صراحة نيوز- بقلم : صالح شريم
ترغيمُ النفسِ يتحققُ بتبكيت النفس والعمل الدؤوبِ على ترويضها وكبح جماحها ، وإلزامِها وإِرغامها على الخضوع لضوابط الشرع والعقل ، وسياستها بالقيم المثلى و الاخلاق النبيلة، والصفات العلوية والشمائل الايمانية .
وكذلك تربيتها المستمرة ، وشدة مراقبتها، واحترافِ ملاحظة تفلِّتها، والحذر الشديد من قوة ميلها _ الجامحِ والأرعن _ نحو الرذائلِ والسلوكياتِ والأفكار السلبية ، وحظوظ النفس السفلية الشهوانية الارضية ، ودوام ركونها للراحة والدعة والكسل وعدم انفكاكِها عن طلبِ حظها من سائر الشهوات العاجلة دون النظر الى النتائج الآجلة !!!
ومن ثم جلدُها بسياط الحكمةِ و النصح والترهيب و الخشية والهمة والعزيمة ، والإنزعاج الشديد من الخوفِ من سوء الخاتمة _ والوجلِ من مغبِّة سوء العاقبة _ !!!
وان يرغِّم أنفها ، بحيث تفقد الامل والرجاء في ان تنفرد بزمام الامور أو تظفر بالهيمنة على الارادة !!!
والعمل بالتالي بجد _وغزيمة لا تفتر _ على تحويلها الى نفس مطمئنة ترضى بما فرض الله عليها ، وتحصيل الهدىٰ والسير على الجادة والشمائل التي أرشد الشرع اليها ، وتسعى لمرضاتِ ربها ، وأن يكون رضاهُ هو غاية ما تصبوا اليه ….
( ما من شيِ أحرى بالتبكيت والترغيم من هوى النفس) !!!!!!!
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
أدعية مأثورة لحماية النفس في موجات الطقس القاسي
تشهد عدة مناطق في البلاد موجة من الطقس غير المستقر، ما بين أمطار متوسطة إلى رعدية وانخفاض شديد في درجات الحرارة، وهو ما يدفع كثيرين للجوء إلى الأذكار والأدعية المأثورة طلبًا للسكينة والرحمة ودفع البلاء.
وتؤكد النصوص الشرعية أن الدعاء في أوقات تغيرات الطقس من السنن النبوية، وأنه من مواطن الإجابة.
دعاء البرد القارس
«اللهم في هذا البرد القارس نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل من لا مُعين له، وكل مبتلى ومريض ومفقود وأسير، اللهم اسكب عليهم من رحمتك وألطف بهم بلطفك يا أرحم الراحمين»
أدعية المطر كما وردت عن النبي ﷺ
ورد في السنة النبوية أن النبي ﷺ كان يدعو إذا نزل المطر قائلًا:«اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا»
ومن الأدعية الجامعة المأثورة:
«اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك»
دعاء سماع الرعد والصواعق
إذا سمع النبي ﷺ الرعد قال كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما:
«سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»
كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ كان يقول عند سماع الرعد والصواعق:«اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك»
دعاء الريح كما ورد في السنن
جاء في الحديث الشريف:
«الريح من رَوْح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبّوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرّها»
من الأدعية الجامعة التي ورد فضلها:
«اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعله لنا قوة وبلاغًا إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به»
الدعاء في مثل هذه الأوقات عبادة مستحبة، تجمع بين التضرع واليقين برحمة الله، وتُذكّر المسلمين بواجب التعاطف مع الآخرين، خصوصًا من يعانون من قسوة الطقس وقلة الحيلة.
وفي ظل تقلبات الجو، تبقى هذه الأدعية المأثورة زادًا روحيًا ووسيلة لطلب الحفظ والطمأنينة.