون رضاهُ هو غاية ما تصبوا اليه ….!!!
( ما من شيِ أحرى بالتبكيت والترغيم من هوى النفس) !!!!!!!