«بتكوين» ترتفع بدعم من مشتريات شركة «ستراتيجي»
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
شهدت عملة بيتكوين ارتفاعا طفيفا اليوم، الثلاثاء، مع تراجع الزخم بعد موجة صعود عطلة عيد الفصح، التي دعمتها عمليات شراء جديدة من شركة «ستراتيجي» المملوكة للملياردير الأمريكي مايكل سايلور، بالتزامن مع استمرار حالة الحذر في الأسواق نتيجة تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفعت بتكوين بنسبة 0.
وأظهرت إفصاحات مالية أمس أن شركة «ستراتيجي»، أكبر شركة مدرجة تمتلك بتكوين في العالم، اشترت 6.556 عملة بتكوين بقيمة إجمالية تقارب 555.8 مليون دولار وبذلك يرتفع إجمالي حيازاتها إلى 538.200 عملة.
وتم تمويل الصفقة عبر إصدار أسهم جديدة، وهي الآلية التي استخدمتها الشركة لتمويل معظم استثماراتها في بتكوين سابقا.
وكانت «ستراتيجي» قد أعلنت في وقت سابق من شهر أبريل الجاري عن خسائر غير محققة تقارب 6 مليارات دولار من أصولها الرقمية، ما أثار قلقاً كبيراً في سوق العملات المشفرة.
في المقابل، شهدت أسعار العملات الرقمية الأخرى تراجعاً اليوم، بعد أن فشلت في مجاراة ارتفاع بتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتراجعت العملة الرقمية الثانية عالميا، إيثريوم، بنسبة 4% تقريبا لتصل إلى 1.584.52 دولارا. كما هبطت عملة XRP بنسبة 2.4% إلى 2.0790 دولار.
وسجل سولانا وكاردانو انخفاضا بنسبة 1% و2.6% على التوالي، في حين خالفت بوليجون الاتجاه وارتفعت بنحو 7%.
أما في سوق العملات الرمزية فقد تراجعت دوجكوين بنسبة 0.3%، وانخفض رمز $TRUMP بنسبة 0.4%.
وتبقى الأسواق الرقمية في حالة توتر، متأثرة بالمشهد السياسي والاقتصادي الأمريكي، ومخاوف المستثمرين من تقلبات السياسة النقدية والتجارية.
اقرأ أيضاًارتفاع قيمة عملة «بيتكوين» الرقمية لليوم الثالث على التوالي
عملة بيتكوين الرقمية تتعافى والسعر يصل إلى 105 آلاف دولار
انخفاض عملة البيتكوين بنسبة 10% بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوق العملات الرقمية العملات الرقمية عملة بيتكوين الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن سعر عملة بيتكوين ارتفاع عملة بيتكوين أسعار عملة بيتكوين شركة استراتيجي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
وصرّح مصدر أمني رفيع لوسائل إعلام عبرية بأن القرار "شديد الصعوبة"، مشيرًا إلى أن توسيع القتال قد يُعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة للخطر، في حين طالب بـ"حسم واضح" لأهداف الحرب.
في السياق ذاته، هدّد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بفتح "أبواب الجحيم" في غزة، إذا لم تُطلق حماس سراح المحتجزين، قائلاً: "هذه حرب غير مسبوقة، ولا تشبه ما مضى".
وتزامن هذا التصعيد مع تسريبات عن خطة تدريجية عرضها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام "الكابينيت"، تتضمن إعادة احتلال أجزاء من غزة بهدف تهدئة الخلافات داخل حكومته اليمينية المتطرفة، لا سيما بعد تهديد الوزير المتشدد بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الخطة تشمل منح حركة حماس مهلة قصيرة لقبول وقف إطلاق النار، وفي حال الرفض، سيبدأ الاحتلال تنفيذ عمليات ميدانية للسيطرة على مناطق من القطاع، وضمها تدريجياً.
مصادر إسرائيلية زعمت أن الخطة حظيت بموافقة أمريكية ضمنية، رغم الانتقادات العلنية لبعض ممارسات الاحتلال.
في السياق ذاته، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005 بـ"الخطأ التاريخي"، في موقف رآه مراقبون دعمًا ضمنيًا لخطة إعادة الاحتلال.
هذه التحركات ترافقت مع تصاعد الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع وطرح مشاريع استيطانية فيه، في وقت تُواصل فيه تل أبيب عدوانها العسكري، الذي يُوصف بأنه "حرب إبادة جماعية".
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، أوقعت آلة القتل الإسرائيلية أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط مجاعة كارثية أودت بحياة 147 مدنيًا على الأقل، أغلبهم من الأطفال.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام