تكريم سهير المرشدي من مهرجان همسة للآداب والفنون
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشفت إدارة مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون، تفاصيل نسخته الجديد الـ 11، والتى مقرر أن تنطلق بعد أيام قليلة .
وقال رئيس ومؤسس المهرجان فتحي الحصري:" اعتاد مهرجان همسة أن تكون دوراته تحمل إسم كبار نجوم الفن والأدب، وتحمل الدورة الــ 11 إسم الفنانة القديرة سهير المرشدى، نظرا لتاريخها الفني الكبير والمشرف.
وتحدث عن تفاصيل المهرجان، قائلًا:" نستعد لانطلاق الدورة الــ 11 والتى تقام دوما فى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر من كل عام بمتخف الحضارة .
وأوضح، اتخذت إدارة المهرجان مشاهدة كل الأعمال المعروضة طوال العام ولا يقتصر الامر على شهر رمضان فقط، بل وإضافة الأعمال التى تعرض على المنصات الأليكترونية، وذلك لإتاحة الفرصة لمشاهدة كل الأعمال الفنية وكل النجوم وتكريم النخبة الأكثر من النجوم والوجوه الصاعده وكل الأطراف المشاركة فى العمل .
وأكد الحصري أن إدارة المهرجان اعتادت على إختيار لجنة تحكيم من كبار أهل الفن لأختيار الأعمال والنجوم التي تستحق التكريم من خلال الأعمال الدرامية التى تعرض بشهر رمضان الكريم المقبل.
أيام قليلة وتنطلق الدورة الحادية عشرة لمهرجان همسة للآداب والفنون وهو المهرجلن الذي يجمع بين تكريم المثقفين من الشعراء والأدباء في مصر والوطن العربي وبين نجوم الفن في مصر.
تكريم نجوم الفن في مهرجان همسة للأداب والفنون
الجدير بالذكر أن، المهرجان في دورته الجديدة والتى تقام على مسرح متحف الحضارة، يكرم نخبة كبيرة من نجوم الفن الذين تألقوا هذا العام في الأعمال الدرامية المختلفة منهم الفنان طارق لطفى والفنان محمد ممدوح وكلا من النجمات حنان مطاوع، سوسن بدر، سماح انور، عبير صبري والنجوم محمد عبد الحافظ، حمزة العيلي، طه دسوقى، محمد التاجى جلال العشرى، كما يكرم المهرجان عددا من نجوم المسرح الفنان نضال الشافعى، الفنانة داليا البحيرى ومن الوجوه الشابة الفنانة زينب العبد ومونيكا هانى وإيمى طلعت زكريا وأحمد عبد الحميد وعمر شريف.
وصرح رئيس المهرجان، فتحى الحصرى، ان دورة هذا ستكون مميزة من حيث الطابع الاحتفالي حيث سيتميز ديكور الحفل بشكل فرعونى يتماشي وروعة المكان وأيضا سيكون مواكبا لقرب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وتضم لجنة تحكيم مهرجان همسة هذا العام المخرج القدير إبراهيم فخر، الفنان القدير طارق الدسوقي، الفنانة ميرنا وليد، المؤلف والسيناريست وليد يوسف، الناقد الفنى كريم المصرى، الإعلامي سمير فقيه.
يذكر أن الدورة العاشرة لمهرجان همسة كانت تحمل اسم الفنان القدير توفيق عبد الحميد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف الحضارة محمد ممدوح عبير صبري الفن بوابة الوفد نجوم الفن
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.