الحكومة الباكستانية: الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية، رانا سناء الله خان، لوسائل إعلام اليوم الخميس، إن بلاده مستعدة للانضمام إلى تحقيق يجريه المسؤولون الهنود في هجوم كشمير للتوصل إلى الحقائق وتجنب تصاعد الصراع بين الدولتين الجارتين، لافتا إلى أن الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين.
وقال خان لقناة “جيو نيوز” الباكستانية إن إجراء تحقيق من جانب طرف ثالث هو خيار آخر.
ودانت باكستان الهجوم الذي أودى بحياة العشرات، بحسب وكالة “بلومبرغ” للأنباء.
وقال خان إن الحرب سوف تكون مدمرة للبلدين.
وكان مسلحون شنوا هجوما في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام بالشطر الهندي من كشمير يوم 22 أبريل، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من السياح الهنود.
وستغلق المدارس القرآنية في الشطر الباكستاني من كشمير مدة عشرة أيام على ما أعلن الخميس حفيظ نظير أحمد مدير دائرة الشؤون الدينية المحلية، فيما يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على طول الحدود في الإقليم المتنازع عليه.
وأوضح “لقد قررنا عطلة من عشرة أيام لكل المدارس (القرآنية) في كشمير أي 1100 مدرسة تستقبل آلاف الأطفال”. وقال مصدر من السلطات المحلية من جانبه أن هذا القرار اتخذ “بسبب التوتر عند الحدود وإمكان اندلاع نزاع”.
وأعلنت حكومة الهند أمس الأربعاء إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام شركات الطيران الباكستانية، بعد أيام من قرار باكستان منع شركات الطيران الهندية من التحليق فوق أراضيها في أعقاب مقتل 26 رجلا في هجوم على سياح في إقليم كشمير.
وأظهر إشعار للطيارين أصدرته الحكومة الهندية أن حظر تحليق الطائرات الباكستانية يسري من 30 أبريل إلى 23 مايو، وفق وكالة “رويترز”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
زعيم كورية الشمالية يدشن مدمرة جديدة.. ويأمر ببناء مدمرتين إضافيتين
شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الجمعة، مراسم تدشين مدمرة بحرية ضخمة، كانت قد تعرضت لأضرار في محاولة إطلاق سابقة، مؤكداً أن بلاده ماضية في تعزيز قدراتها البحرية رغم الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله خلال المراسم إن إصلاح المدمرة لم يؤثر على جهود كوريا الشمالية في تعزيز أسطولها الحربي، مشيراً إلى خطط مستقبلية لبناء مدمرتين إضافيتين تبلغ حمولة كل واحدة منهما خمسة آلاف طن خلال العام المقبل. واعتبر كيم أن تطوير القوات البحرية أمر حيوي في ظل ما وصفه بـ"الاستفزازات الأمريكية" المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ.
حادث سابق وانتقادات حادة من كيموكانت هذه المدمرة قد تعرضت لفشل في الإطلاق خلال الشهر الماضي، أثناء مراسم سابقة حضرها كيم جونج أون، وهو الحادث الذي أثار استياء الزعيم الكوري الشمالي بشدة. ووصف كيم الواقعة آنذاك بأنها "إهمال لا يمكن أن يغتفر"، منتقداً بشدة ضعف الخبرة القيادية والإهمال التشغيلي الذي تسبب بتحطم أجزاء من قاع السفينة، الأمر الذي أدى إلى فقدان توازنها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الأخطاء غير المسؤولة التي وقعت أثناء تدشين السفينة ستُعرض أمام الاجتماع الكامل للجنة المركزية لحزب العمال الكوري المقرر عقده في يونيو الجاري، لمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
دعا كيم خلال المراسم الجديدة إلى تعزيز الوجود العسكري البحري الكوري الشمالي في منطقة المحيط الهادئ، مؤكداً أن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة الضغوط المتزايدة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار مساعي بيونج يانج المستمرة لتطوير قواتها البحرية، إلى جانب برامجها الصاروخية والنووية، في ظل استمرار التوترات العسكرية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتصاعد الوجود العسكري الأمريكي في المحيط الهادئ خلال الأشهر الأخيرة.
ولم تكشف الوكالة الكورية عن اسم المدمرة التي جرى تدشينها، واكتفت بالإشارة إلى تفاصيل الحادث السابق، وسط استمرار سياسة بيونج يانج في الحفاظ على السرية العسكرية حول برامجها الدفاعية.