البنك الإفريقي للتنمية وجيبوتي يعززان شراكتهما لدفع أولويات التنمية الشاملة ضمن "رؤية 2035"
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الإفريقي للتنمية وجيبوتي، اليوم /الثلاثاء/، عن تجديد شراكتهما في مجال التنمية عقب سلسلة من الاجتماعات أجراها وفد من البنك مع ممثلين عن الحكومة الجيبوتية لبحث سبل دفع أولويات التنمية والاقتصاد وتعزيز التعاون المشترك.
وترأس البعثة الاستشارية في جيبوتي، التي استمرت على مدار الأسبوع الماضي، المدير التنفيذي لبنك التنمية الإفريقي المعني بمصر وجيبوتي الدكتور خالد شريف الذي عقد اجتماعًا وديًا مع رئيس وزراء جيبوتي عبد القادر كامل محمد، تحدث خلاله عن مبادرة وطنية لإنشاء شبكة طرق شاملة، والحاجة إلى بناء مستشفيات جديدة وحفر آبار مياه الشرب، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم التعليم في المناطق الداخلية للبلاد.
وقال رئيس الوزراء: "تطوير البنية التحتية هو جوهر استراتيجية جيبوتي "رؤية 2035"، مشيرًا إلى الخطة الوطنية التي تهدف إلى رفع مستوى المعيشة بشكل ملحوظ من خلال تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنسبة 10% سنويًا، مضيفا "نسعى إلى تحقيق نمو شامل ومتوازن يضمن استفادة جميع فئات المجتمع ومشاركة الجميع في ثمار التنمية".
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على تسريع وتيرة التنمية في جميع أنحاء البلاد بهدف الحد من الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن.
وأشاد الدكتور خالد شريف بالخطة الاستراتيجية قائلًا: "أولويات رؤية 2035 تتماشى تمامًا مع رسالة البنك، ونحن ملتزمون بمواصلة استكشاف فرص تعزيز انخراط جيبوتي مع البنك لتحقيق أهدافها التنموية".
كما عقد الدكتور شريف وعدد من أعضاء وفد البنك عدة لقاءات مع وزير الاقتصاد والمالية ومحافظ البنك الإفريقي للتنمية في جيبوتي إلياس موسى دعاله، لمناقشة الأولويات الاستراتيجية، بما في ذلك النقل، والكهرباء، والبنية التحتية الحضرية، وخصوصًا في المناطق الداخلية من البلاد.
وأكد وزير الاقتصاد بجيبوتي على أهمية هذه المشروعات قائلًا: "البنية التحتية ليست فقط محركًا للنمو، بل أيضًا أداة لتعزيز التكامل الإقليمي"، مشددًا على دورها في تقليص الفوارق الجغرافية.
وأشاد شريف بالتقدم الملموس في عدد من المشروعات، مثل ميناء دوراليه والمناطق الحرة التجارية، مؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز الشفافية في الحوكمة وتحسين آليات متابعة المشروعات لتعزيز الإدارة المالية.
وخلال المهمة، استعرض المدير التنفيذي فرص التعاون المستقبلي، معبّرًا عن دعمه للمبادرات الرامية إلى تحسين التعليم.
وختمت بعثة البنك الإفريقي نشاطها بلقاءات مع ممثلين عن جامعة جيبوتي، والوكالة الجيبوتية للتنمية الاجتماعية، ورئيس بنك البحر الأحمر للتجارة، إلى جانب عدد من أصحاب المصلحة، وذلك بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق في إيصال المساعدات إلى مختلف أنحاء البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الإفريقي للتنمية جيبوتي الناتج المحلى الإجمالى البنک الإفریقی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الإسكندرية يزور فرع إنجمينا ويشارك في مؤتمر التعليم العالي الإفريقي "CAMES"
أجرى الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى فرع الجامعة في العاصمة التشادية إنجمينا، ممثلاً عن الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، لمتابعة تطورات العمل بالفرع وبحث سبل دعم التعاون العلمي المشترك و ذلك إطار تعزيز التواجد الأكاديمي لجامعة الإسكندرية بدولة تشاد
تضمنت الزيارة لقاءً مع الدكتور توم إرديمي، وزير التعليم العالي التشادي، حيث تم الاتفاق على تخصيص مساحة 10 فدادين لإنشاء مزرعة نموذجية لخدمة كليتي الزراعة والطب البيطري، إلى جانب إنشاء مستشفى تعليمي يغطي تخصصات طبية متعددة منها جراحة العيون وطب الأطفال والنساء والتوليد والعظام، على أن تتولى الحكومة التشادية تخصيص الأرض اللازمة فور استلام المخططات الهندسية من جامعة الإسكندرية.
كما شارك عبد المحسن في أعمال المؤتمر السابع و الأربعين للمجلس الإفريقي والملغاشي للتعليم العالي والبحث العلمي (CAMES)، بحضور كبار المسؤولين في تشاد، من بينهم رئيس الوزراء السفير مايي حلينا، ووزراء التعليم والبحث العلمي، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات وسفراء وأكاديميين من مختلف دول القارة.
وعلى هامش المؤتمر، التقى عبد المحسن بالبروفيسور سليمان كوناتي، الأمين العام لـ CAMES، حيث ناقشا فرص التعاون في مجالات تقييم أعضاء هيئة التدريس وتبادل الخبرات الأكاديمية.
وأعرب الأمين العام لـ CAMES، عن ترحيبه بتعزيز التعاون مع جامعة الإسكندرية، مشيداً بمكانتها العلمية، ومؤكداً انفتاح المنظمة على استخدام اللغة العربية، ما يفتح آفاقًا جديدة للتواصل والتعاون مع الجامعات الناطقة بالعربية.