الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت مؤسسة بحر الثقافة برامجها الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نظمت عدداً من الجلسات الثقافية عكست غنى البرنامج الثقافي والفني للمؤسسة برئاسة الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، ومن بينها جلسة «الإبداع في أدب الشيخة صبحة الخييلي: حكايات وتفاصيل»، التي أدارتها حمدة بنت سعيد، حيث تحدثت في الجلسة الشيخة صبحة الخييلي عن حياة البادية قائلة: «أحتفظ بالكثير من المشاعر والذكريات الجميلة، ولدت وترعرعت في البادية، وأتذكر جيداً أهم المعالم فيها، وأميّز أشجارها شجرةً شجرة، وأغلبها لا يزال موجوداً، وبعض هذه الأشجار كانت كبيرة وقوية، فشجرة الغاف كانت مثمرة بالخريط، وكنّا نأخذ منها ونطعم حلالنا، ولطالما لعبنا تحتها وجلسنا نستظل بظلها وقت القيلولة، كما كانت الغنم تقيل تحتها».
وأشارت إلى أنها سكنت وتنقلت مع أهلها في مناطق عدة في بادية أبوظبي، من أهمها: «سويحان، بدع سلمى، بدع مسفر، أم البناديق، الختم، والحفار».
وأضافت أنهم سكنوا في ثلاثة موارد، أهمها أم البناديق، مؤكدة أنها كانت أياماً جميلة رغم ما فيها من قسوة وشقاء. وكان الصغار يساعدون الأجداد في الأعمال الشاقة، حيث كانوا يجلبون الحطب من بعيد، ويجلبون الماء من البئر في القرب. وقالت «كنا نمشي على الرمال ونحن نرتدي الزرابيل (جوارب) المصنوعة من صوف الأغنام، والتي تحمينا من البرد في الشتاء، ومن الرمضاء (سخونة الرمل) في الصيف».
وأضافت حول تجربتها في القراءة والكتابة: «بدأت بتعليم نفسي بنفسي القراءة بالإصرار والعزيمة وحب المطالعة، جمعت من هذا حرفاً ومن ذاك حرفاً وبنيت لنفسي طريقاً إلى المعرفة، وبحبي للقراءة مهدت الطريق، ووقفت على عتباته، وهذا ما قد فعلته أيضاً مع الكتابة، فأنا أحب الكتابة كثيراً، وأشعر بالفرح عندما أقوم بالكتابة، وهداني ربي لطريق الكتابة، والحمد لله فقد شعرت بأنني قد وجدت نفسي، وأثبت شخصيتي، وواصلت في الكتابة لسنوات عديدة، وكلما شعرت بأنني أرغب في الكتابة، دوّنت كل ما يدور في ذهني، سواء أكانت أبياتاً شعرية أو من تجارب حياتي، وقمت بإعطاء نفسي فرصة للتعبير عن خواطرها، فقد كتبت الكثير من الشعر والقصص والأناشيد النبوية، وعلى مر السنين أصدرت كتباً وديوان مدائح نبوية، وأحب هذا الديوان كثيراً، لأنه يحتوي على مدائح لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض أبوظبي للكتاب الإمارات مؤسسة بحر الثقافة
إقرأ أيضاً:
فركش Just You ثالث حكايات ما تراه ليس كما يبدو | صور
احتفل صناع وأبطال حكاية "Just You" من مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" بانتهاء تصوير الحلقات الخمس، في أجواء ودية دافئة مليئة بالسعادة، وذلك بعد انتهاء آخر مشاهد العمل داخل أحد مواقع التصوير، ليكون بذلك ثالث عمل يُنجز من بين حكايات المسلسل السبع.
وحضر الاحتفال فريق العمل بالكامل، وعلى رأسهم النجمة تارا عماد، والفنان عمرو جمال، ووفاء صادق، وبسمة داوود، إلى جانب المخرج جمال خزيم، والمؤلف محمد حجاب، وعدد من المشاركين خلف الكاميرا.
وبعد إعلان مخرج العمل فركش التصوير بدأ الحضور التقاط الصور التذكارية وتقطيع التورتة، احتفالا بانتهاء التصوير، ودخول العمل ضمن قائمة الحكايات التي انتهى تصويرها، وتستعد للعرض.
وتُعد "Just You" واحدة من الحكايات ذات الطابع النفسي والإنساني في مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، وتحمل في طياتها كثيرًا من الغموض والمشاعر المتداخلة، في إطار درامي مشوّق يجمع بين الواقع والخيال، وهو ما يتماشى مع هوية المسلسل القائم على المفاجآت وتبدّل الحقائق.
المسلسل يضم سبع حكايات مستقلة، يُعرض قريبًا على منصتي Watch It وشاهد، إلى جانب قناتي DMC وDMC دراما، وقد بدأ الجمهور بالفعل في التفاعل الكبير مع البرومو الرسمي، الذي كشف عن أجواء من التشويق والغموض، وسط مشاركة عدد من النجوم الشباب في البطولة.
حكاية "Just You" هي ثالث الحكايات التي تنتهي من التصوير بعد "فلاش باك" و"بتوقيت 28"، ويُنتظر الكشف عن موعد عرضها ضمن الخطة الدرامية للمسلسل، الذي يُشرف على إنتاجه كريم أبو ذكري، ويُعد من أكثر الأعمال المنتظرة خلال الموسم الدرامي الحالي.