متابعات – تاق برس – أعلن وزير الداخلية السوداني، الفريق شرطة خليل باشا سايرين، أنه أصدر تعليمات لجميع قوات الشرطة بالانتشار الفوري في المناطق التي يتم فيها طرد “قوات الدعم السريع”.

 

 

وأكد سايرين خلال مؤتمر صحفي، أن أولوياتهم تركز على تأمين المقرات الدبلوماسية في الخرطوم لضمان استئناف عملها.

 

 

وكشف وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين ، عن أن النسبة التشغيلية لأقسام الشرطة العاملة في ولاية الخرطوم ومجالسها المحلية السبعة بلغت 91%، وأن محلية الخرطوم تحتوي على 21 قسم شرطة، العامل منها 19، وأن الأقسام غير العاملة اثنان، هما قسم المطار والصناعات.

وقال الوزير السوداني -في معلومات يُفصح عنها لأول مرة من بورتسودان- إن “شرق النيل” بها 14 قسما، تعمل جميعها بصورة طبيعية، في حين تعمل 9 أقسام شرطة من 10 في محلية بحري، أما محلية جبل أولياء التي تحتوي على 9 أقسام وتعد آخر المناطق التي خرجت منها قوات الدعم السريع، فبلغت نسبة التشغيل بها 100%.

وتحتضن محلية أم درمان 14 قسما، ويعمل منها 10، و4 متوقفة، بسبب وجود قوات الدعم السريع في بعض المناطق مثل الصالحة والصفوة، ومناطق جنوب غرب أم درمان. وتضم محلية أمبدة 11 قسما، بينها اثنان لا يعملان، في حين اكتملت نسبة التشغيل في أقسام كرري الشرطية التسعة بنسبة 100%.

وبلغت جملة الأقسام الجنائية الشرطية 98 قسما، يعمل منها 89 فقط، وبنسبة تشغيل (91%) بجميع محليات ولاية الخرطوم.

وعن حالة المنشآت التابعة لوزارة الداخلية السودانية عقب تحرير ولاية الخرطوم، صنَّفها الوزير سايرين إلى منشآت حالتها:

جيدة: حجم الضرر بها صغير وتحتاج لمجهود قليل لإعادة التأهيل، كمكتب وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة، وشرطة ولاية الخرطوم، ورئاسة السجون، وكلية علوم الشرطة والقانون والاحتياطي المركزي.
متوسطة: تعرضت لأضرار جزئية، كمباني الجمارك والحياة البرية ومعتمدية اللاجئين.
سيئة: حيث تعرضت لأضرار بالغة، كمبنى رئاسة الدفاع المدني، الذي استخدم ثكنة عسكرية ونقطة للهجوم على بقية المناطق، كما تم حرق مقر الدفاع المدني بشكل “متعمد”، حسب الوزير السوداني

وعرضت الداخلية السودانية خطتها لتأمين ولاية الخرطوم، وقالت إنها “تشمل تشغيل كافة أقسام الشرطة الجنائية بالمحليات السبع، بعد إكمال تشغيل الـ9% من بقية الأقسام عقب دحر المليشيا المتمردة لتعمل بنسبة 100%”.

وأشارت إلى التوجه لعمل “ارتكازات” (نقاط شرطية) ثابتة في كل الطرق والمداخل والمخارج الحاكمة والمؤسسات الرسمية والأحياء السكنية عبر توظيف كل القوات من بقية الولايات للتأمين والاستعانة بأخرى من القوى النظامية الأخرى، مع دعم الخطة بالدوريات المتحركة.

وقد يتم -حسب الداخلية- الاستعانة بالشرطة والاستخبارات العسكرية والمخابرات في “الارتكازات”، عبر وجود ممثلين لكل القوات، وقد يستعان ببعض المستنفرين لإكمال عملية التأمين.

وعن الوضع الأمني بالخرطوم، قال مدير عام قوات الشرطة السودانية بالإنابة، الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله، إنه “لا حياة في الخرطوم الآن باستثناء محلية كرري”.

واستطرد أن المقصود هو أنه “ليست هناك حياة في الخرطوم مثل تلك التي كانت قبل الحرب”، وأن قوات الشرطة والدفاع المدني ما زالت تعمل على إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب، وأن الشرطة السودانية كونت لجنة تحمل الرقم “57” لرصد منسوبي الشرطة الذين تعاونوا وعملوا مع قوات الدعم السريع، وما زالت تعمل على رصد المتعاونين ولم تكتمل أعمالها بعد.
أما بخصوص بعض الشخصيات الشرطية التي تعمل بشكل مباشر مع قوات الدعم السريع بشكل مباشر، فأكد أن الإجراءات اتخذت بحقهم، ولن يفلت أحد من العقاب.

وأقرَّ الفريق عوض الله بوجود بعض حالات النهب في العاصمة الخرطوم، وقال إنها “حالات غير مزعجة وإن سلطات ولاية الخرطوم أخذت الأمر موضع الجد وجهزت قوات مشتركة لضبط مثل تلك الحالات”.

وأكد أنه بقي بالخرطوم حتى قبل 4 أيام، ولم يشهد أي حالة من تلك الحالات المذكورة، وأوضح أن العمل جار لإزاله الأنقاض ومخلَّفات الحرب مع بداية نظافة الشوارع بالخرطوم.

 

 

وأضاف أن القوات الأمنية ستقوم بترسيخ نقاط ارتكاز ومواقع لتأمين المؤسسات الحكومية والأحياء حتى عودة المواطنين.

كما أشار وزير الداخلية السوداني إلى أن عدد أقسام الشرطة الجنائية التي تم تشغيلها في العاصمة، بلغ 89 قسما من أصل 98.

وأوضح أن محلية الخرطوم شهدت تشغيل 19 قسمًا من أصل 21، وشرق النيل 14 من أصل 17، بينما تم تشغيل 10 أقسام في كل من بحري وأم درمان، بالإضافة إلى 9 من 11 في أمبدة، فيما تعمل أقسام كرري وجبل أولياء بنسبة 100%.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني في أم درمان، أكد الوزير أن ما تبقى من جيوب لما اسماها المليشيا في غرب وجنوب المدينة يتم التعامل معها بحزم، مشيراً إلى تحسن ملحوظ في الاستقرار الأمني بالعاصمة.

كما أعلن عن عودة هيئة تأمين المنشآت للعمل في الخرطوم، وذلك لضمان حماية المقار الحيوية الحكومية والبعثات الدبلوماسية، مؤكداً على التنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الشأن.

وفي جانب آخر، أشار الوزير إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمؤسسات الشرطية جراء الحرب، خاصة في هيئة الدفاع المدني التي تم تدمير مخازنها بالكامل، إضافة إلى أضرار جسيمة بمجمع عمر مساوي، وجامعة الرباط، وكلية الشرطة، وهيئة الجمارك.

وخلال زيارته للعاصمة التي استمرت أربعة أيام، قام الوزير بجولة ميدانية شملت عددًا من المواقع الحيوية، منها وزارة الداخلية وسجن كوبر والدفاع المدني، وهيئة السجون، ورئاسة شرطة ولاية الخرطوم.

 

الوضع الأمني بالخرطوموزير الداخلية السوداني سايرين

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: وزير الداخلية السوداني سايرين وزیر الداخلیة السودانی قوات الدعم السریع ولایة الخرطوم فی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

افتتاح برنامج الإعلام الأمني لقادة الشرطة

افتُتح اليوم في معهد الضباط بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة برنامج الإعلام الأمني لقادة شرطة عُمان السلطانية برعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء، وبحضور معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، وعدد من كبار الضباط.

وينظَّم البرنامج بالتعاون بين شرطة عمان السلطانية وجامعة السلطان قابوس ووزارة الإعلام، ويأتي في إطار حرص القيادة العامة للشرطة على بناء قدرات القيادات الأمنية في مجال الإعلام، وتعزيز دور الإعلام الأمني في دعم التواصل المجتمعي والتفاعل المؤسسي مع القضايا الأمنية المختلفة.

ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين بمستجدات الإعلام الأمني، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع وسائل الإعلام بمهنية، إلى جانب تعزيز قدراتهم في إدارة التصريحات الإعلامية والتفاعل الإعلامي في الحالات الطارئة والأزمات.

ويتناول البرنامج عدة محاور رئيسية، من بينها السياسات المنظمة للإعلام في سلطنة عمان، وأهمية الإعلام الأمني، والتدريب على إدارة المقابلات الإذاعية والتلفزيونية والتصريحات الرسمية، إلى جانب دراسة حالات تطبيقية واقعية، ويقدم البرنامج عدد من المحاضرات بمشاركة أصحاب المعالي والمختصين في الإعلام والاتصال.

وأكد المكرم الدكتور عبدالله بن خميس الكندي عضو مجلس الدولة ورئيس قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، أن البرنامج يُجسد تكامل الجهود بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية والإعلامية، مشيرًا إلى أهمية نقل مفاهيم الاتصال المؤسسي الحديثة لقادة الشرطة، وتمكينهم من إدارة الخطاب الإعلامي باحترافية.

من جانبه، أوضح العقيد صالح بن سالم الخنجري مدير العلاقات والإعلام الأمني بشرطة عمان السلطانية، أن البرنامج يُركّز على التطبيقات العملية لتطوير مهارات التصريح الإعلامي والتعامل مع وسائل الإعلام في القضايا الأمنية بما يرسخ الصورة المؤسسية للشرطة ويضمن إيصال الرسالة الأمنية بوضوح وفاعلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يرأس اجتماعاً لمناقشة الوضع الأمني وسبل تطوير وتحديث الأداء
  • وزير الداخلية يترأس اجتماعا لمناقشة الوضع الأمني
  • رئيس مجلس الوزراء يوجه بفتح أقسام الشرطة وتفعيل الأطواف الأمنية بولاية الخرطوم
  • والي الخرطوم يصدر موجهات بشأن ولاية الحكومة على الأراضي
  • وزير الداخلية يطلع على واقع كلية الشرطة ومراحل الترميم وخطط تأهيل مرافقها
  • المدير العام لقوات الشرطة وزير الداخلية المكلف يترأس إجتماع غرفة طوارئ إمتحانات الشهادة السودانية
  • عودة قوات الشرطة للعمل بحي الخرطوم 2 – فيديو
  • د. كامل إدريس يوجه بتأمين ولاية الخرطوم وتكثيف الوجود الشرطي بالولاية
  • افتتاح برنامج الإعلام الأمني لقادة الشرطة
  • وزير الداخلية يرقي الشهيد محمود أحمد عبد الصبور سعد لرتبة رائد