سلطات الإكوادور تحذّر من محاولة اغتيال الرئيس نوبوا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
حذرت السلطات في الإكوادور، اليوم السبت، من أن البلاد في حالة "تأهب قصوى" بعد تلقيها معلومات استخباراتية حول محاولة لاستهداف حياة الرئيس دانييل نوبوا الذي أعيد انتخابه مؤخرا لولاية جديدة.
وقالت مصادر حكومية، في منشور عبر منصة "إكس"، إنها تلقت تحذيرا بشأن "تخطيط لعملية اغتيال وهجمات إرهابية واحتجاجات عنيفة".
وأضافت المصادر أنها اتخذت تدابير أمنية من أجل تحييد التهديدات المزعومة.
يأتي هذا التحذير بعد أيام فقط من إعادة انتخاب نوبوا، متغلبا على مرشحة المعارضة اليسارية لويزا جونواليز بفارق يزيد عن مليون صوت، بحسب ما أفادت به السلطات الانتخابية.
وكسب نوبوا شعبية من خلال حملته القوية ضد الجريمة المنظمة في وقت تصاعد فيه العنف في البلاد، مما دفعه إلى إعلان أن الإكوادور تمر بحالة "نزاع مسلح داخلي".
وقالت حكومة نوبوا إن من يقفون خلف التهديد الأخير هم "هياكل إجرامية" و"جهات سياسية هزمت في صناديق الاقتراع".
وأشار نوبوا إلى تقرير استخباراتي عسكري مزعوم، يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيه أنه بعد انتخابات الأحد "بدأ نقل قتلة مأجورين من دول عدة إلى الإكوادور". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإكوادور محاولة اغتيال دانييل نوبوا
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحريات
أُفرج في بوركينا فاسو عن المعارض البارز هيرمان يامييوغو، رئيس حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية والتنمية، بعد اختفائه لأكثر من 24 ساعة إثر اختطافه من منزله في العاصمة واغادوغو على يد مسلحين بزي مدني، في واقعة أثارت قلقا واسعا بشأن واقع الحريات العامة في البلاد.
ووفقا لمصادر مقربة، جاء اختطاف يامييوغو عقب نشره مقالا نقديا على وسائل التواصل الاجتماعي، وجّه فيه انتقادات حادة إلى أداء المجلس العسكري الانتقالي بقيادة إبراهيم تراوري، واصفا الوضع في البلاد بأنه "معلّق فوق الفراغ".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودةend of listوخلال فترة احتجازه، خضع يامييوغو، نجل أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال، لاستجواب من قبل جهاز الاستخبارات الوطني، دون أن يتعرض لسوء معاملة، بحسب ما أفادت به المصادر، لكنه امتنع عن الطعام والشراب، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ودفع السلطات إلى الإفراج عنه مساء الأحد.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد ما تصفه منظمات حقوقية بالانتهاكات بحق المعارضين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، حيث تُتهم السلطات باستخدام الاعتقالات التعسفية كأداة لقمع الأصوات المنتقدة، وفقا لتقارير منظمات حقوقية.
ورغم الإفراج عنه، لا يزال يامييوغو، يواجه بيئة سياسية مشحونة، وسط مخاوف من تراجع الحريات العامة في ظل استمرار المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.