الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
ذكرت مصادر بالإعلام العبري بأنها عثرت على بقايا بشرية من جثة يعتقد أنها للشخص الذي أكلته أسماك القرش لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد.
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن ضباطها يواصلون البحث عن رجل فقد بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
قالت الشرطة، بعد يوم من الإبلاغ عن اختفاء الرجل في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، فإن "الشرطة منتشرة على طول الساحل وتم توسيع نطاق البحث".
وذكرت منظمتا الطوارئ "ماجن دافيد آدوم" و"زاكا" أنهما تلقيتا اخطارا بشأن اختفاء الرجل بعد أن ادعى شهود عيان أنه تعرض لهجوم من سمكة قرش.
بثّت وسائل إعلام إسرائيلية عدة مقاطع فيديو في الأيام الأخيرة تُظهر أسماك قرش تسبح بالقرب من رواد الشاطئ، بمن فيهم أطفال.
ويُظهر أحد المقاطع سباحًا يتعرض للهجوم.
وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إن الحظر على دخول البحر على طول مساحات كبيرة من الساحل سيظل ساري المفعول.
تعد هجمات أسماك القرش في مياه البحر الأبيض المتوسط نادرة للغاية، إذ لم تُسجل أي حوادث منذ عقود.
من المعروف أن العشرات من أسماك القرش، وخاصةً أسماك الرمل والقرمزي، تتجمع بالقرب من محطة كهرباء الساحلية خلال أشهر الشتاء.
تسحب المحطة مياه البحر لتبريد توربيناتها، ثم تعيد تصريف المياه الدافئة إلى البحر، وهي عملية يُعتقد أنها تجذب هذه الأسماك المفترسة.
على الرغم من أن أسماك القرش يمكن أن يصل طولها إلى عدة أمتار، إلا أنها عادة لا تكون عدوانية تجاه البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمكة قرش إسرائيل الشرطة الإسرائيلية رجل مفقود هجوم لسمكة قرش المزيد
إقرأ أيضاً:
أمن مضطرب واقتصاد متسارع.. آخر مستجدات الأوضاع في إفريقيا
تشهد القارة الإفريقية تحولات متسارعة على مختلف الأصعدة مع دخول يونيو 2025، بين تحديات أمنية متفاقمة في منطقة الساحل، ونمو اقتصادي واعد تقوده إصلاحات هيكلية، بينما تواصل الكوارث الطبيعية والبنى التحتية الكبرى تشكيل ملامح الواقع القاري.
تصاعد التهديدات الأمنية: الإرهاب يتمدد في الساحل وغرب إفريقيا
حذّر قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، من تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، خاصة تلك المرتبطة بـ "داعش" و"القاعدة". وتبرز مالي وبوركينا فاسو والنيجر كمراكز للتمدد المتسارع لهذه الجماعات، التي بدأت تتوسع نحو سواحل غرب إفريقيا، مما يهدد الأمن الإقليمي ويثير مخاوف من تدويل الأزمة.
في شرق القارة، لا تزال التوترات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا في تصاعد بسبب دعم كيغالي المزعوم لحركة "M23" المتمردة في إقليم شمال كيفو. هذا الصراع أدى إلى موجة نزوح جماعي تجاوزت مئات الآلاف، بينما دخلت قطر على خط الوساطة بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي لمحاولة تهدئة الأوضاع.
اقتصاد إفريقيا يسابق الزمن: نمو يتجاوز التوقعات
رغم الاضطرابات، يُتوقع أن تحقق إفريقيا نموًا اقتصاديًا قدره 3.9% خلال عام 2025، حسب تقديرات المؤسسات المالية الدولية. وتشير التوقعات إلى أن أكثر من 21 دولة ستحقق نموًا يفوق 5%، بينما قد تصل نسب النمو في كل من إثيوبيا، النيجر، رواندا، والسنغال إلى 7%، مدفوعة بإصلاحات هيكلية وتحسين بيئة الاستثمار.
في هذا السياق، أطلق البنك الإفريقي للتنمية مبادرة "مرفق دعم الكربون الإفريقي"، لدعم أسواق الكربون في القارة، وتشجيع استثمارات الطاقة المتجددة والتشجير، في خطوة تهدف إلى خلق فرص مالية مستدامة وتعزيز التنمية البيئية.
نيجيريا تحت وطأة الفيضانات
في تطور مقلق على صعيد الكوارث الطبيعية، أسفرت الفيضانات في وسط نيجيريا عن مصرع 151 شخصًا ونزوح أكثر من 3،000 مواطن، وسط استمرار هطول الأمطار. وتشير التوقعات إلى احتمال تزايد الأضرار، ما يتطلب استجابة عاجلة من الحكومة والمجتمع الدولي للحد من التداعيات الإنسانية.
جنوب إفريقيا أمام معادلة "ستارلينك" والتمكين الاقتصادي
سياسيًا، تواجه حكومة جنوب إفريقيا جدلًا واسعًا بعد مقترح لتعديل قوانين "التمكين الاقتصادي للسود" بما يتيح لشركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك دخول السوق المحلية. وأثار المقترح انتقادات واسعة من نشطاء يرون فيه تهديدًا للمبادئ الوطنية في دعم أصحاب البشرة السمراء، مقابل تسهيلات قد تُمنح للمستثمرين الأجانب.
في النهاية تبدو إفريقيا، مع حلول يونيو 2025، وكأنها تقف على مفترق طرق حاسم. فبين تمدد الإرهاب وتغير المناخ وتطلعات التنمية، تُرسم معالم مستقبل غير مستقر لكنه واعد. وإذا ما وُظفت الموارد والإرادة السياسية بشكل فاعل، فقد تكون هذه التحديات مدخلًا لتحول قاري حقيقي في السنوات القادمة.