أبناء مديرية ردمان بالبيضاء يعلنون النفير العام نصرةً لغزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
يمانيون/ البيضاء
أعلن أبناء مديرية ردمان في محافظة البيضاء، النفير العام والتعبئة لمواجهة التصعيد الأمريكي، البريطاني على اليمن ومواصلة دعم وإسناد أبناء قطاع غزة.
وأكد أبناء قبائل آل عواض ومستنير وبني مر خلال وقفة قبلية مسلحة تقدّمها وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة اليمن وأمنه واستقراره والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني.
وأشاروا إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي، البريطاني ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني وردًا على العدوان الأمريكي على الشعب اليمني.
وفي الوقفة التي حضرها مدير المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور أحمد البقشي والشيخ عبدالسلام العامري، أكد الوكيل الجمالي أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.
وأشار إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
وحث وكيل المحافظة، على رفع الجاهزية لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجددًا التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحيدًا في معركة الحق والباطل مع الكيان الصهيوني.
وندد بيان صادر عن الوقفة بجرائم العدوان الأمريكي في اليمن ومجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدًا الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة المعتدين.
وأوضح أن قبائل مديرية ردمان ماضية في طريق الجهاد إلى جانب القبائل اليمنية وأن المعركة اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشدداً على الاستعداد والجاهزية لخوض المعركة ومواجهة العدو.
واعتبر استهداف العدوان الأمريكي للموانئ والمنازل والمنشآت المدنية، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد البيان أن اليمن سيواصل مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني بكل الوسائل المتاحة ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وجدد البيان التأكيد على استمرار إسناد الشعب الفلسطيني في غزة حتى إنهاء العدوان والحصار، مشيداً بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني واستهداف البارجات الأمريكية والقطع الحربية في البحرين الأحمر والعربي.
وعد تلك العمليات رسالة قوية للعالم بأن اليمن بقيادته الوطنية وجيشه الباسل سيظل في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق والعدالة، مهما بلغت التضحيات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.